تأهل 100 مشارك في الدورة السابعة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن تأهل 100 مشارك للتصفيات النهائية بجائزة كتارا لتلاوة القرآن، في دورتها السابعة، والتي تقام تحت شعار (زينوا القرآن بأصواتكم)، وبرعاية رسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتهدف "جائزة كتارا لتلاوة القرآن" إلى تشجيع المواهب المتميزة في تلاوة القرآن الكريم، واكتشاف الموهوبين ودعمهم وتقديمهم للعالم، وتكريم المتميزين والمبدعين من المقرئين، وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها، وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وتسعى إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله - جل وعلا- فهما وأداء وتدبرا.
واختارت لجنة الفرز 100 متسابق، لخوض التصفيات النهائية، من أصل 1315 مشاركاً، من 64 دولة عربية وأجنبية، وبلغ عدد المتأهلين من الدول العربية نحو 44 متسابقا، فيما تأهل 56 آخرون من دول غير عربية لخوض التصفيات النهائية للجائزة.
ويشارك المتأهلون المئة في تصفيات الدورة السابعة من خلال 20 حلقة تلفزيونية إذ يتنافس في كل حلقة 5 مشاركين، ويُختار متأهل واحد منهم للتنافس في مرحلة التصفيات نصف النهائية، والتي يتنافس فيها 20 متسابقا يضاف إليهم 5 متسابقين من الاحتياطي، من خلال 5 حلقات أخرى، يتنافس في كل حلقة 5 أشخاص، ويجري تأهيل مشارك واحد من كل حلقة للتنافس في المرحلة النهائية، ليتم إعلان الفائزين الثلاثة الأوائل بجائزة كتارا لتلاوة القرآن، من المتأهلين الخمسة، حيث تعرض جميع الحلقات خلال شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون قطر.
وتتكون لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة من 6 أعضاء، ثلاثة منهم من المجازين بالقراءات وأحكام وقواعد التجويد، وثلاثة من المختصين في المقامات وجمال وعذوبة الصوت، وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن 900 ألف ريال، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال، والثالث ينال 100 ألف ريال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا جائزة كتارا لتلاوة القرآن
إقرأ أيضاً:
كيف نعالج الكسل في العبادة بعد رمضان؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن شهر رمضان يحمل في طياته بركات عظيمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان».
وأوضح عضو كبار العلماء ، أن ما يرتبط برمضان من عبادات وإجراءات يعمل على تعزيز الطاعة وشحن الإنسان روحانيًا ، ينبغي أن يبقى متصلًا بالعبادة طوال العام.
وأشار جمعة، خلال حديثه عن تأثير رمضان على الحالة الإيمانية، إلى أن القرآن الكريم له ارتباط وثيق بالليل، مستدلًا بآيات مثل «ورتل القرآن ترتيلًا»، و«إنا أنزلناه في ليلة مباركة»، و«إنا أنزلناه في ليلة القدر».
وأوضح أن رمضان يجمع بين بركة الليل ونزول القرآن، ما يمنح الشهر نفحات روحانية تساعد المسلم على تقوية صلته بالله.
وأضاف أنه من الحكمة أن يستفيد المسلم من رمضان ليظل محافظًا على عباداته، وألا يكون تأثيره مؤقتًا، بل يسعى لاستخلاص العادات الإيمانية التي اكتسبها خلال الشهر الكريم ويطبقها بقدر استطاعته.
ونبه إلى أن رمضان يعلمنا تقليل الطعام والنوم والكلام، وهي أمور تساعد على زيادة الطاقة الروحية للعبادة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كثيرين يشعرون بالقلق بعد رمضان بسبب فتور الطاعة، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي لأنهم يعودون إلى حالتهم المعتادة قبل الشهر الفضيل.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد في عبادته خلال رمضان، خاصة في العشر الأواخر، لكنه بعد انتهائها كان يعود إلى نمطه الطبيعي من العبادة، مما يدل على أن رمضان يتميز بخصوصية في الطاعات.
وأكد فخر أن الشعور بالفتور بعد رمضان لا يعني التوقف عن العبادة، بل يجب أن يحافظ المسلم على العادات الصالحة التي اكتسبها خلال الشهر، مثل صلاة القيام بعد العشاء، وقراءة القرآن، والصدقة، حتى تستمر الطاعة على مدار العام.