افتتاح مطعم 7 أكتوبر في وسط المدينة بيروت ردا” على إقفال المطعم في الأردن / فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
لسبب مفهوم أو يمكن تقديره، احتفى #الأردنيون اعتبارا من ظهر الأحد بالإعلان الرسمي عن افتتاح #مطعم ضخم في العاصمة اللبنانية #بيروت باسم “ #7_أكتوبر” وبعد انشغالهم نحو أسبوع على الأقل بالجدل الذي ثار عندما أزالت السلطات المحلية في مدينة #الكرك جنوبي المملكة يافطة “7 أكتوبر” عن مطعم صغير لساندويشات الشاورما في قرية المزار بمدينة الكرك.
وقدم صاحب المطعم الذي أزيلت يافطته إفادة صوتية عبر مجموعات واتساب أبلغ فيها بأنه استدعي للسلطات وأبلغ بمنعه من إطلاق الاسم الذي اختاره على مطعمه لا بل هدد بإقالته من وظيفته في القطاع العام وحصرا في وزارة الصحة.
لم يصدر تعلق رسمي على مزاعم صاحب المطعم لكنه أبلغ جمهوره العريض بأن الرسالة التي أرادها باسم عشائر أبناء الكرك وصلت.
مقالات ذات صلة اشتعال حريق بعد هجوم بطائرة مسيرة على منشأة إسرائيلية بالبحر المتوسط 2024/01/28وفيما احتفت بيروت بمطعم أكبر يحمل نفس الاسم بدأت عشرات الأسئلة تنهال على وزارة الصناعة والتجارة الأردنية التي صرحت مصادرها بأن القانون يحظر استعمال دلالات سياسية أثناء تسجيل المحلات التجارية.
*افتتاح مطعم 7 أكتوبر في وسط المدينة بيروت ردا" على إقفال المطعم في الأردن* pic.twitter.com/vjuRMqmD9u
— ???? Rafie ???? (@Rafieib313) January 28, 2024انطوى بعض النقاش بخصوص إزالة #يافطة المطعم على تساؤلات سياسية لكن الشارع الأردني انتبه للمفارقة خصوصا بعدما كتب الإعلامي الإسرائيلي المختص بمضايقة الأردنيين إيدي كوهين عبارة يقول فيها “نحن أسياد الشرق الأوسط”.
المطعم الكركي رغم صغر حجمه وافتتاحه في قرية داخل مدينة الكرك أثار عاصفة رسمية من الاحتجاج لدى الكيان الإسرائيلي لكن رد الشارع الأردني شعبويا وليس رسميا كان بحملة واسعة تطلق نفس الاسم “7 أكتوبر” على العديد من الماركات والسلع والخدمات.
وسرعان ما أغلقت السلطات أيضا محل #ميني_ماركت صغير غرب العاصمة #عمان وأزالت يافطته التي رفعها بنفس الاسم.
ابتكر الأردنيون فورا طرق إضافية لمناكفة كوهين والإسرائيليين وكان أبرزها إطلاق اسم “كعكة 7 أكتوبر” على قالب حلويات خاص باسم #المقاومة وفلسطين وسرعان ما ظهرت كعكة اليوم المجيد كما وصفه السياسي والبرلماني الدكتور ممدوح العبادي بفعالية ونشاط على منصات التسويق الإلكتروني المحلي.
شركة أخرى متخصصة باللوجستيات الدعائية أطلقت على نفسها اسم “المسافة صف”.
وسرعان ما سخر الأردنيون من الإسرائيليين بإطلاق سلسلة كبيرة من النكات والعبارات اللاذعة من بينها إطلاق أسماء عبر تقنية الفوتوشوب على محلات تجارية مثل “ثمانية ناقص واحد”، أو “ستة زائد واحد”، أو حتى “سوبرماركت الطوفان” أو “فول وحمص ضيف”.
كرر الأردنيون مناكفاتهم اللغوية هذه بكثافة شديدة وعبر منصات المعارضة الحزبية ظهرت بكثافة تلك العبارة التي تقول “7 اكتوبر.. ليس مجرد يافطة”.
في الأثناء وجهت المزيد من الرسائل فقد قررت إحدى البلديات وفي مدينة الكرك أيضا إطلاق اسم وائل الدحدوح على أحد الشوارع وأعلنت سيدة أردنية في شمالي المملكة مجددا بعد أخرى في الجنوب نيتها إطلاق اسم محمد الضيف على مولودها الجديد.
تم افتتاح مطعم 7 أكتوبر في وسط المدينة في بيروت رداً على إقفال المحل في الأردن#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Pru71ZxTMH
— ???? مُنْـ????ـيَةْ ???? (@Munia_Pal) January 28, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردنيون مطعم بيروت الكرك يافطة ميني ماركت عمان المقاومة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدمر مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية في انتهاك جديد للهدنة (فيديو)
الجديد برس|
قصفت مسيّرات إسرائيلية بـ3 صواريخ مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية يقع في قلب الاحياء السكنية.
واندلع حريق كبير وتصاعدات أعمدة الدخان الكثيف من المبنى المستهدف في حي الحدث.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/document_5798602137642474073.mp4
بالمقابل ، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “سلاح الجو قصف مستودع صواريخ دقيقة تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/document_5798602137642474071.mp4ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن “حزب الله خزن أسلحة كبيرة ومهمة في الموقع الذي تعرض للهجوم”، مؤكدا أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس إن “الجيش الإسرائيلي هاجم بنية تحتية تخزَّن فيها صواريخ دقيقة لحزب الله في بيروت”.
ولا تتوقف الانتهاكات الاسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في 27 نوفمبر 2024 ، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، مما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وقد تنصل الجيش الإسرائيلي من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي -خلافا للاتفاق- إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت إسرائيل أخيرا في إقامة شريط حدودي يمتد إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.