قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو يتعمد استهداف المدنيين الفلسطينيين وإذلالهم، ويحاول كسر إرادتهم بالبقاء والصمود في أرض وطنهم ويدفعهم للبحث عن أقصر الطرق للهجرة خارجه.

وأضافت، في بيان صحفي، أن هذا اليمين الفاشي يُفرّغ سمومه الظلامية في حياة المواطنين الفلسطينيين ويجرد أجيالا فلسطينية متعاقبة من إنسانيتها ويدفعها للحياة من دون أمل في الكرامة والحرية والحقوق، ويمعن نتنياهو ليس فقط بارتكاب أبشع أشكال الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، إنما أيضا في التفاخر بإغلاق أي فرصة أو باب لوجود دولة للشعب الفلسطيني يعيش فيها بحرية وكرامة إلى جانب دولة إسرائيل.

وحذرت الوزارة من نتائج وتداعيات من يقوم به اليمين الاسرائيلي على وعي الأجيال الفلسطينية الجديدة والمقبلة، خاصة أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يمارس سياسة حرق السفن مع تلك الأجيال بوهم أنه قادر على زرع ثقافة الردع بداخلها، في حين أن تداعيات ما تشاهده الأجيال الفلسطينية من مذابح ومجازر بحق أهلها في قطاع غزة قد يكون له أثر معاكس تماما لأوهام نتنياهو.

ورأت الوزارة أن إدراك المجتمع الدولي والدول كافة لهذه الابعاد الخطيرة يستدعي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار والانتصار للإنسانية ووقف استفحال الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتؤكد أن النتائج الاستراتيجية لوقف هذه الكارثة التي ترتكبها إسرائيل لا تقل أهمية عن النتائج القريبة والمباشرة لوقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية وتطالب بإجراءات مُلزمة لتجسيدها على الأرض

الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الوزير الإسرائيلي المتطرف «بن جفير» على قتل الفلسطينيين

الخارجية الفلسطينية تدين جرائم المُستوطنين الإسرائيليين المُتصاعدة في الضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين

جرى اتصال هاتفى بين الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء يوم السبت ، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.  

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.

 كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.

وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • هيئة مغربية تدعو لدعم المرأة الفلسطينية أمام الإبادة الإسرائيلية
  • نتنياهو يلاحق غالانت ويرصد تصرفاته لإعلانه “منشقا” عن حزب “الليكود” الحاكم - تفاصيل
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يرحب بقرار "الجنائية الدولية"
  • الخارجية التركية تدين غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا