أثار النجم المغربي حكيم زياش لاعب منتخب المغرب الشكوك حول لحاقه بمواجهة جنوب أفريقيا المرتقبة في دور الـ16 من بطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك بعدما غاب مجددا عن تدريبات الفريق استعدادا لمنافسات ثمن نهائي أمم إفريقيا بسبب الإصابة.

 

وكان زياش قد تعرض للاصابة لالتواء في الكاحل في المباراة الأخيرة أمام زامبيا، ما فرض استبداله بين شوطي المباراة، ويخشى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب مشاركته في التدريبات خوفا من تفاقم الإصابة مما يثير الجدل حول مشاركته في اللقاء المقبل.

 

ومن المنتظر أن يجري زياش فحوصات طبية وأشعة جديدة خلال الساعات المقبلة من أجل حسم مصير مشاركته في مواجهة جنوب إفريقيا، التي تجمعهما يوم الثلاثاء المقبل ضمن ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا.

 

جدير بالذكر أن حكيم زياش هدف المغرب الوحيد في زامبيا ليضمن لفريقه صدارة ترتيب المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكيم زياش زياش جنوب إفريقيا منتخب المغرب كأس أمم أفريقيا

إقرأ أيضاً:

لتبديد الشكوك.. العين على ردّ الحزب الحاسم

قال محللون سياسيون إن اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يضع الحزب تحت ضغوط كبيرة تجبره على أن يرد رداً مدوياً لتبديد الشكوك في أن الحركة التي كانت تبدو في يوم من الأيام قوة لا تقهر قد انتهت.

وكان السيد نصر الله، الذي عُدَّ على نطاق واسع الرجل الأقوى في لبنان قبل وفاته يوم الجمعة، وجه حزب الله وواجهته وعدو إسرائيل اللدود لأكثر من 30 عاماً. وكان "الحزب" قد اكتسبت هالةً من المناعة والحصانة لدوره في إجبار إسرائيل على سحب قواتها من جنوب لبنان عام 2000، وبعد أن شنت حرباً مدمرة استمرت 33 يوماً في عام 2006، وفتحت "جبهة دعم" تضامنية مع غزة منذ تشرين الأول 2023.   ونقل موقع "المونيتور" الأميركي في تقرير له عن الباحث هايكو فيمَن، مدير مشروع العراق وسوريا ولبنان في مجموعة الأزمات الدولية: "إذا لم يردُّ حزب الله في هذه المرحلة بضربةٍ إستراتيجية مُستعيناً بترسانته من الصواريخ بعيدة المدى والمُوجَّهَة بدقة، فحري بنا أن نستنبط أنه ببساطة لا يستطيع ذلك... فإما أن نشهد ردَّ فعل غير مسبوق من حزب الله... وإما أنّه مُني بهزيمة". وحوّلت إسرائيل تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان، إذ أدَّى القصف العنيف منذ يوم الإثنين إلى استشهاد المئات من الأشخاص ونزوح نحو 118,000 شخص.

جاء الهجوم الجوي هذا الأسبوع في أعقاب انفجارات أجهزة البيجر التي استهدفت عناصر من حزب الله، مما أسفر عن استشهاد 39 شخصاً وإصابة نحو 3,000 آخرين. وفي الأسبوع الماضي أدّت الغارات الإسرائيلية على جنوب بيروت إلى استشهاد كبار قادة حزب الله. بالنسبة لسام هيلر، المُحلِّل في مؤسسة سينتشري، فإن عدم وجود رادع بعد مقتل هذا القائد العظيم الملهم يمكن أن يُشجِّع إسرائيل على المضي قدماً في ممارسة ضغوط أكبر.   وقال هيلر إنه خلال ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود مع إسرائيل، "لم يحشد حزب الله القدرات الأكبر التي افترض أغلبنا أنه يحتفظ بها ضمن احتياطياته من الأسلحة"، حتى رغم تكثيف خصمه للغارات وتنفيذ عمليات معقدة.
وأضافَ هيلر أن قدرات حزب الله ربما كان "مبالغاً فيها" أو دمرتها إسرائيل بالكامل. وقال هيلر إنه منذ حرب 2006 التي "هزم فيها حزب الله الإسرائيليين، حافظ الحزب على معادلة الردع التي دامت طويلاً".

وقال محللون سياسيون إنه بالتزامن مع رحيل الرجل الأقوى في لبنان، فإن قاعدته الداعمة ستتوقع أكثر من مجرد رد رمزي. ونقل الموقع الأمريكي عن أمل سعد، الباحثة اللبنانية في جامعة كارديف البريطانية، قولها إنه بعد الضربة التي تلقاها حزب الله، سيحتاج الحزب إلى تحقيق توازن دقيق في اختيار الرد.

فمن جهة، سيسعى حزب الله إلى تجنب إثارة "حملة قصف إسرائيلي على بيروت أو على لبنان كله"، ومن جهة أخرى سيسعى إلى "رفع معنويات" أنصاره ومقاتليه.   وسيحتاج حزب الله إلى إظهار قدرته على حماية شعبه، والانتقام من إسرائيل. فاللبنانيون، ممن يُشكِّلون قاعدة دعم الحزب، هم من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا من جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية بسبب القصف الإسرائيلي. (24.ae)

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا والجنائية تفتتحان مسار الملاحقات القضائية لإسرائيل
  • البابا تواضروس يستقبل وفد كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة "كنائس من أجل السلام" والكنائس اللوثرية الأمريكية
  • دولة وحيدة حصلت عليها إفريقيا.. المغرب يستعد لدخول نادي الدول المتوفرة على مروحيات أباتشي الهجومية الأقوى في العالم
  • مؤشر المؤسسات .. المغرب يتفوق على دول شمال إفريقيا ويتقدم بـ 5 درجات عالميا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ووفد كنائس جنوب إفريقيا يلتقون البابا تواضروس
  • اليوم.. البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من مجلسي كنائس جنوب إفريقيا وأمريكا
  • المغرب في الرتبة الرابعة إفريقيا من حيث عدد نزلاء السجون
  • عكس ما يروج.. أخبارنا تكشف حقائق حصرية حول خلاف زياش مع غلطة سراي ومصير مستقبله مع فريقه التركي
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من مجلس كنائس جنوب إفريقيا
  • لتبديد الشكوك.. العين على ردّ الحزب الحاسم