«إسرائيل منهارة من الداخل».. غليان في تل أبيب للمطالبة بعزل نتنياهو والشرطة تتدخل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشارع الإسرائيلي يغلي بفعل التصريحات الأخيرة التي كانت على لسان رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتي حاول فيها التنصل من الإخفاق في استعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية حتى الآن.
وأضافت أبو شمسية، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو حمّل مسؤولية عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين إلى أهالي المحتجزين بسبب استمرار هذه التظاهرات، حيث قال إنها لن تساعد في استردادهم، بل ستعزز موقف حماس وتعنتها في عدم التوصل إلى اتفاق بخصوص صفقة التبادل.
وتابعت: «هذه التصريحات كأنها فتيل شعلة، حيث شهدت 4 أماكن تظاهرات إسرائيلية مثل حيفا وتل أبيب وبئر السبع»، لافتةً إلى أن المظاهرات الكبرى كانت في تل أبيب، وبعد هذه التصريحات اشتدت حدة المواجهات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين وعوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث استخدمت الشرطة القوة والعنف في التعامل مع المحتجزين على حد وصف بعض وسائل إعلام دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشارع الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة، حول سيناء، وتشدد على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
وأدانت النقابة في بيان لها بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وتشدد النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة. وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتجدد النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني. كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث .
وتعلن النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وتطالب بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين.
وحذرت النقابة من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
واختتمت بيانها بأنه آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي، فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره.