الفتيات الكفيفات يبهرن زوار معرض الكتاب بالمشغولات اليدوية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شاركت المكفوفات بجناح خاص للمشغولات اليدوية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، ما دفع الجمهور للتزاحم وشراء المشغولات تشجيعا لهن.
وقالت هالة محمد، مدربة تريكو، إنها تعمل في جمعية “النور والأمل” للفتيات المكفوفات، وتشارك في المعرض بمشغولات يدوية للقش وهو عمل للفتيات بالدار، ويكون تحت إشراف مدربين متخصصين، معقبا: “فنحن لدينا منتجات كثيرة مثل أطباق ومنتجات أطفال وغيرها من المشغولات المميزة”.
وأضافت: “نحن نشارك كل عام في معرض الكتاب، والجمهور يبدي إعجابه بالمشغولات والأسعار، فنحن مؤسسة لا تهدف للربح، رغم أننا نواجه مشاكل بسبب ارتفاع أسعار الخامات ونحاول التوازن في الأسعار للحصول على مقابل لشراء الخامات مرةأخرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض المشغولات اليدوية زوار معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»
وسط أجواء يملؤها التسامح والمحبة، تحوّل منزل أسرة قبطية في سيدي بشر بالإسكندرية إلى ورشة فنية لصناعة الفوانيس الرمضانية اليدوية على مدار 15 عامًا، في تقليد سنوي يعكس روح الإخاء والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
فن وإبداع بلمسة رمضانية
تقول رانيا نسيم، صاحبة الورشة، إن شغفها بالمشغولات اليدوية بدأ منذ الصغر، متأثرة بوالدتها التي غرست فيها حب الإبداع. ومنذ 15 عامًا، قررت تحويل منزلها إلى ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس من خامات معاد تدويرها، معتمدةً على التصاميم التراثية والابتكارات الحديثة التي تضفي لمسة خاصة على زينة رمضان.
وتضيف أنها تبدأ العمل على الفوانيس والهدايا الرمضانية منذ منتصف شهر شعبان، حيث تبدع في تصميم عربات الفول، صانع الكنافة، مدفع رمضان، والمجسمات الرمضانية، مستخدمةً مهاراتها في الكروشيه، الحياكة، والتطريز، لتقديم هدايا رمضانية مميزة لجيرانها وأصدقائها المسلمين.
روح المحبة والتعايش
تؤكد رانيا أن صناعة الفوانيس ليست مجرد حرفة، بل هي رسالة محبة تشارك من خلالها فرحة الشهر الكريم مع الجميع، قائلة: "نحن إخوة وأعيادنا واحدة". وتشير إلى أن ابنها هذا العام يجسد شخصية المسحراتي في توزيعات رمضانية مبتكرة بجانب الفوانيس الخشبية ذات الأحجام المختلفة.
من جانبها، توضح فيبرونا، إحدى أفراد الأسرة، أن عملية تجهيز الفوانيس تبدأ مع حلول شهر شعبان، حيث يتوجهون إلى منطقة المنشية لشراء المواد الأولية مثل القماش، الكرتون، والخرز، لتصنيع فوانيس مزينة يدويًا، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي المشغولات اليدوية.
وتضيف أنها لا تكتفي بصناعة الفوانيس، بل تشارك أيضًا في تجهيز السلال الرمضانية داخل الكلية، مشيرة إلى شعورها بالسعادة الغامرة عندما تحتفل بشهر رمضان مع أصدقائها المسلمين، وتشاركهم الأجواء الروحانية.
رمضان.. شهر يجمع الجميع
تُجسد هذه العائلة نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية، حيث أصبح منزلها قبلةً للراغبين في اقتناء فوانيس تحمل بصمةً تراثيةً ممزوجةً بالمحبة والتآخي، مؤكدةً أن رمضان ليس شهر صيام فقط، بل شهر تسامح ومحبة تجمع الجميع تحت سماء واحدة.