الاحتلال يعلن معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، معبر كرم أبو سالم منطقةً عسكريةً مغلقةً، مع استمرار تظاهر عشرات الإسرائيليين قرب المعبر لليوم الرابع على التوالي، ومنعهم للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن عشرات المتظاهرين الإسرائيليين عرقلوا لليوم الرابع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم.
وذكر موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، أن من بين المشاركين في الاحتجاجات أفرادًا من عائلات جنود إسرائيليين قُتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وممثلين عن عائلات الأسرى، وجنود احتياط سُرّحوا من الجيش في الآونة الأخيرة، إضافة إلى مستوطنين جرى إجلاؤهم من المستوطنات على الحدود مع غزة ولبنان بعد بدء الحرب.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في القتال واستعادة الأسرى الإسرائيليين في القطاع، بدل إدخال الطعام والأدوية.
وردد المتظاهرون أثناء وجودهم على المعبر "لن تمر أي مساعدات حتى يعود جميع المختطفين"، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال خلال مؤتمر صحفي ليلة أمس إن إدخال المساعدات الإنسانية بالحد الأدنى إلى القطاع ضروري من أجل تحقيق إسرائيل لأهداف حربها.
למרות מאמצי המשטרה: מעבר כרם שלום נחסם.
*עידכון תנועת צו 9: בשעה זו מעבר כרם שלום חסום.*
אחרי הליכה ארוכה בשדות והתגברות על מחסומים רבים לאורך כל הדרך – הגיעו מאות פעילי תנועת צו 9 מכל רחבי הארץ ובני משפחות החטופים למעבר כרם שלום. החל משעה זו המעבר חסום לתנועה ואף משאית אספקה… pic.twitter.com/RXHrOG6CKW
— Ariel Kahana אריאל כהנא (@arik3000) January 28, 2024
يذكر أن المساعدات تأتي من الخارج ويتم نقلها من خلال إسرائيل التي أعلنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إغلاق المعابر إلى قطاع غزة.
ويربط غزة بإسرائيل معبر بيت حانون (إيريز) المخصص لمرور الأفراد، ومعبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) لمرور البضائع.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، منذ شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم.
وقُتل في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، أُفرج عن العشرات منهم في صفقة تبادل جرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد، 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الأراضي اللبنانية، عبر خرق هدنة وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، لمدة شهرين، لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، فيما تم تمديده حتى 18 فبراير المقبل.
اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، و«حزب الله» شهد خروقات من جانب إسرائيل، كان آخرها عن قصف عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع شرقي لبنان.
الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية الرسمية، قالت إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، شنت غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، استهدفت الأولى شاحنة محملة بطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيد، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات على السلسلة الشرقية في البقاع.
اعتراف إسرائيلي بقصف منطقة البقاعاعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم بقصف عدد من الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع شرقي لبنان، وأوضح في بيان إن طائراته المقاتلة شنت غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع بلبنان، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
جيش الاحتلال: استهداف بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانيةزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية يستخدمه «الحزب» لمحاولة تهريب الأسلحة إليها.