الفنان علي غالب يدعم زوجته الروائية.. سندها في كل الأوقات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
داخل معرض الكتاب توجد العديد من قصص الدعم المؤثرة بين الأزواج الأصدقاء الأشقاء، ولكن من بين أبرز حكايات الدعم ما قام به الفنان علي غالب الشهير بـ«شمبر» بعدما ترك عمله في محافظة كفرالشيخ، وقرر أن يقف إلى جوار زوجته المذيعة نهي مجدي والتي تشارك في المعرض هذا العام برواية عروس الموتي، القصة الحقيقية المأخوذة عن جريمة قتل غامضة في أحد محافظات الصعيد النائية.
يعبر «شمبر» عن سعادته بمشاركة زوجته للمرة الرابعة في معرض الكتاب، ويقول أنه من واجب الزوج دعم زوجته لأن النجاح لا يأتي إلا من خلال الشراكة بين الزوجين، فلا يمكن لأحدهم النجاح دون دعم الآخر: «سايب شغلي ودنيتي كلها عشان أكون معاها،عارف إنها شاطرة و خياليها واسع، وبتقدر تنسج روايات تخطفك في ثواني، ومش هسيبها ولا لحظة حتى لو هوقف شغلي كله».
عن دور زوجها في حياتها تقول «نهي»، إنه لم يتركها منذ أن بدأت تفكر في الرواية خاصة بعد أن عرضت حلقة متلفزة عبر أحد القنوات الفضائية عن قصة عروس ذبحت ليلة زفافها، والغريب في الأمر أنها كانت بمفردها داخل شقة الزوجية: «قبل ما تكلم عن الرواية لازم أشكر زوجي الأول، لأنه سبب في نجاحي وهو اللي شجعني أحول القصة لرواية، وقالي دي هتكون رواية عظيمة وهتقلب الدنيا، وده لأني جايبة تفاصيل من واقع التحقيقات وكمان شهود عيان، وردود من أهل العروسة وأهل العريس، وفعلا سمعت كلامه واشتغلت علي الرواية وربنا كرمني ولحقت المعرض».
إقبال شديد على معرض الكتابعن رأيها في معرض هذا العام تقول «نهي»، إن هناك إقبال شديد هذا العام نظرا لمساهمة السوشيال ميديا في الترويج للفعاليات، وأن التنظيم من بين الأمور الجيدة: «عرس حقيقي رجعنا لذكريات ما قبل كورونا، ونسب الشراء مرتفعة عن كل سنة»
مشاركة «نهي» لم تكن هي الأولي في معرض الكتاب بل شاركت قبل ذلك بـ3 روايات قبل ذلك، وهم لعنات مؤجلة والذي تبرز من خلالها قضية العنف ضد المرأة، وكذلك رواية سجين لوسيفر وتطرح من خلال تلك الرواية فكرة الجن الذي يتجسد للإنسان، أما الرواية الثالثة فهي لا تقرب هذه الشجرة والتي تحاول من خلاله الغوص في النفس البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب روايات معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
اختلافات طرأت على شخصية النُص في العمل الفني غابت عن الرواية الأصلية
حالة من الحماس شعر بها قراء كتاب «مذكرات نشال للمعلم عبد العزيز النص» بعد خبر تحويلها إلى مسلسل درامي من 15 حلقة بعنوان «النص» بطولة أحمد أمين وإخراج حسام علي، من المقرر عرضه في موسم الدراما الرمضانية 2025، والذي يعود معه المشاهدين إلى عشرينات القرن الماضي ليلقي الضوء في إطار كوميدي على مغامرات واحد من أشهر النشالين في مصر.
ولكن هناك عدد من التغيرات التي أدخلها صناع مسلسل النص على القصة التي تناولها الكتاب، ما بين إضافة شخصيات جديدة أو أحداث ومسارات درامية مختلفة منها الخط الدرامي الرئيسي، وفي الوقت الذي تدور فيه المذكرات حول مغامرات النص في النشل وتكوين ثروة هائلة ثم التوبة بعدها، قرر صناع المسلسل إضافة خط درامي مختلف، إذ يقرر النص المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإنجليزي.
ومن الشخصيات التي جاءت في المسلسل ولم تكن موجودة في الكتاب هي شخصية «الصاغ لمعي»، التي يقدمها الفنان صدقي صخر، وهو ضابط سينضم إلى فريق عبد العزيز النص، وذلك بالإضافة إلى شخصية «درويش» التي يقدمها الفنان حمزة العيلي.
البرومو الدعائي لـ مسلسل النص في رمضان 2025وأشار الكاتب أيمن عثمان الذي تولى البحث والتدقيق وتقديم كتاب مذكرات نشال المستوحى منه المسلسل، إن الدراما ليست عمل وثائقي وبالتالي فإن صناع المسلسل غير ملزمين بكل ما جاء في الكتاب والمذكرات، ولكنها عمل إبداعي مختلف قد يختار بعض الشخصيات ويبدأ في خلق شخصيات أخرى، وهو ما حدث بالفعل، موضحا: «قارئ الكتاب قد يجد شخصيات على أفيش المسلسل ليست موجودة بداخله، منها شخصية الظابط فلم يكن لها وجود ضمن الأحداث».
وهو ما أكد عليه، الكاتب وجيه صبري المشارك في كتابة مسلسل النص بجانب شريف عبد الفتاح، عبد الرحمن جاويش، قائلا إن المسلسل يعتبر عمل مختلف تماما عن كتاب «مذكرات نشال» فالعمل به روح الكتاب والعصر، ولكن تم إضافة شخصيات وأحداث أخرى لم ترد في المذكرات.
وأوضح صبري في تصريحات لـ «الوطن»: «العمل الدرامي مختلف تماما عن الكتاب، فطريقة عملنا كانت كما هي لو عملنا على مسلسل غير مأخوذ عن أصل أدبي، فالتناول الدرامي يكون مختلف والإخلاص أولا يكون لخدمة القصة التي نقدمها في القالب الدرامي أكثر من الالتزام بالنص الأدبي أو القصصي، فجمعتنا جلسات عمل للوقوف على الخطوط الرئيسية والشخصيات التي سوف يتتضمنها العمل بينى وبين عبد الرحمن جاويش وشريف عبد الفتاح، لو أنا أو حد من الكتاب طرح فكرة نتناقش حولها نرى كيف يمكن تطويرها أو تطوير الشخصيات، عندما نقترح خلق شخصية نفكر كيف ستفيد الأحداث».