انطلقت اليوم الأحد دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين بمديرية أوقاف بني سويف بمشاركة (50) إماما وتستمر على مدى ثلاثة أيام، وذلك في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وإعلانها عام 2024 عاما للغة العربية وفي إطار إهتمام  الوزارة برفع المستوى اللغوي والبلاغي والمعرفي للإمام.

رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يتفقد الدورة الثالثة من دورات التربية العسكرية اصابة شاب وطفلتين في حادث تصادم بالفشن جنوب بني سويف .

. أسماء

 

وحاضر في اللقاء، الدكتور رمضان أحمد عامر عميد كلية الآداب جامعة بني سويف والدكتور محروس إبراهيم أستاذ اللغة العربية ووكيل كلية الآداب بجامعة بني سويف.

وحضر اللقاء  بعض قيادات المديرية يترأسهم الدكتور عبد الرحمن نصر نصار مدير المديرية.

وأكد الدكتور رمضان أحمد عامر خلال كلمته  أهمية اللغة العربية في حياة الإمام الدعوية حيث أنها تعبر عن مدى وعي وثقافة الإمام  وذلك لأنها لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة كذلك كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم  وأنها تعد عاملا أساسيا في الفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة لما تظهره من جمال وبلاغة وإعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية.

واستشهد على كلامه بقوله تعالى ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) وقوله ( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) وقوله تعالى ( بلسان عربى مبين) واستشهد بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "تَعلَّموا الْعربِيَّة فَإنها تُثَبِّت الْعقلَ، وتَزِيد في المرُوءة"  مؤكدا على أن وزارة الأوقاف تعيش أزهى عصورها الثقافية والمعرفية ويتضح ذلك جليا في أنشطاتها القرآنية والدعوية والتثقيفية ودوراتها التدريبية خاصة دورات اللغة العربية.

وأشاد بدورها الريادي في كل المجالات مطالبا الأئمة المشاركين في هذه الدورة بالأستفادة منها والإهتمام بلغتهم العربية التي يظهر بها إعجاز القرآن وفصاحة السنة النبوية المشرفة، 
وأكد الدكتور محروس إبراهيم خلال كلمته أن اللغة العربية تعد ركيزة صلبة يستند عليها الإمام حيث ينطق بها ما يقدّر بـ 350 مليون نسمة حول العالم، ولها أهميتها الكبيرة عند المسلمين وكذلك عند غير المسلمين،
حيث يقول الشاعر أحمد شوقي مفاخرًا: 
إن الذي ملأ اللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد،
وهي لغة السياسة والأدب والعلم، مؤكدا أن الإمام الذي لا يحسن العربية كثير لغطه و ضعيفة حجته لا يستطيع إظهار ما في القرآن والسنة من الفصاحة والبلاغة والبيان والإعجاز.

IMG-20240128-WA0176 IMG-20240128-WA0172

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور الأوقاف المصرية السنة النبوية الصحي رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية كلية الآداب جامعة بني سويف كلية الآداب جامعة وزارة الأوقاف المصرية وزارة الأوقاف أ وكيل كلية الآداب اللغة العربیة بنی سویف

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين

 عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56،اليوم الجمعة، ندوة بعنوان "القرآنيون.. لماذا أنكروا السنة؟"، شارك فيها  أ.د/ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أ.د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف،  أ.د/ محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وأدارها الإذاعي القدير أ/ سعد المطعني.

قال فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الندوات الحوارية الأزهرية "سنة حميدة" سنها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعد أكبر المعارض في العالم العربي والإسلامي، مؤكدًا أن مصر لها القيادة والريادة في العلوم بأزهرها وعلومها وشيوخها وتراثها.

