بين عصرين جليديين.. وزير روسي يعد بـ 10 آلاف سنة دفئا لكوكب الأرض
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، أنه وفقا للبيانات التي تم الحصول عليها في المحطة القطبية الروسية "فوستوك"، فإن كوكب الأرض يقع في فترة ما بين عصرين جليديين.
وقال كوزلوف إن المعطيات المتوفرة تدل على أن المناخ الدافئ سيبقى لمدة 10 آلاف سنة أخرى.
وأضاف كوزلوف، خلال حفل التشغيل التجريبي للمجمع السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة "فوستوك" في القارة القطبية الجنوبية: "نحن في فترة ما بين العصور الجليدية، وهذا يضمن 20 ألف عام من الدفء، لقد عشنا بالفعل لمدة 10 آلاف عام، وما زال لدينا 10 آلاف عام من الدفء المضمون".
وأشار إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بفضل البيانات التي تم الحصول عليها في محطة "فوستوك".
وفي وقت سابق، قال الوزير إن العاملين القطبيين الروس يجب أن يحتفلوا بانتقالهم إلى السكن الجديد في القطب الجنوبي أوائل عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوستوك كوكب الارض
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تتعاونان في مجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، خلال الدورة الـ 15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند. وجرت مراسم التوقيع بحضو عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين؛ والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية. وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد عبدالله بالعلاء على أهمية هذا التعاون قائلاً: تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية. ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية؛ لا يساهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي.
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية. وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية.
ويأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.