الزمالك يوضح سبب التأخر في التعاقد مع مدير فني أجنبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف مصدر بنادي الزمالك، عن سبب التأخر في التعاقد مع مدير فني أجنبي حتى الآن، وذلك بعد رحيل المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو .
وقال المصدر في تصريح لـ"البوابة نيوز" اليوم الأحد، أن سبب التأخر حتي الآن، هو التفاوض حول القيمة المالية حيث يطلب المدربون مرتبات بالدولار بقيمة عالية ويتفاوض مجلس الإدارة على تخفيض الراتب الشهري حتى لا يزيد عن 70 ألف دولار شهري على أقصي تقدير .
وأضاف المصدر، أن مجلس الإدارة يمتلك حاليا سير ذاتية لأكثر من مدرب مميز، أبرزهم البرتغالي جوزيه جوميز، والذى سبق له أن عمل مع البرتغالي فيريرا مدرب الزمالك الأسبق، كما خاض جوميز تجارب بالخليج أبرزها في الدوري السعودي .
ويلتقي فريق الكرة الأول بالزمالك بقيادة مدربه المؤقت معتمد جمال، مساء اليوم الأحد، مع فريق أهلي جدة السعودي في نهائي بطولة كأس دبي للتحدي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك جوزيه جوميز معتمد جمال أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر يوضح هل يمكن أن يفسد الذنب الصيام؟
تحدث الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، عن سؤال يتكرر في ذهن الكثير من المسلمين وهو: "هل الذنب يمكن أن يفسد الصيام؟".
وفي إجابته خلال برنامج صباح الخير يا مصر سلط الضوء على الجوانب الروحية والشرعية لهذه المسألة، موضحًا أن الذنوب الكبيرة قد تؤدي إلى فساد الصيام، بينما الذنوب الصغيرة لا تفسده بشكل كامل.
الذنوب الكبيرة سبب فساد الصيامأكد الدكتور شيشي أن الصيام يفسد إذا ارتكب المسلم ذنبًا كبيرًا يتعارض مع الهدف الروحي للصيام، مثل إفطار الصائم عمدًا أو القيام بأفعال محرمة أثناء ساعات الصيام. وأضاف أن من أهم الأمور التي تفسد الصيام هي الأفعال التي تتعارض مع مفهوم الصيام من طهارة القلب والجسد، مثل الشرب أو الأكل عمدًا، أو ممارسة العلاقات الزوجية في نهار رمضان، وهي كلها تعد أفعالًا تؤدي إلى إفطار الصائم بشكل يتطلب التوبة وإعادة القضاء.
الذنوب اليومية الصغيرة تضعف الأجر لكن لا تفسد الصياموفي سياق حديثه، أشار الدكتور شيشي إلى أن الذنوب الصغيرة التي قد يرتكبها المسلم يوميًا، مثل الأخطاء العرضية أو الغفلة عن العبادة، لا تفسد الصيام بالكامل، لكنها تقلل من أجره. كما حث على ضرورة أن يتحلى المسلم بالصبر وأن يبتعد عن هذه الذنوب التي قد تؤثر على الصيام وتجعل الشخص يفقد بعضًا من الثواب الكبير الذي يُحتسب له خلال شهر رمضان وعليه، شدد على أهمية مراقبة النفس وتجنب الذنوب الصغيرة التي قد تضعف أجر الصيام.
الصيام تربية النفس على التعاطف والصبرفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور مصطفى شيشي على أن الصيام هو أداة تربوية تهدف إلى تقوية الجانب الروحي لدى المسلم، وتعميق الإحساس بالرحمة والمساواة بين أفراد المجتمع. وأوضح أن الهدف الأسمى من الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل تعزيز الشعور بالتعاطف مع الآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين. وأضاف: "المسلم الصائم يجب أن يشعر بالجوع والعطش في سبيل الله، ليشعر بمعاناة الآخرين الذين يعانون من الفقر والجوع طوال العام".
أهمية تجنب الذنوب وتعميق المسؤولية تجاه الآخرينودعا الدكتور شيشي جميع المسلمين إلى أن يكونوا حريصين على تجنب الذنوب التي قد تؤثر على صيامهم، وأن يسعوا لتحقيق الهدف الأسمى من العبادة، وهو تهذيب النفس وتعميق الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين. وشدد على ضرورة أن يستشعر المسلم قيمة هذه العبادة العظيمة، التي تهدف إلى تعزيز روح التعاون والرحمة في المجتمع الإسلامي، وتأسيس جو من الصبر والتعاطف بين الأفراد.