كنعاني: في اختبار غزة لم تعد هناك مصداقية لشعارات ومؤسسات حقوق الإنسان الغربية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنه في اختبار غزة لم تعد هناك مصداقية لشعارات ومؤسسات حقوق الإنسان الغربية.
وكتب كنعاني في تغريدة له على منصة “إكس” تعليقاً على جرائم العدو الصهيوني بحق شعب غزة المظلوم، اليوم الأحد، قائلاً: في اختبار غزة لم يعد هناك أي مصداقية لشعارات ومؤسسات حقوق الإنسان الغربية.
وأضاف: بينما شُرد ونزح أكثر من مليون و900 ألف شخص من أصل مليونين و200 ألف نسمة في قطاع غزة، وقُتل أكثر من 26 ألف منهم، بينهم نحو 18 ألف طفل وامرأة، فإن على داعمي الصهيوني أن يخجلوا من ذروة انحطاطهم الأخلاقي تجاه مصير سكان غزة.
ويرزح قطاع غزة تحت وطأة العدوان الصهيوني الأمريكي لليوم الـ114، على وقع تردي الوضع الانساني في القطاع، جراء استهداف المدنيين في القطاع، ونزوحهم تحت تهديد دبابات العدو.
وعلى صعيد الضغوط الغربية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أوقفت كل من بريطانيا وألمانيا وأمريكا وإيطاليا وكندا وأستراليا تمويلها للأونروا، وسط تردي الوضع الإنساني في القطاع، وذلك على خلفية إنهاء عقود موظفين لدى الوكالة يتهمهم الاحتلال بالضلوع في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيو-أمريكي على قطاع غزة إلى 26,257 شهيداً، والإصابات إلى 64,797 منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش العدو الصهيوني في صفوف جنوده، ارتفعت إلى 557 قتيلاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، منهم 220 قتيلاً منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أکتوبر الماضی
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.