سرايا - طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الدول التي علقت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالتراجع عن ذلك.

وقالت الرئاسة في بيان، إن اتخاذ هذه الدول موقفًا من “الأونروا” قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، من شأنه معاقبة الملايين من الفلسطينيين دون وجه حق، خاصة أنهم هجروا من أرضهم عام 1948، وما زالت (إسرائيل) ترتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.



وعبرت عن رفضها “للحملة الظالمة التي تقودها حكومة الاحتلال ضد الأونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع القرار الأممي (302) الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله الوكالة والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.

وأشادت الرئاسة الفلسطينية بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع الذي عبر عنه المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، ما يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخِذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددة على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار 194.
إقرأ أيضاً : سرايا القدس: "استهدفنا 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف الـ RPG في خانيونس"إقرأ أيضاً : أكثر من مليوني غزي يعتمدون على أونرواإقرأ أيضاً : بن فرحان آل سعود :القانون الدولي ملزم للجميع ويجب أن ينطبق على تل أبيب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الجرائم الاحتلال الحكومة سرايا فلسطين اليوم الحكومة الجرائم القدس غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية

 

تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.

وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.

إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • الأستاذ الفرحان: لا أحد فوق القانون وكل من هو متورط بالانتهاكات ضمن صلاحيات اللجنة وسنقدم ما نتوصل إليه من نتائج إلى رئاسة الجمهورية وإلى القضاء وهو الذي يجرم أو يحكم بالبراءة
  • مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين
  • مفوض الأونروا: انهيار الوكالة ستكون له عواقب وخيمة وسيُعمِّق معاناة اللاجئين
  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • تحقيق وانتهاكات.. قرار عاجل من الرئاسة السورية بشأن أحداث العنف في مدن الساحل
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية