انتشار فيديو لبوتين يجثو أمام قبر شقيقه.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق X تويتر سابقا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجثو متأثراً أمام ضريح جماعي وذلك في ذكرى مرور 80 عاماً على القيام بكسر الحصار النازي على لينينغراد.
وتبين أن القبر يضم أيضا شقيقه فيكتور والذي قد مات طفلاً في الفترة ذاتها إلا أنه وسط التكتم والذي يحيط به بوتين حول أي تفاصيل عن عائلته وحياته الشخصية، فالقليل من المعلومات تعد متوفرة عن شقيقه، فقد تعرضت عائلته خلال الحصار على لينينجراد والذي قد دام لحوالي 900 يوم، ليسفر عن وفاة قرابة مليون شخص.
روى بوتين في مذكراته "ضمير المتكلم" أنه خلال الحرب العالمية الثانية، قد تم تجويع السكان المدنيين في لينينغراد، بما في ذلك عائلته التي كانت تعيش في المدينة حينها وقد نقل عن والدته قولها إن الأطفال قد تم أخذهم من عائلاتهم في عام 1941، وبعدها أنجبت طفلاً أسمته فيكتور إلا أنه مات ولم يتوصلوا أبداً إلى مكان دفنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصار النازي الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.