المقاومة العراقية تستهدف منشأة بحرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن توجيه ضربة لهدف بحري صهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المقاومة العراقية في بيان لها اليوم الأحد: إنها “استهدفت منشأة بحرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بطائرة مسيرة”.
وأضافت: إن “الطائرة المسيرة استهدفت منشأة زفولون البحرية بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وفي إطار الاستهدافات المستمرة التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق نظراً للدور الأمريكي في العدوان على غزة، تم استهداف القوات الأمريكية في قاعدة “خربة عدنان” في الأراضي السورية، الليلة الماضية.
وفي وقت سابق أمس، تعرّضت قاعدتي الاحتلال الأمريكي، “كونيكو” و”القرية الخضراء” في العمق السوري إلى استهداف، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عنه، في ظل “استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأمريكي في المنطقة ورداً على المجازر الصهيونية في غزة”.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها أيضاً قاعدة “عين الأسد” الأمريكية المحتلة غربي العراق، عبر الطيران المسيّر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة فی الأراضی
إقرأ أيضاً:
سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، رفض الحركة القاطع للدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاحها، مشددًا على أن "الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض".
وقال أبو زهري، إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش أو التفاوض، ولن نقبل مقايضته بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل لربط الدعم الإنساني بشروط سياسية.
في المقابل، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من حدة الموقف، حيث اعتبر أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، مبررًا بذلك قرار إسرائيل بتعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي في القدس: "حماس تستخدم هذه الأموال لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهذا لا يمكن أن يستمر"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بوقوع "هجوم آخر مثل 7 أكتوبر من أي جبهة".
وأضاف أن إسرائيل تطالب بـ "نزع كامل للسلاح من قطاع غزة، وتنحي حماس والجهاد الإسلامي، وعودة الرهائن" كشرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "لا اتفاق حتى الآن بشأن هذه المرحلة".