عربي21:
2025-01-28@02:24:03 GMT

قصف اليمن يكشف ضعف قدرات السفن الحربية البريطانية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

قصف اليمن يكشف ضعف قدرات السفن الحربية البريطانية

قالت صحيفة "تليغراف " البريطانية، "إن السفن الحربية البريطانية لم تتمكن بتاتا من إصابة أهداف أرضية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بسبب النقص في القوة النارية".

وذكرت الصحيفة، أن ذلك يثير تساؤلات حول قدرة البحرية البريطانية على التصدي لروسيا.

وأضافت الصحيفة: "أن أيا من المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية البريطانية، لا تملك القدرة على الاشتباك مع الأهداف الأرضية، مما ترك على عاتق الولايات المتحدة مهمة تنفيذ غالبية الضربات ضد أهداف الحوثيين".



ونقلت الصحيفة عن الأدميرال البريطاني المتقاعد كريس باري قوله، "إن هذه المشكلة كشفت عن عدم قدرة الأسطول البريطاني على منافسة الأسطولين الروسي والصيني".



وأضاف، "يتلخص القلق في كوننا لا نستطيع مجاراة خصومنا الروس والصينيين، وسنرى لاحقا المزيد والمزيد من هذه المشاكل".

نفذت طائرات أمريكية وبريطانية فجر السبت؛ عدوانا جديدا على اليمن طال محافظة الحديدة، ضمن عمليات قصف مستمرة منذ نحو أسبوعين.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن السبت، إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا غارتين جويتين استهدفتا منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة باليمن.



يأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه الحوثيون هجماتهم على السفن التي تعبر البحر الأحمر، منها هجوم أدى إلى نشوب حريق على ناقلة وقود أمس الجمعة.

وكان الجيش الأمريكي قال الجمعة، إن صاروخا مضادا للسفن أطلقته جماعة الحوثي اليمنية ألحق أضرارا بناقلة نفط في خليج عدن، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء ذلك.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على موقع إكس، إن السفينة مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال أرسلت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار. وتابعت بأن المدمرة الأمريكية كارني وغيرها من سفن التحالف قدمت المساعدة لناقلة النفط.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه بعد ذلك بحوالي ثماني ساعات، دمر الجيش الأمريكي صاروخا للحوثيين من النوع المضاد للسفن كان موجها نحو البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق.

وأضافت أن الصاروخ "كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى الاحتلال.



وفي 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة، ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

ويذكر أن تحالفا عسكريا بحريا متعدد الجنسيات، تأسس يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، بمبادرة أطلقتها الولايات المتحدة، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.

وأعلن عن التحالف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر في البحرين، خلال جولة له في الشرق الأوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين اليمن البحرية البريطانية قصف اليمن قصف روسيا البحر الاحمر الحوثي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن

جاء هذا بعد اعتقال سبعة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي و"يونيسف" في العاصمة صنعاء، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد وأدى إلى تعليق الأنشطة الرسمية للمنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

غوتيريش أعرب عن استنكاره الشديد للاحتجاز التعسفي الذي وقع في 23 يناير، مشددًا على ضرورة عدم استهداف موظفي الأمم المتحدة أو اعتقالهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.

وأكد على أهمية ضمان سلامة وأمن هؤلاء الموظفين، نظرًا لتأثير استمرار هذه الاعتقالات سلبًا على تقديم المساعدة لملايين المحتاجين في اليمن.

وأشار غوتيريش إلى أنه على الحوثيين الالتزام بالتعهدات السابقة والتصرف بما يصب في مصلحة الشعب اليمني وبما يدعم جهود السلام.

وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل فعال للإفراج عن المحتجزين واعتبر الدعم الدولي أساسيًا في هذه الجهود.

في سياق رد الحكومة اليمنية، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد أن ذلك ضروري لتوفير بيئة آمنة للعاملين في القطاع الإنساني وضمان استمرار المساعدات دون عوائق.

وأشار الإرياني إلى الأهمية الحيوية لهذه الخطوة في تعزيز فعالية العمليات الإنسانية، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع مأساوية تتطلب تدخلًا عاجلاً.

مقالات مشابهة

  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟
  • في ظل تصعيد الحوثيين.. وزير الدفاع المصري يطّلع على جاهزية قوات قاعدة "البحر الأحمر" البحرية
  • لماذا سارع ترامب لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟
  • تصدير 28 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا البحرى
  • ستارمر وترامب يناقشان العلاقات البريطانية- الأمريكية
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
  • روبيو يبحث مع رئيس وزراء اليمن التعاون لوقف هجمات الحوثيين