وأوضح عضو "كبار العلماء"، أن إنكار السنة بدأ بطرق ومراحل مختلفة منذ عصر الخوارج، وهم من نسميهم «النابتة»، مبينا أنهم لم ينكروا السنة بالكيفية التي ينكرها بها القرآنيون الآن، حيث أنهم مع إنكارهم للسنة تمسكوا بالإجماع وتشددوا في الدين، ثم بعد ذلك تم القضاء على الخوارج سنة ٨٢ ه‍، وظللنا لا نسمع عنهم حتى القرن الرابع الهجري، حين ظهرت نابتة منهم في المغرب وقُضي عليها، ثم خرجت منهم بوادر أخرى في القرن الثالث عشر الهجري، لكنهم أيضا لم يكونوا على حد أولئك الموجودين الآن.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن القرآنيون يمكن تقسيمهم من ناحية إنكارهم للسنة إلى طائفتين، «طائفة مع إنكارها لم تخرج عن الإسلام»، وذلك لعدم إنكارهم للإجماع، و«طائفة أخرى خرجت عن الإسلام»، لأنهم أنكروا السنة بالإضافة إلى جميع المصادر، موضحًا أن إنكار السنة بدأ في العصر الحديث منذ الاحتكاك بالاحتلال الانجليزي في الهند.

وبيّن الدكتور علي جمعة، أن من أبرز أسباب إنكار السنة، هي الصدام عند عدم التهيؤ، وعدم القدرة على الرد على الشبهات، والخلل العقلي والنفسي، والهوى، والجهل بصحيح الدين وبما فعله المسلمون الأوائل للحفاظ على السنة النبوية المشرفة، مؤكدًا أن هؤلاء المنكرون هم في الحقيقة يريدون هدم الدين وليس إنكار السنة، لكنهم لو صرحوا بذلك سرعان ما يفشلون فشلاً تامًا، مشددًا على أنه من الواجب علينا أن ندرب أبنائنا على التوثيق ونمكنهم من اللغة ونربيهم على الأخلاق حتى نستطيع تحصينهم من الانسياق خلف تلك الدعاوي الهدامة.

الضويني: الأزهر الشريف سيظل منبعًا للعلم والعطاء يحمي السنة ويحصن عقول الأمة من الانحرافات الفكرية

وخلال مشاركته بالندوة، وجه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف رسالة طمأنينة للشباب حول العالم، بأن الأزهر الشريف هو الحارس الأمين للسنة النبوية المطهرة ويقف بالمرصاد لمن يحاولون هدم صحيح الدين الإسلامي، مؤكدًا أن رسالة الأزهر الشريف تقوم على الاهتمام بكتاب الله وسنة رسوله الكريم دون تفريط أو إقصاء، ويفد إلى الأزهر الآلاف لينهلوا من علم الأزهر ورسالته التي تخدم الشريعة الإسلامية؛ وهناك علماء بالأزهر الشريف يدَّرسون علمه النافع في أروقة الأزهر وكلياته النظرية والعلمية، ويوثقون العلم وينقلونه من جيل إلى جيل ليحصنوا علومه الأصيلة من عبث العابثين وإنكار المنكرين، وهناك استنباط وتحصين مستمر للأحكام الشرعية وعلوم القرآن في كليات الشريعة والقانون، بهدف نشر الوعي التام بكتاب الله تعالى وهدى النبي الكريم مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منبعًا للعلم والعطاء يحمي السنة ويدافع عنها ويحصن عقول الأمة من الانحرافات الفكرية وعبث المنكرين.

من جانبه أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أن القرآنيون تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم  والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.

وأضاف الجندي أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا  السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات  الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.

ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • ختام دورة تفسير القرآن الكريم بولاية بطاقة
  • النائب العام يفتتح دورة تدريبية لطلاب كلية القانون بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ..صور
  • رئيس هيئة الأركان العامة يفتتح المسابقة الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين
  • انطلاق فعاليات مسابقة «الساحة الرضوانية» بالأقصر لحفظ القرآن الكريم
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • الدكتورة ياسمين الكحكى أصغر عميد لتربية نوعية أسيوط فى أول تصريح لـ "الفجر": سأواصل العمل ليلا ونهارا للنهوض بالكلية
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • أحمد عمر هاشم خطيبًا للجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين