“حجازي” يتفقد برنامج التأهيل التربوي للناجحين في مسابقة 30 ألف معلم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، بدء برنامج التأهيل التربوي للمعلمين الناجحين فى "مسابقة ٣٠ ألف معلم.. السنة الثانية"، في يومه الأول. والبالغ عددهم (٢٠٨٦٦ معلما) الذين اجتازوا الاختبارات الإلكترونية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك بقاعة التدريب بمدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية لغات بالقاهرة، حيث يتم التدريب على مستوى الجمهورية وتبلغ عدد القاعات التدريبية ١٠٣٨ قاعة، بالإضافة إلى ١٥ مركز تدريب رئيسى.
وشدد حجازي، خلال لقائه بالمعلمين الجدد "الدفعة الثانية "على أهمية دور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن رؤية الوزارة للمستقبل ترتكز على اختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية، بما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.
وأوضح الوزير أن الهدف العام لهذا البرنامج التدريبي إكساب المشاركين المعرفة والمهارات، والاتجاهات نحو ممارسة عمليتي التعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن اختيار المعلمين وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوي أو التكنولوجي أو الثقافي وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار، بدءا من اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لاجتياز التدريبات التي تعقدها جهة معنية تمهيدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية ككل.
وأشار إلى أنه تم توجيه المديريات التعليمية بالإسراع بتدريب المعلمين الجدد (الدفعة الثانية)؛ وإرسال كشوف التماسات المعلمين الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريب من الدفعة الأولى للجهة المعنية بالتوازي مع أسماء معلمي الدفعة الثانية لمنحهم فرصة أخرى لاجتياز التدريبات.
وأجرى الوزير حوارًا مع المتدربين حول المواد التدريبية التى يتلقونها كما ناقشهم حول كيفية استفادتهم من التدريب وأهميته، حيث أشاد المتدربين بالمواد التدريبية، وأعربوا عن مدى استفادتهم من موضوعات التدريبات المختلفة ومدى تأثيرها فى تطوير العمل فى المدرسة، والتركيز على الأنشطة التربوية المختلفة، وتفاعل الطلاب، والاعتماد على النفس، والتعلم المستمر، كما رد الوزير على مختلف الاستفسارات التي طرحها المتدربون والمتعلقة ببعض الإجراءات التكميلية والتنفيذية للتدريبات.
الحقيبة التدريبية لبرنامج التأهيل التربوى للمعلمين الجدد الناجحين فى "مسابقة 30 ألف معلم..السنة الثانية "، تتم على مدار أربعة أيام، وتتناول الموضوعات التدريبية، خلال اليوم الأول الإطار العام لجدارات المعلمين، وخصائص المتعلمين واحتياجاتهم، والدمج التعليمي، بالإضافة إلى أفكار التخصص الرئيسية ونواتج التعلم، ويتضمن اليوم الثانى استراتيجيات أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية ومفهوم أنواع المواهب، واكتشافها، بالإضافة إلى عيوب التقويم التقليدي، والتقييم الحقيقي (مفهوم ملامح أدوات قواعد تقدير المهام الأدائية).
كما يتناول التدريب فى اليوم الثالث موضوعات التكنولوجيا وتعزيز مهارات التفكير العليا، وأخلاقيات التعامل مع التكنولوجيا، فضلا عن مفهومي "إدارة الصف"، و"ضبط الصف" واستراتيجيات إدارة الصف بكفاءة وتصميم خريطة المنهج، أما اليوم الرابع فيتناول موضوعات أكاديمية المناهج، والمهارات الحياتية والتربية الإيجابية والقضايا العالمية، ونافذتي اللغة العربية والرياضيات والتقييم، بالإضافة إلى المحتوى الرقمي، وأنشطة التوكاتسو، والتنمية المهنية للمعلمين، كما سيبدأ الأسبوع المقبل برنامج التدريب الذهنى والبدنى للمعلمين الجدد الدفعة الثانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ٣٠ ألف معلم البرنامج التدريبي الاختبارات الالكترونية التربية والتعليم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الدفعة الثانیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الماجستير للباحثة مَعين الحوشبي في الإدارة والتخطيط التربوي
الثورة نت|
نالت الباحثة معين أحمد مهيوب الحوشبي درجة الماجستير بامتياز بنسبة 95% من كلية التربية جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ”مستوى تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة وعلاقته بالذكاء الجمعي في مدارس المتفوقين بالجمهورية اليمنية” وكان المشرف الرئيس على الرسالة الدكتور علي يحيى شرف الدين والمشرف المشارك الدكتورة فتحية أحمد العلايا.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور محمد عبدالله حُميد مناقشا خارجيا جامعة حجة، وعضوية كلا من الدكتور علي يحيى شرف الدين المشرف الرئيس جامعة صنعاء والدكتور محمد علي الشامي مناقشا داخليا جامعة صنعاء.
