خبير أسواق مال: البورصة المصرية تسجل قمما تاريخية جديدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية Egx30 سجل قمة تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم، الأحد، عند مستوى 28625.76 نقطة، وأغلق على ارتفاع ملحوظ قدره 959.58 نقطة بنسبة صعود 3.47% بفضل استمرار الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم القيادية.
ولفت عيد إلى اتجاه المؤسسات المالية العربية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية، الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه إلى تحقيق قمة تاريخية جديدة له، بينما اتجهت المؤسسات المالية المصرية والأجنبية نحو البيع وجني الأرباح، متجهة تدريجيا بهذا الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم القيادية، واتجاه المؤسسات المالية العربية نحو الشراء إلى الاستمرار في حصد المكاسب وتحقيق مستويات تاريخية جديدة.
أما في حالة ظهور عمليات تصحيح وجني أرباح بالأسهم القيادية والتي شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، توقع خبير أسواق المال أن يتجه المؤشر الرئيسي إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 28000 نقطة ثم معاودة الصعود مرة أخرى.
وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70، قال حسام عيد إنه نجح أيضا في تحقيق قمة تاريخية جديدة له عند مستوى 6724.72 وأغلق مرتفعا بمقدار 140.72 نقطة بنسبة صعود 2.14% بفضل استمرار الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية، الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء المؤشر السبعيني ودفعه إلى تحقيق قمة تاريخية جديدة له، بينما اتجه المستثمرون الأفراد المصريين والعرب نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية.
وأضاف أن المؤشر اتجه تدريجيا بهذا الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى الاستمرار في حصد المكاسب وتحقيق مستويات تاريخية جديدة، أما في حالة ظهور عمليات تصحيح وجني أرباح بالأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة قد يتجه المؤشر السبعيني إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 6580 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة اسواق المال المؤسسات المالية الأرباح الأسهم الصغیرة والمتوسطة قمة تاریخیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذا الأمر يؤكد مركزية القضية الفلسطينية في السياسة المصرية، إذ تتحرك مصر بإيجابية ولديها مقاربة شاملة وواضحة تقوم على عدة أبعاد، أولا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ضد القانون.
وتابع: "مصر ردت وفندت حجة أن التهجير غرضه إعمار قطاع غزة، وأكدت أنه يمكن إعادة إعمار غزة في ظل وجود السكان، وقدمت خطة واضحة وشاملة تقوم على التعافي واستعادة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات، وهذا بالطبع يمكن تحقيقه في شهور قليلة، لأن مصر لديها الخبرات الكبيرة".
وأكد، أنه لا يمكن القول بأن الإخلاء مرتبط بالإعمار، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وهناك خطة واضحة في هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن المقاربة المصرية تشمل ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية والتأكيد على حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع التاريخي من جذوره، ومن هنا تحركت مصر لتحشد المواقف الدولية والأوروبية.