أطباء يحذرون.. عدم علاج الملاريا قد يؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال البروفيسور الألماني بيتر كريمسنر إن الملاريا هي مرض يسببه البعوض، تتمثل أعراضه في الحمى والصداع وآلام الأطراف والإسهال والغثيان والقيء والدوار.
وشدد مدير معهد الطب الاستوائي وطب السفر وعلم الطفيليات البشرية بمستشفى توبنجن الجامعي بألمانيا، على ضرورة علاج الملاريا في الوقت المناسب بالأدوية المضادة للطفيليات، محذرا من أن عدم علاجها قد يؤدي إلى الوفاة.
وللوقاية من الملاريا ينبغي حماية الجسم من لدغات البعوض باستخدام ناموسية على السرير، كما يمكن دهان الجسم بما يُعرف بطارد البعوض، الذي يمكنه وحده أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض.
وكإجراء وقائي أكثر فعالية، يمكن تناول الأدوية المضادة للملاريا طوال فترة السفر.
المصدر: “د ب أ“
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من تحويل الصور إلى رسوم كرتونية
أميرة خالد
انتشر “ترند” جديد يعتمد على تحويل الصور إلى رسومات كرتونية من خلال نمط “جي بيلي” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتعد تلك الرسومات متاحة عبر “تشات جي بي تي” ويقبل على التطبيق الكثير من الشباب، نظرا لطابعه المرح والإبداعي، وقدرته على تحويل الصور العادية إلى نسخ خيالية تشبه الشخصيات الكرتونية أو الأبطال الخارقين، ما يضفي طابعًا ترفيهيًا وجذابًا.
ورغم الطابع الترفيهي لهذه الرسومات، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر محتملة يجب الإنتباه إليها قبل تجربة هذه التقنية، فقد تجلب الكثير من المتاعب والمشاكل.
وأفاد دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات: “إن الظاهرة أصبحت ترندا واسع الانتشار على مواقع التواصل ويرجع هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها الفضول وحب التجربة، إضافة إلى رغبة الناس في الظهور بمظهر مختلف ومميز”.
وأشار إلى أن الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، مما يجعلها محببة لدى الكبار قبل الصغار، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات، بحسب “العربية.نت”.
وأضاف الخبير المصري إنه رغم ذلك “يقع خلف هذا الترفيه الظاهري، مخاطر حقيقية تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم”، موضحا إنه إضافة إلى ذلك، “يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية”.