شواهد على دقة العمليات البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لم تدم هذه المحاولات كثيرا، حتى ظهرت شواهد حية بالصوت والصورة، تؤكد أن ما تعلنه القوات المسلحة اليمنية من عمليات دقيقة ومباشرة لم تكن يوما للاستعراض الإعلامي أو لتسجيل نقاط وهمية كما هو دأب الطرف الآخر.
في عملية استهداف سفينة النفط البريطانية، الجمعة، كشفت البحرية الهندية صورا ليلية للحريق الذي اشتعل في السفينة عقب إصابتها بشكل مباشر، لتنشر صورا أخرى في الصباح مع محاولات استمرت عشرين ساعة لإخماد الحريق بمشاركة سفينتين أمريكية وفرنسية بحسب البيان الهندي.
البحرية الهندية سبق وأن نشرت صورا عقب إخماد حريق اندلع في سفينة أمريكية في خليج عدن بعد استهدافها من قبل البحرية اليمنية في الثامن عشر من شهر يناير الجاري.
بعد ذلك بيوم واحد، كشفت وسائل إعلام يونانية مشهدا لاستهداف سفينة الشحن (زوغرافيا) خلال محاولتها التوجه إلى موانئ فلسطين المحتلة، وقد نفذت العملية في السادس عشر من الشهر الجاري.
لهذه الشواهد الكثير من الدلالات، أولها دقة العمليات البحرية اليمنية وتحقيقها لأهدافها على نطاق واسع يمتد من البحر الأحمر إلى خليج عدن بما يعكس تطورا نوعيا في القدرات البحرية، وما يرتبط بها من عمل استخباراتي ودقة في الرصد والمتابعة
ثانيا: فشل الحماية الأمريكية البريطانية للملاحة الصهيونية، أو للسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ثالثا: فشل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والذي زعم أنه لمنع عملياته البحرية ولتدمير قدراته العسكرية.
رابعا: إسقاط الرواية الأمريكية البريطانية التي تحاول أن تظهر العمليات اليمنية بالعشوائية، مع التقليل من تأثيرها، وفي المقابل تحاول إظهار قدرة المدمرات الأمريكية والغربية على التصدي لهذه العمليات.
خامسا: وهي نقطة مهمة في هذا السياق تعكس قدرة اليمن على الاستمرار في تنفيذ التزامه الصارم بنصرة الشعب الفلسطيني، في مقابل فشل الالتزام الأمريكي البريطاني في حماية الملاحة الصهيونية، وفي التحكم في مسار العمليات البحرية، ناهيك عن فشلها مؤخرا في توفير الحماية للسفن الأمريكية والبريطانية التي باتت في دائرة الاستهداف.
???? شاهد | الناقلة مارلين لواندا تحترق.. شواهد على دقة العمليات البحرية اليمنية 16-07-1445هـ 27-01-2024م
???? تقرير: بندر الهتار#طوفان_الأقصى #أمريكا_أم_الإرهاب #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/cDBq7BUs57
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملیات البحریة البحریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".
وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.
ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".
كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.
وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.
وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.