هي الاولى من نوعها.. واتساب يقلب موازين تطبيقات المراسلة بميزة جديدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تعمل شركة ميتا Meta، حاليا على تحسين إمكانية التشغيل التفاعلي لتطبيق الدردشة الشهير واتساب WhatsApp، من خلال منح المستخدمين القدرة على إرسال رسائل مباشرة إلى الأشخاص على منصات مختلفة مثل سيجنال Signal.ورصد فريق موقع “WABetaInfo”، هذه الترقية الجديدة ضمن الإصدار التجريبي الأخير من واتساب لنظام iOS، ذكر التقرير الذي شاركه الموقع المتخصص في تتبع تحديثات واتساب معلومات قليلة حول الميزة المرتقبة، ولكنه أظهر كيفية عمل الخاصية التي ستقلب هذه الخاصية موازين تطبيقات المراسلة.
واتساب يفعل المستحيل إرسال رسائل مباشرة إلى تطبيقات أخرى
ووفقا لتقرير “WABetaInfo”، فإن الإصدار التجريبي الأخير من WhatsApp لنظام التشغيل iOS يتضمن قسما جديدا يطلق عليه اسم “محادثات الطرف الثالث”، هذا القسم مخفي في الوقت الحالي، ولكنه سيسمح للمستخدمين بالوصول إلى الدردشات من منصات المراسلة الأخرى، مثل تيليجرام وDiscord.
وتظهر صورة في التقرير أن علامة تبويب الدردشات ستحتوي على قسم جديد حصري لمحادثات الطرف الثالث، حيث يتم تخزين جميع الدردشات الخارجية، ومن الواضح أنه سيتم منح المستخدمين تحكما يدويا في هذه الوظيفة مع خيار تعطيلها في أي وقت، بالإضافة إلى ذلك، ستحتوي الرسائل النصية من وإلى مصادر الطرف الثالث على تشفير شامل لضمان الخصوصية الكاملة.
ومن غير المعروف بالضبط عدد المنصات التي ستتمكن من التواصل مع واتساب.
وإذا كانت شركة “ميتا” تنوي بالفعل طرح هذه الوظيفة، فهي ستكون بذلك أولي الشركات التي ستمتثل إلى للتشريع الجديد، الذي أقرته هيئة مكافحة الاحتكار الخاصة بقانون الأسواق الرقمية (DMA) التابع للاتحاد الأوروبي، حيث ستضطر شركات التكنولوجيا الكبرى إلى تغيير العديد من خدماتها للامتثال لهذه التشريعات، لذلك تسعى “ميتا” لجعل واتساب متوافقًا مع محادثات الطرف الثالث.
وذلك لأن هيئة مكافحة الاحتكار DMA تريد أيضا من منصات المراسلة الرئيسية تنفيذ نوع من قابلية التشغيل البيني فيما بينها، بحيث لا يضطر المستخدمون إلى تنزيل تطبيق آخر للتحدث مع أصدقائهم وعائلاتهم لمجرد أنه التطبيق الأكثر شيوعا المتاح، ولا يزال من غير الواضح كيف ستفعل المنصات ذلك بالضبط، ولكن “ميتا” تريد أن يكون واتساب الأول في هذا التغيير.
ويستهدف قانون DMA، الذي تم إقراره في عام 2022 بشكل مباشر شركات التكنولوجيا الكبرى، والغرض الرئيسي منه هو الحد من مقدار السلطة التي تتمتع بها تلك الشركات التي تم وصفهم بـ “حراس البوابة الرقمية” على الصناعة ومستخدميها.
وتتطلب إحدى القواعد الجديدة من الشركات التي تمتلك منصة مراسلة (مثل ميتا) السماح للأشخاص بالتحدث مع الآخرين على تطبيقات الطرف الثالث، ولم يعجب المنظمون في الاتحاد الأوروبي بحقيقة أن هذه الخدمات تعمل بشكل أساسي مثل الجزر؛ معزولة عن بعضها البعض وإجبار المستخدمين على اللعب وفقا لقواعدهم
تنزيل تحديث تطبيق واتساب
يمكنك تحديث واتساب من متجر قوقل بلاي للحصول على اخر التحديثات في واتساب او من الرابط المرفق هنا
تحديث واتساب من هـــــــــــنـــــــــا
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.whatsapp
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جديد واتساب ميزة جديدة واتساب الطرف الثالث
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.