مات طفلا.. بوتين يضع الزهور على ضريح جماعي يضم جثمان شقيقه فيكتور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عند ضريح جماعي يضم قبر شقيقه، جثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ركبتيه متأثرًا، أثناء إحياء الذكرى الـ80 لكسر الحصار النازي على لينينغراد، وهي الفترة التي مات فيها شقيقه طفلًا.
شاهد الفيديو:ورغم أن بوتين لا يكشف سوى القليل عن حياته الشخصية، فإنه وصف تفصيليًّا ما تعرضت له أسرته خلال الحصار الذي دام نحو 900 يوم، وراح ضحيته نحو مليون شخص وفق تقديرات روسية.
فيكتور شقيق بوتين كان يبلغ من العمر عامًا واحدًا فقط عندما توفي جراء الحصار، ويقول الرئيس الروسي، إنه خلال الحرب العالمية الثانية، تم تجويع السكان المدنيين في تلك المدينة بشكل منهجي وتدميرهم عمدًا، بما في ذلك عائلته، التي كانت تعيش في لينينغراد آنذاك.
ومن بين التفاصيل التي رواها بوتين في مذكراته "ضمير المتكلم"، قال إن والدته كانت على وشك المجاعة لدرجة أنها فقدت وعيها ووضعوها مع الجثث" حتى سمع أحدهم أنينها، لتحكي له لاحقًا ما جرى لهم، حيث ولد بوتين بعد ذلك بعشرة أعوام، قائلة إن الأطفال أخِذوا من عائلاتهم في عام 1941، وبعدها أنجبت طفلًا سمَّته فيكتور، عله يعيش في كنفها، لكنه مات، ولم يتوصلوا قط إلى مكان دفنه.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في خيم للنازحين بغارات جيش الاحتلال
ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 23 شخصا بينهم 16 طفلا اُستشهدوا في غارات لجيش الإحتلال على خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس .
وفي وقت سابق ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس محمد العجلة بعد أن تمت تصفية سلفه الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل ، أعلن المتحدث باسم جيش الاختلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، استشهاد حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح.
وتحت عنوان انتهاء الحساب؛ قال أدرعي عبر منصة “إكس” ان جيش الاحتلال والشاباك قضيا على قائد خلية نخبة شارك في معركة طوفان الاقصي وبعد ذلك في شارك مراسم إطلاق سراح اسري الاحتلال .
وأضاف أن عناصر جيش الاحتلال والشاباك هاجموا قبل نحو أسبوعيْن في منطقة وسط قطاع غزة حيث قتلا حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح الحمساوية والذي اقتحم الحدود وشارك في معركة السابع من أكتوبر "طوفان الاقصي”.
واختتم : وفي إطار وظيفته في الخلية لعب عسفة دوراً في مراسم اطلاق سراح المخطوفين المحررين”.