وخلال المناقشة قامت الباحثة مَعين الحوشبي بعرض مختصر لأهداف الرسالة، كما استعرضت الباحثة أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الرسالة.. وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بمضمون الرسالة.. مشيرين إلى أن موضوع الرسالة يعتبر أول بحث على المستوى المحلي والإقليمي تناول موضوع العلاقة بين المنظمة المتعلمة والذكاء الجمعي، ويعتبر موضوع البحث من المواضيع الهامة، كما أن الرسالة تعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة، كما أنها ستسهم في تحسين أداء ومخرجات مدارس المتفوقين.
وفي ختام المناقشة، التي حضرها عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وعدد من زملاء وأسرة الباحثة، أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحثة مَعين أحمد مهيوب الحوشبي درجة الماجستير بامتياز وبنسبة 95%.. مع التوصية بطباعتها وتداولها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة وعلاقته بالذكاء الجمعي في مدارس المتفوقين بالجمهرية اليمنية من وجهة نظر الإداريين والمعلمين فيها.. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها أن مستوى تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة في مدارس المتفوقين بالجمهورية اليمنية بدرجة عالية، حيث جاء بُعد التعلم الجماعي وفرق العمل في المرتبة الأولى، يليه في المرتبة الثانية بُعد القيادة الاستراتيجية الدامعة، وفي المرتبة الثالثة بُعد مشاركة المعرفة والتعلم، وفي المرتبة الرابعة جاء بُعد ربط المدرسة بالبيئة الخارجية، وجاء في المرتبة الخامسة بُعد التعلم المستمر، وفي المرتبة السادسة بُعد الحوار والاستفسار، وأخيرا جاء في المرتبة السابعة بُعد الرؤية المشتركة.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى ممارسة أبعاد الذكاء الجمعي في مدارس المتفوقين بالجمهورية اليمنية جاء بدرجة عالية، حيث جاء في المرتبة الأولى بُعد التنسيق والعلاقات، وفي المرتبة الثانية جاء بُعد الإدراك، فيما جاء في المرتبة الأخيرة بُعد التعاون.. كما أوضحت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردي موجب بين المتغير المستقل أبعاد المنظمة المتعلمة بأبعادها السبعة والمتغير التابع الذكاء الجمعي وأن هناك أثر ذا دلالة إحصائية لأبعاد المتغير المستقل على المتغير التابع.
وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، حيث أوصت الباحثة الجهات ذات العلاقة بأهمية مشاركة العاملين في وضع الرؤية المستقبلية وتنفيذها وتطويرها وتوفير المناخ المناسب لثقافة التمكين.. واستخدام أدوات التواصل الحديثة مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية وغيرها لتسهيل عملية الحوار وتعميم ثقافة طرح التساؤلات وعرض المقترحات.. وبناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي والتعاون معها في دعم الأنشطة المدرسية والاجتماعية.. بالإضافة إلى أهمية تعزيز روح الفريق الواحد من خلال تنظيم أنشطة جماعية وتنظيم اجتماعات منتظمة لتبادل الأفكار حول المستجدات وتعزيز روح التعاون وتشجيع النقاشات حول القضايا التعليمية لتطوير مهارات التفكير النقدي وتحديد الأدوار والمسؤوليات بدقة في الفريق الإداري والهيئة التعليمية.