“الكوني” يجري محادثة مع رئيس وزراء ماليزيا السابق “مهاتير محمد”
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “الكوني” يجري محادثة مع رئيس وزراء ماليزيا السابق “مهاتير محمد” ، الوطن متابعات أجراء النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الثلاثاء محادثة عبر تقنية 8221; زوم 8221;، مع رئيس وزراء ماليزيا .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الكوني” يجري محادثة مع رئيس وزراء ماليزيا السابق “مهاتير محمد” ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن| متابعات
أجراء النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الثلاثاء محادثة عبر تقنية ” زوم”، مع رئيس وزراء ماليزيا السابق، المفكر مهاتير محمد، تطرق خلالها إلى التجربة الماليزية التي قام بها في مجال التعايش بين الأعراق الثلاثة المكونة لماليزيا، وتجربتها في النهضة التنموية التي ارتكزت على نموذج تعليمي متطور.
وتطرق الكوني لمساهمة ماليزيا في مساعدة الليبيين لتوطيد السلام والاستقرار، وخلق نموذج تنموي ناجح للاستفادة مما حققته من تطور في عديد المجالات لاسيما التعليم والصناعة.
ووجه رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد، رسالة للشعب الليبي تحث على التسامح وقبول الآخر من أجل بناء ليبيا التي يطمح لها الليبيين.
وأكد الكوني أن ليبيا الخارجة من أزمة احتراب اليوم هي ماليزيا الأمس، وتتطلع للاستفادة من التجربة الماليزية التي صنعت معجزة يشهد لها العالم، موضحا أن ليبيا بحاجة لمساعدتك كمفكر اقتصادي وتنموي للنهوض بها.
واستعرض “محمد”، تجربته في بناء ماليزيا التي يسودها السلام والاستقرار، والتنمية بالتضحية والتسامح من أجل الوطن واحترام الديانات الأخرى في بلد ديانتها الإسلام.
وأضاف الكوني أن الخلاف في ليبيا ليس ديني أو طائفي، ونسعى للاستفادة من التجربة الماليزية لتجاوز خلافات الماضي ونتجه للتنمية والازدهار.
وقدم الدعوة لرئيس وزراء ماليزيا السابق باسم المجلس الرئاسي لزيارة ليبيا للقاء الشباب، والأكاديميين للمساعدة في بناء مؤسسات الدولة، وفتح أطر التعاون مع المؤسسات الحكومية في ليبيا وماليزيا للاستفادة من التجربة الماليزية الفريدة التي أذهلت العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
#سواليف
قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.
واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).
وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.
مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.
وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.
وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.
ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.
ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.
ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.