وفد دبلوماسي دولي رفيع يحل بالعيون والداخلة

زنقة20| علي التومي

علم موقع Rue20 ان وفدا دوليا رفيع المستوى يضم 17 سفيرا من الممثلين الدائمين لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف قد حل الساعات الاخيرة بمدينة العيون وذلك في إطار جولة خاصة تشمل الجهات الجنوبية للبلاد.

ومن المقرر حسب مصادر الموقع؛ ان يعقد هذا الوفد الدولي سلسلة من اللقاءات سيستهلها بلقاء ثنائي بوالي الجهة عبد السلام بكرات الذي سيقدم شروحات دقيقة ومعززة بالأرقام حول أبرز المشاريع التنموية والأوراش الملكية التي شهدتعا الجهة وشكلت قفزة نوعية بالأقاليم الجنوبية لاسيما اقاليم جهة العيون الساقية الحمراء.

كما سيلتقي الوفد الدولي وفق ذات المصادر؛ برئيس مجلس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد الذي سيطلع الوفد على دور المجلس الجماعي المنوط به في خدمة الساكنة والدور الفعال للمجلس البلدي في تطوير وتحديث البنيات التحتية التي تشهدها المدينة.

الوفد المكون من 17 سفيرا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف سيعكف ايضا على عقد إجتماع خاص برئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد الذي سيقدم عرضا مفصلا حول تدخلات المجلس الجهوي في الثورة التنموية المنشودة بالجهة.

وينتظر ام يلتقي الوفد الدبلوماسي  بمدير المركز الجهوي للإستثمار محمد جعيفر للوقوف عن كثب على مقومات الإستثمار بالجهة وكذا التسهيلات المقدمة للمستثمرين والإستثمار  بالإضافة لتقديم نماذج حية من المشاريع التي تم إحداتثها بالمنطقة إنطلاقا من بوابة الإستثمار التي تضعها الدولة رهن الإستثمار.

ومن المقرر كذلك ان يقوم الوفد الدبلوماسي بزيارة لمجموعة من الأوراش الملكية المنجزة بالعيون ومدينة المرسى؛ لاسيما القطب الجامعي والتكوين المهني ثم مركز البحث لجامعة محمد السادس بالإضافة للمركب الصناعي لفوسبوكراع ومحطة وتحلية المياه بالمرسى ومشاريع تنموية مماثلة بالمرسى.

وسيختم هذا الوفد الدولي بلقاء مع شيوخ القبائل الصحراوية قبل ان يتوجه لمدينة الداخلة اقصى جنةب المملكة لتنظيم جولة مماثلة تشمل ورش الميناء الاطلسي الورش الذي شيد بتعليمات ملكية بالسواحل الشمالية القريبة من وادي الذهب وسخرت له جميع الإمكانيات ليصبح جاهزا 2027.

وتأتي زيارة هذا الوفد الدبلوماسي للمنطقة إستنادا لهذه المصادر في سياق التأكيد على الموقف العربي والإفريقي والدولي الداعم لمغربية الصحراء وتماشيا والرؤية الملكية السامية حول ربط دول الساحل بالمحيط الاطلسي.

المصدر: زنقة 20