المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً للعدو الإسرائيلي في ثكنة “راميم”
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة “راميم”، ومحيطها ببلدة هونين اللبنانية المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدف مقاتلونا ظهر اليوم بالأسلحة الصاروخية انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة راميم ومحيطها، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة”.
واستهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية بالأسلحة الصاروخية بوقت سابق اليوم موقع بركة ريشا للعدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، محققة فيه إصابات مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يمانيون على درب القدس
ما بين القوة والضعف شتان، وما بين الحق والباطل فوارق كبرى، ما بين الإنسانية ومن يقتلها وهل يستويان!؟ عندما نرى في الميدان أحداثاً ومتغيرات لا بد أن نكون على وعي ويقظة عالية، وهل يستوي الأعمى والبصير ما لكم كيف تحكمون؟!
عدوان العدو الأمريكي ليس إلا جزءاً من أحداث ومتغيرات كبرى ستأتي بالنصر والظفر لشعبنا اليمني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية، خابت آمال الطامعين وسقطت رهاناتهم، تلاشت كل أحلام العداء أمام صمود شعب الحكمة والجهاد والإيمان، قرارنا لن نترك للعدو أن يستفرد بغزة ولن نترك أمريكا تُعربد في البحار وتعسكرها خدمةً للعدو الفاشي المجرم الإسرائيلي.
إن غارات العدو الأمريكي واهية وضعيفة وأوهن من نسيج العنكبوت، لن تحد من موقف اليمن ولن توقف هذا الشعب عن مُساندة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي ترتكب بحقه أبشع الجرائم في ظل صمت مُطبق من كل الشعوب والأنظمة لاسيما البلدان العربية التي لا ترقى في موقفها إلا لمستوى بيان هزيل المنطق ليّن اللهجة لا يُقدم ولا يؤخر ولا ينظر إليه العدو ولا يلتفت إليه.
ولأن مسيرتنا قرآنية لا تنتهي عند حدود ولا يجرؤ على مقارعتها اليهود وتحت رآيات الجهاد والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى ومن منطلق قيمنا الدينية ومبادئنا الإنسانية والأخلاقية، تحرك شعبنا اليمني العظيم رسمياً وشعبياً لاستئناف العمليات العسكرية في البر والبحر ورفع مستوى العمليات ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي وما يزال بنك أهداف القوات المسلحة واسعاً وكل الخيارات الاستراتيجية مفتوحة.
عندما أراد الأمريكي أن يصنع انتصاراً على أرض الميدان بشن غاراته الغادرة على بلدنا، كانت النتيجة عكسية تماماً، زادت من قوة موقف اليمن وثباته واستمراره على موقفه وإصراره الكبير في التصدي للعدو وتطويره الملفت للقدرات والإمكانات العسكرية والإعداد والتأهيل والتدريب للقوات البشرية وخلق الوعي في الحاضنة الشعبية بحتمية وجدية مواجهة العدو والتحرر من جور الطغيان والتبعية له.
مهما بلغت التحديات ومهما كانت النتائج والعوائق التي سنواجهها، لن يتغير موقفنا ولن تتزحزح معنوياتنا ولن تنثني عزائمنا ولن تنكسر إرادتنا وسنمضي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت لواء الحق لنختطف أرواح الصهاينة المجرمين ولقطف ثمرة الانتصار والتضحية، وعلى طريق القدس نشق الخطى ونحدد الوجهة والمسار.