سيناريو الدادة دودي.. خادمة التجمع سرقت الذهب وسافرت مع أصحاب الفيلا|ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قصة خادمة التجمع شهدت تفاصيل مثيرة ولغز في حادث السرقة، حيث خططت الخادمة لسرقة الفيلا التي تعمل بها بإتقان، وانتظرت في اليوم الذي سيقوم فيه ملاك الفيلا بالسفر وهي برفقتهم لتنفيذ مخططاتها لإبعاد الشبهات عنها حال اكتشاف السرقة، حيث اتفقت مع غفير في الفيلا المجاورة لها على تنفيذ خطتها، وقامت بتنفيذها وسرقة 50 جرام ذهب و25 ألف جنيه.
خادمة التجمع أغواها الشيطان بما تعرفه عن الفيلا التي تعمل فيها، فلم ترد الإحسان بالإحسان، وقامت بسرقة مقتنيات الفيلا بعدما عقدت اتفاقا مع غفير يعمل في الفيلا المجاورة على سرقة الأموال والمشغولات الذهبية وإعطائه المسروقات مع قطعها توصيلات كاميرات الفيلا بالمنطقة الخلفية حتى تتمكن من تنفيذ جريمتها بدون أن ترصدها كاميرات المراقبة.
علمت الخادمة التي تعمل في فيلا التجمع بموعد سفر مخدوميها كما عرفت منهم بأنها ستقوم بالسفر برفقتهم، ولم تجد موعد أفضل من ذلك لتنفيذ جريمته حيث قامت بالتخطيط جيدا ولجأت إلى الغفير المتواجد في الفيلا المجاورة لهم لمساعدتها في ذلك، وقام بسرقة 25 ألف جنيه و50 جرام ذهب ثم أعطتهم للغفير من الباب الخلفي للفيلا بعد أن قطعت وصلات الكاميرات وذهبت برفقتهم للذهب.
عادت الأسرة من رحلة كانت الخادمة برفقتهم فيها، وما أن دلفوا الفيلا في كمبوند شهير في التجمع بالقاهرة، حتى اكتشفوا واقعة السرقة وقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت واكتشفت عدم دخول أو خروج أي شخص من الفيلا، إلا أنه تم اكتشاف قطع وصلات الكاميرات الخلفية للفيلا، ومن هنا بدأت التحريات وفحص آلات المراقبة في الفيلات المجاورة لهم.
وكشف فحص كاميرات المراقبة عن خروج غفير الفيلا المجاورة لمسرح الحادث ممسكا بكيس أسود في يده من الباب الخلفي، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة بمعاونة الخادمة في الفيلا، حيث قرر بأنها قامت بتسليمه المسروقات وسافرت مع الأسرة.
وقضت محكمة جنح التجمع بالحبس ثلاث سنوات لـ خادمة قامت بسرقة مشغولات ذهبية وأموال من الفيلا التي تعمل فيها بمنطقة التجمع الأول، حيث اتفقت مع غفير بأحد الفيلات المجاورة على سرقة الفيلا التي تعمل بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجمع المشغولات الذهبية منطقة التجمع كاميرات المراقبة فيلا التجمع فی الفیلا
إقرأ أيضاً:
سراب التصويت.. هل يتكرر سيناريو 2020؟
في قاموس الانتخابات الأميركية، يستخدم مصطلح "سراب التصويت" وهو يعني أن نتائج فرز بطاقات الاقتراع تكشف عن تقدم واضح لمرشح بعينهK قبل أن يتبين لاحقا أن هذا التقدم كان مجرد سراب.
والسبب في ذلك أنه على سبيل المثال، قد تكون عملية الفرز بعد غلق مراكز الاقتراع مقترنة فقط ببطاقات الاقتراع بالبريد أو التصويت الغيابي، أو العكس، أي فرز أصوات يوم الانتخابات، وكل طريقة تخضع لتفضيلات الناخبين بحسب حزبهم.
هذا الأمر حدث في انتخابات 2020 عندما صوت الديمقراطيون أكثر من الجمهوريين بالبريد، وفي ذلك الوقت كان الجمهوريون وعلى رأسهم، دونالد ترامب، يرفضون بشدة هذه الطريقة للتصويت باعتبارها تفتح المجال للتلاعب بالنتائج.
وفي ذلك الوقت، كان مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، متقدما على المرشح الجمهوري، ترامب، بشكل واضح، في ولاية نورث كارولاينا، لكن تبين أن ذلك كان مجرد "سراب أزرق" .
ويحدث هذا السراب نتيجة عوامل من بينها الاختلافات الجغرافية، حيث تبلغ الدوائر الانتخابية عن النتائج إما بسرعة أو ببطء حسب حجمها وعدد سكانها. وعادة ما تبلغ الدوائر الريفية بنتائجها بسرعة أكبر من المناطق الحضرية.
ولأن الناخبين في المناطق الريفية عادة ما يكونوا جمهوريين، فقد يحدث "سراب أحمر" في وقت معين من ليلة الانتخابات.
والعامل آخر هو طريقة التصويت، إما بالبريد والتصويت الغيابي، أو التصويت الشخصي في يوم الانتخابات، وناخبو الحزب الجمهوري عادة ما يفضلون التصويت الشخصي على عكس الديمقراطيين. ويحدث السراب هنا لأنه عادة ما يتم فرز أصوات كل طريقة على حدة.
كان هذا هو الحال في عام 2020، إذ أنه مع إعلان نتائج التصويت المبكر أولا في نورث كارولاينا، كانت النتائج في صالح بايدن قبل ان يتبين لاحقا أن ترامب هو من فاز بها، والسبب أن هذه الولاية تفرز بطاقات البريد أولا، وهو أمر يفضله الديمقراطيون.
لكن مع نهاية السباق، فاز بايدن بالمعركة الانتخابية على مستوى البلاد.
وفي تلك الانتخابات لم تحسم نتيجة السباق في يوم الانتخابات بالولايات المتأرجحة مع استمرار فرز الأصوات فيها لأيام بعد السباق، ومع استمرار فرز الأصوات بالبريد والتصويت الغيابي في العديد من المقطاعات، تبين فوز بايدن بالعديد منها.
ووجد تحليل أجراه باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن المقاطعات التي فاز بها بايدن كانت تعلن النتائج بشكل أبطأ من المقاطعات التي فاز بها ترامب.
وقالت "سي أن أن" و"أكسيوس" إن ترامب استخدم مسألة "السراب الأحمر" و"التحول الأزرق" للإدعاء بأن الانتخابات "سرقت" منه في 2020، وهو سيناريو يخشي مراقبون أن يتكرر أيضا هذا العام.