جوان إي دونجو.. من هي رئيسة محكمة العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بعد حديثها في محكمة العدل الدولية عن الوضع الإنساني في غزة خلال قراءة الحكم الابتدائي بشأن "التدابير الطارئة" في الدعوى القضائية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا وتتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية، وتطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفلسطينيين في غزة أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالحدّ من أعمال القتل والتدمير في قطاع غزة، لكن دون المطالبة بوقف إطلاق النار.
وُلدت جوان إي دونجو 12 ديسمبر 1956 في مدينة يونكيرس في ولاية نيويورك الأمريكية، درست في جامعة كاليفورنيا في بركلي ونخرجت في عام 1978 وحصلت بعد ذلك على شهادة الدكتوراه في القانون عام 1981 من ذات الجامعة، عملت جوان في تدريس القانون بعدد من كليات الحقوق في الولايات المتحدة، كما حاضرت كثيرا في القانون الدولي وفي الفصل في النزاعات.
وعملت " جوان دونغو" كمستشارة قانونية للولايات المتحدة الأمريكية في قضية نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة، وعملت منذ عام 2007 وحتى عام 2010 نائبة للمستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، كما شغلت منصب نائب مستشار عام وزارة الخزانة الأمريكية، وشغلت أيضًا منصب مُستشارة لكلٍ من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
تدرجت دونجو بأدوار مهمة في عدد من مؤسسات بلادها، ومن ذلك وزارة الخزانة، حيث عملت جوان نائبة للمستشار العام، قبل أن تنتقل إلى وزارة الخارجية بين عامي 2007 و2010، إذ قامت بأعمال المستشارة القانونية لوزير الخارجية ولرئيس البلاد باراك أوباما.
محكمة العدل الدولية
انتخبت جوان دونجو عضوًا في محكمة العدل الدولية لأول مرة وذلك عام 2010، وأعيد انتخابها عام 2014 لذات العضوية، وفي 8 فبراير 2021 انتخبها قضاة المحكمة لتكون رئيسة للمحكمة خلفًا للصومالي عبد القوي يوسف.
جوان دونجو هي ثاني امرأة تتولى منصب رئيس محكمة العدل الدولية، وثالث رئيس أمريكي للمحكمة ذاتها.
ولا يمثل أعضاء محكمة العدل الدولية حكومات بلادهم ؛ فهم قضاة مستقلون يتم انتخابهم ، كذلك لا تضمّ المحكمة أكثر من قاض واحد من أي جنسية.
دونجو هي المرأة الرابعة التي يتم انتخابها لعضوية المحكمة منذ عام 1945، من بين أعضاء المحكمة الخمسة عشر، هناك أربع نساء :
الصينية شيويه هانكين.
الأوغندية جوليا سيبوتيندي.
الأسترالية هيلاري تشارلزورث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية غزة دولة جنوب أفريقيا الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية حماية الفلسطينيين أعمال القتل قطاع غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا
أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.
وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.
وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.
ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.
وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.
إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.
ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.
وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.
وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.