جيش الاحتلال يسحب اللواءين 4 و55 احتياط من غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت قناة عبرية رسمية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي سحب لوائي 4 و55 احتياط من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما.
وقالت قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الرسمية، إنه في إطار تقليص قوات الاحتياط بغزة، سحب الجيش اللواءين 4 (كرياتي) و55 بعد انتهاء مهمتهما في القطاع.
وأوضحت أن لواء الاحتياط "كرياتي" غادر الليلة الماضية جنوب غزة، بعد أن شارك الآلاف من مقاتليه في معارك ضارية ضد حركة "حماس" شمالي وشرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
أما اللواء 55 فهو لواء مظليين يُعرف باسم "رأس الرمح"، ويتألف من خمس كتائب.
وحتى الساعة 14:00 "ت.غ" لم تعقب "حماس" على ما أعلنته القناة العبرية.
ومنذ اندلاع الحرب، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 557 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 220 منذ بدء المعارك البرية في 27 من الشهر ذاته، بحسب معطيات جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: 80% من أنفاق حماس في غزة لا تزال سليمة
حرب متواصلة
والسبت، أعلن جيش الاحتلال سحب الكتيبة 7107 هندسة قتالية من غزة، بعد أشهر من المشاركة في القتال.
ومنتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، سحب الفرقة 36، وهي واحدة من 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة.
كما سحب في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، الكتيبة 13 في لواء غولاني (أحد ألوية النخبة)، بعد تكبدها خسائر فادحة في معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ولا تتوفر معلومة بشأن عدد وطبيعة القوات الإسرائيلية المتواجدة حاليا في غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد "26 ألفا و422 شهيدا، و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية.
كما تسببت في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
114 يوما من محرقة غزة.. القصف يتواصل وكارثة صحية في مجمع ناصر الطبي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة الجيش الإسرائيلي سحب قوات حماس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.