أستاذ علوم سياسية: قرار وقف تمويل الأونروا صادم «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الدول على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا وألمانيا بوقف تمويل منظمة الأونروا صادم لكل من يتابع الأحداث الفترة الماضية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا بالفعل تقليص مهام الأونروا وحلها باعتبار أن المؤسسة لديها كل الأوراق الثبوتية وبيانات اللاجئين في غزة، وهذا ما جاء على لسان مفوض المنظمة أمس.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «دانا مدحت» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الأونروا المسؤولة الأولى عن تقديم المساعدات في قطاع غزة، واستضافة النازحين، كما أن الخبر الذي أثير أمس من أن هناك 17 عضوًا يعملون فى الوكالة ينتمون للفصائل الفلسطينية شائعة لم تثبت، وإن ثبت هذا لا يعني أنهم استغلوا الوكالة.
وتابع «الرقب» أن اتخاذ القرار الذي جاء من هذا التحالف هو محاربة الفصائل الفلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر، مضيفًا أن فكرة منع الفلسطينيين من الانتماء لأي تنظيم سياسي مجرد أننا نعمل في مؤسسات دولية يعتبر مؤامرة تتعلق بالفلسطينيين فقط لأنهم لا يستطيعوا منع من يعمل بها من دولة إسرائيل وهذا أمر غريب من الدول الداعمة لإسرائيل على الرغم من كشف كذبها في ادعائها بأنها لا تقتل ولا تحرق المدنيين.
المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيينوأكمل: «قرار الدول بوقف تمويل الأونروا جاء أولًا بأنهم رأوا فشل المخطط الإسرائيلي بالتهجير القسري لكل سكان القطاع، وهذا الأمر له خبايا لأن المنظمة تشرف على 70% من سكان غزة، وبالتالي فهذا يعتبر ضغطا على الفلسطينيين بترك القطاع، والأمر الثاني أن الوكالة هي آخر معالم حق العودة للدولة الفلسطينية في المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة التهجير القسري الأونروا
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.