مصر ثامن مصدر تمور لماليزيا ب1.7 مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفاد المكتب التجاري المصري في كوالالمبور، في دراسة حديثة، أن مصر الثامن في تصدير التمور إلي ماليزيا في 2023، بقيمة 1.7 مليون دولار وبنسبة 2% من إجمالي واردات الأخيرة بقيمة 40 مليون دولار.
واوضحت الدراسة، أن كل من تونس وإيران والصين والمملكة العربية السعودية والإمارات من أهم الدول المصدرة للتمور الي السوق الماليزي بنسبة 77% حيث تستحوذ تونس علي نسبة 27% تليها إيران ثم الصين.
ولفتت الدراسة، أن ماليزا لا تفرض اي رسوم جمركية علي وارداتها من التمور وبالرغم من ذلك تراجعت الصادرات المصرية في الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2023 بنسبة 28%.
وأشارت إلى أن شهادة حلال داخل ماليزيا أساسية في التصدير و لا تنطبق فقط علي المنتجات الغذائية بل تشمل أيضا مياه الشرب والملح والأثاث حيث يمتد مفهوم حلال ليشمل طبيعة نشاط الشركة والا يوجد بها اقسام لإنتاج الخمور أو لحم الخنزير أو أي نشاط غير حلال.
وننشر التفاصيل الكاملة للدراسة التسويقة عن التمور في ماليزيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكتب التجاري المصري كوالالمبور ماليزيا التمور تصدير التمور
إقرأ أيضاً:
تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
في دراسة علمية مقلقة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، حذر الباحثون من أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة نحو 5.8 مليون شخص في أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2099، أي في أقل من 75 سنة من الآن.
تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟وقام فريق من العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بتحليل البيانات وتقديم تقديرات بشأن الوفيات المستقبلية المرتبطة بالحرارة، مما يكشف عن تهديد بالغ الخطورة ينتظر القارة الأوروبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟تتوقع الدراسة أن تشهد مدينة برشلونة الإسبانية أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، تليها مدن مثل روما، نابولي، ومدريد.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الوفيات ستكون نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر على التكيف، ما سيجعلها أكثر فتكا من موجات البرد في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الطقس.
ومع أن بعض الدراسات السابقة توقعت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تقليص الوفيات الناتجة عن البرد، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أن الزيادة في الوفيات بسبب الحر ستكون أكبر من أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد.
وقد أكدت الدراسة أن فرضية "الانخفاض الصافي" في الوفيات نتيجة لتغير المناخ غير صحيحة، على الأقل في أوروبا.
وفقاً للبحث، فإن المناطق الأكثر تأثراً ستكون في جنوب أوروبا، خصوصاً دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يتوقع أن تتصدر برشلونة القائمة بوفاة حوالي 246 ألف شخص بسبب الحر بحلول عام 2099.
وذكرت الدراسة أن روما ونابولي ومدريد ستكون من بين المدن الأكثر تضرراً أيضاً.
وفي المقابل، ستشهد بعض المناطق الأكثر برودة في أوروبا، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، "انخفاضاً صافياً" في الوفيات، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين سينجون من البرد سيزيد عن أولئك الذين سيتوفون بسبب الحرارة.
وخلص الدكتور بيير ماسيلوت، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج تبرز ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات تغير المناخ، داعياً إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والحد من الانبعاثات الحرارية. وأضاف أنه من الأهمية بمكان التوجه نحو سياسات أكثر استدامة لتجنب هذه الكارثة البشرية المتوقعة.
تعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لجميع دول أوروبا وأيضاً دول العالم، لتسريع العمل المناخي بهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري التي ستزيد من معاناة الملايين في المستقبل القريب.