وزير روسي يعد بـ 10 آلاف سنة دفء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، إنه وفقا للبيانات التي تم الحصول عليها في المحطة القطبية الروسية "فوستوك"، فإن كوكب الأرض يقع في فترة ما بين عصرين جليديين.
ووفقا للوزير الروسي، تدل المعطيات المتوفرة على أن المناخ الدافئ سيبقى لمدة 10 آلاف سنة أخرى.
وأضاف كوزلوف خلال حفل التشغيل التجريبي للمجمع السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة "فوستوك" في القارة القطبية الجنوبية: "نحن في فترة ما بين العصور الجليدية، وهذا يضمن 20 ألف عام من الدفء، لقد عشنا بالفعل لمدة 10 آلاف عام، وما زال لدينا 10 آلاف عام من الدفء المضمون".
وأشار إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بفضل البيانات التي تم الحصول عليها في محطة "فوستوك".
وفي وقت سابق، قال الوزير إن العاملين القطبيين الروس يجب أن يحتفلوا بانتقالهم إلى السكن الجديد في القطب الجنوبي أوائل عام 2025.
واليوم شارك الرئيس الروسي ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عبر رابط الفيديو في حفل التشغيل التجريبي للمجمع السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة "فوستوك" في القارة القطبية الجنوبية.
وتم تأسيس محطة "فوستوك" عام 1957 وتقع على القبة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية على ارتفاع 3.5 ألف متر.
والمجمع الشتوي الجديد عبارة عن هيكل معياري مكون من خمس كتل تبلغ مساحتها أكثر من ثلاثة آلاف متر مربع، وهو مصمم لاستيعاب ما يصل إلى 15 شخصا بشكل مريح خلال فترة الشتاء وما يصل إلى 35 شخصا خلال المواسم الأخرى.
ومحطة فوستوك هي المحطة الروسية القطبية الوحيدة التي تعمل على مدار العام في القارة القطبية الجنوبية. وفي يوليو 1983، سجلت أدنى درجة حرارة للهواء على الكوكب - 89.2 درجة تحت الصفر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو القطب الجنوبي المناخ فلاديمير بوتين فی القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع السفير الكندي الجديد سبل تعزيز التعاون
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية السفير الكندى بالقاهرة أولريك شانون والذى تسلم مهام عمله مؤخرًا والوفد المرافق له حيث تم بحث آخر تطورات جهود تحديث منظومة التعدين فى مصر وأنشطة الشركات الكندية العاملة فى مصر فى مجالات البترول والغاز والتعدين، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى مختلف مجالات العمل البترولى والتعدينى، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الكندية الراغبة فى الاستثمار فى مجالى البترول والتعدين فى مصر.