«إسرائيل منهارة من الداخل».. غليان في تل أبيب للمطالبة بعزل نتنياهو والشرطة تتدخل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشارع الإسرائيلي يغلي بفعل التصريحات الأخيرة التي كانت على لسان رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتي حاول فيها التنصل من الإخفاق في استعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية حتى الآن.
وأضافت أبو شمسية، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو حمّل مسؤولية عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين إلى أهالي المحتجزين بسبب استمرار هذه التظاهرات، حيث قال إنها لن تساعد في استردادهم، بل ستعزز موقف حماس وتعنتها في عدم التوصل إلى اتفاق بخصوص صفقة التبادل.
وتابعت: «هذه التصريحات كأنها فتيل شعلة، حيث شهدت 4 أماكن تظاهرات إسرائيلية مثل حيفا وتل أبيب وبئر السبع»، لافتةً إلى أن المظاهرات الكبرى كانت في تل أبيب، وبعد هذه التصريحات اشتدت حدة المواجهات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين وعوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث استخدمت الشرطة القوة والعنف في التعامل مع المحتجزين على حد وصف بعض وسائل إعلام دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشارع الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".