صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعد 39 عاماً خلف القضبان اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تقدّم اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أميركي .، والان مشاهدة التفاصيل.

بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله...

تقدّم اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي في 1987، بطلب جديد للإفراج عنه، بحسب ما أعلن محاميه الثلاثاء.

وأكد مصدر قضائي أن الطلب أودع في الثامن من حزيران/يونيو أمام محكمة تنفيذ أحكام مكافحة الإرهاب.

وقال المحامي جان-لوي شالانسيه إنه "من الضروري أن يتم الإفراج عن أقدم السجناء السياسيين في أوروبا" بعدما أمضى 39 عاماً خلف القضبان.

بموجب القانون الفرنسي، أصبح إطلاق سراح عبدالله (72 عاماً حالياً) ممكناً منذ 1999، لكن طلبات الإفراج المشروط التسعة التي تقدم بها رُفضت. ويعود آخرها الى عام 2015.

ويخشى عبدالله على سلامته في حال تم الإفراج عنه ومنعه من مغادرة فرنسا، ويطلب لذلك أن يتم طرده إلى لبنان.

ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يخضع لقرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية لم يصدر يوماً.

في 2020، كرر عبدالله محاولته مع وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، لكن رسائله بقيت من دون ردّ.

وأرفق فريق الدفاع عن عبدالله طلب "الإفراج والطرد" الجديد، برسالة من السلطات اللبنانية تتعهد فيها بأخذه على عاتقها منذ خروجه من السجن لنقله الى لبنان، وفق ما أكد محاميه.

ولم يتم بعد تحديد موعد للنظر في الطلب ولا يتوقع أن يتم ذلك قبل فترة تراوح بين ستة أشهر و18 شهراً، اذ تقتضي الاجراءات بأن يخضع صاحب الطلب الى سلسلة تقييمات وأن تدلي لجنة متعددة الاختصاص برأيها.

وفي أواخر أيار/مايو، وقّع 28 نائباً يسارياً رسالة مفتوحة طالبوا فيها بالافراج عن عبدالله الذي يعتبره كثيرون في لبنان بمثابة "بطل".

ويرى محاموه ومؤيدوه دوراً أميركياً في إبقائه قيد التوقيف إلى الآن.

وصدر في 1987 حكم على الرئيس السابق للفصائل الثورية اللبنانية المسلحة بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أحدهما أميركي والثاني إسرائيلي، وهو كان من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي ضربت فرنسا في أوائل ثمانينات القرن الماضي.

وكان لبنان في خضم الحرب الأهلية (1975-1990) عندما شارك عبد الله في تأسيس هذه الفصائل، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.

وتم توقيفه في ليون في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإفراج عن عبد الله

إقرأ أيضاً:

وقف اطلاق النار يهتز في وادي الحجير.. وميقاتي يطلب من لجنة المراقبة وقف خروقات العدو

بعد شهر من التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار بالجنوب، والتزام الجانب اللبناني بالكامل بمندرجاته، تمادى الجيش الاسرائيلي بخرقه للاتفاق، سواءٌ على مستوى التوغلات اليومية، وخطف المواطنين، وهدم المنازل وتجريف الاراضي والطرقات، بل تخطاه في الساعات الماضية الى التوغل بالدبابات والآليات إلى وادي الحجير، وضرب وادي حزين بالمسيَّرات (في البقاع)، فضلاً الى العودة الى تحليق طائرات الاستطلاع والمسيَّرات فوق بيروت والضاحية الجنوبية.

وليلا صدر عن قيادة الجيش البيان الاتي:
إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتوغُّل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة، فيما عمل الجيش على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعاد فتح الطريق.
‏تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار

وإزاء التمادي الاسرائيلي ، ارتفعت غيوم المخاوف من العودة الى الحرب، بعد مضي الشهر الثاني من هدنة الستين يوماً، او قبل ذلك.

ويأتي التمادي الاسرائيلي العدواني، بعد ساعات قليلة من اجتماع الرئيس نجيب ميقاتي مع لجنة مراقبة وقف النار، والطلب اليها حمل العدو على وقف خروقاته، ليطرح جملة اسئلة ومخاوف من اهداف اسرائيل، من وراء هجماتها وخروقاتها.

وكتبت" الديار": امام مشهد دخول الدبابات والجرافات الاسرائيلية وجنود مشاة الى وادي الحجير بالامس، وصفت مصادر حكومية الخروقات الاسرائيلية بانه "صلافة" وتحد يعرض التفاهم للخطر الجدي. ووفقا لتلك الاوساط حصل لبنان على تاكيدات اميركية بان اسرائيل لن تبقي جيشها في الاراضي اللبنانية بعد ال60 يوما، لكنها اشارت الى ان اسرائيل تحاول استفزاز المقاومة لدفعها الى الرد لخلق ذرائع للتملص من الاتفاق، لكن ثمة مؤشرات جدية بان حزب الله الذي يراقب ميدانيا ما يحصل يتصرف بقدر عال من المسؤولية ولن يستدرج الى اي رد فعل قبل انتهاء المهلة.

مصادر معنية بالتطورات اكدت "للديار" ان اتفاق وقف النار تعرض بالامس الى اخطر اختباراته، وهو اهتز بقوة، وان كان لم يقع، لكن تكراره يهدد بجدية بخروج الامور عن السيطرة، والامر يحتاج الى تغيير في مقاربة الجهات الرسمية للملف والقيام بخطوات اكثر جرأة تجاه الدول الضامنة، لان حكمة حزب الله لن تستمر طويلا، امام لامبالاة وتواطؤ لجنة مراقبة وقف النار، والدول الراعية للاتفاق، فالمقاومة لن تتخلى عن واجباتها، وتملك الجهوزية الكاملة للمبادرة في الوقت المناسب الى فعل ميداني يعيد التوازن الى معادلة الردع، مهما كانت التداعيات، لانها تبقى اقل كلفة من السماح للعدو بالعربدة في القرى الحدودية، وما لم ياخذه بالحرب لن يسمح له بان يحققه خلال وقف النار، فالمقاومة لم ولن تتخلى عن حماية لبنان وهي مسؤولية حملتها عن كل مدعي السيادة وعليهم اثبات جدارتهم اليوم قبل فوات الاوان، حيث يشعر كل لبناني شريف اليوم بان المقاومة وحدها هي القوة القادرة على وضع حد لهذه الانتهاكات، وهي لن تخذلهم كما هي العادة.

نقلت صحيفة "هآرتس"، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه "يستعد لإمكانية مواصلة الانتشار في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم بسط سيطرته الكاملة على جنوب لبنان". وقالت ان الجيش يعمل على بناء عائق جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية "ستكون داخل الأراضي اللبنانية".

وكتبت" الاخبار": في هذه الاثناء، وللمرة الأولى منذ عدوان تموز 2006، وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قلب وادي الحجير. وتقدّمت دبابات الميركافا والجرافات والآليات العسكرية من مشروع الطيبة نزولاً باتجاه الوادي مروراً ببلدتي عدشيت القصير والقنطرة. وانتشر الجنود شمالاً باتجاه الحجير وجنوباً باتجاه وادي السلوقي. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الاحتلال عدشيت والقنطرة التي عاد أهلها إليها منذ وقف إطلاق النار، ما دفعهم إلى النزوح إلى القصير ودير سريان، قبل أن ينزح أهل البلدتين الأخيرتين أيضاً خوفاً من تقدّم الاحتلال. وشرعت الجرافات المعادية بجرف الحقول وجوانب الطرقات وعدد من الغرف الزراعية والأكشاك المنتشرة على طول الطريق بين القنطرة وقبريخا.
 

مقالات مشابهة

  • مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها تستأنف على حكم سجنها 15 عاما
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • اعتقال أفراد من عائلة الأسد في لبنان
  • مسؤول إسرائيلي: حزب الله يحاول تهريب أسلحة مجدداً
  • القضاء الروسي: السجن 15 عاما لمواطن أمريكي بتهمة التجسس
  • ربع القرن اللبناني: زلازل الاستتباع وفجر موعود
  • وقف اطلاق النار يهتز في وادي الحجير.. وميقاتي يطلب من لجنة المراقبة وقف خروقات العدو
  • عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصرا في لبنان بعد فشله في القضاء على حزب الله
  • الجيش اللبناني يوضح ما حصل في وادي الحجير