فرنسا تنضم للدول التي علقت المساعدات للأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت فرنسا نيتها وقف تمويلها للأونروا في النصف الأول من العام 2024، وأنها سوف تقرر الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تلبية جميع متطلبات الشفافية والأمن.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الأحد إن المعلومات المتعلقة بمشاركة عملاء الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية.
وأكدت على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لضمان تركيز الوكالة على ولايتها بروح خالية من الدعوات إلى الكراهية أو العنف.
وقالت الخارجية: "نتوقع أن تلقي التحقيقات التي بدأت في الأيام الأخيرة الضوء على الأحداث الماضية وأن تكون مصحوبة بإجراءات ملموسة يتم تنفيذها بسرعة".
وأضافت: "نظرا للوضع الإنساني الكارثي في غزة، اختارت فرنسا زيادة دعمها الإنساني للسكان المدنيين في غزة بشكل كبير وعلى وجه الخصوص، ساهمت بحوالي 60 مليون يورو في أنشطة الأونروا في عام 2023".
واختتمت بيانها: "لم تخطط فرنسا لدفع دفعة جديدة في النصف الأول من عام 2024، وسوف تقرر متى يحين الوقت ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، لضمان تلبية جميع متطلبات الشفافية والأمن".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت الخارجية الأمريكية إنها لن تقدم أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى تتم معالجة هذه الادعاءات، كما أوقفت أستراليا وإيطاليا وكندا تمويل الوكالة مؤقتا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة باريس تل أبيب جرائم حرب حركة حماس روما طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة لندن مساعدات إنسانية مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
30 شاحنة مساعدات لدعم سكان غزة من القليوبية تحت رعاية وزارة التضامن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود الدولة المصرية لتقديم الدعم الإنساني العاجل لقطاع غزة، أطلقت محافظة القليوبية، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، قافلة مساعدات تضم 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، وذلك بالتنسيق مع التحالف الوطني والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكدت أميمة رفعت، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية، أن القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن عمليات إرسال المساعدات عبر المعابر الحدودية ستتواصل، مشيرةً إلى التنسيق الوثيق مع المجتمع المدني وأعضاء البرلمان لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
مصر تلعب دورًا محوريًا في الإغاثةمن جانبه، أوضح إيهاب فاروق، رئيس جمعية شبرا الخير، أن القافلة تأتي ضمن سلسلة مبادرات إنسانية تدعمها الدولة المصرية لمساندة أهالي غزة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية في الأمن القومي المصري.
كما شدد على أهمية التعاون بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني لضمان إيصال المساعدات في أسرع وقت لتخفيف معاناة السكان.
تحرك القافلة وجدول إرسال المساعداتوأعلنت أميمة رفعت أن القافلة ستتحرك يوم 13 فبراير إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تمهيدًا لاستكمال إجراءات توزيع المساعدات. وفي 14 فبراير، ستتوجه الشاحنات إلى المعابر الحدودية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان إيصال المواد الإغاثية إلى سكان غزة.
تنسيق متواصل لضمان استمرارية الدعموأكدت رفعت على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية وأعضاء البرلمان لجمع وتقديم المساعدات، مشيرة إلى أن هذه القافلة تأتي تعبيرًا عن تضامن مصر الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، وتجسد دورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني للمتضررين.