جمال شقرة يشارك في معرض القاهرة للكتاب بـ"موقف مصر من القضية الفلسطينية"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يشارك الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية ومدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية الأسبق بجامعة عين شمس في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، بكتاب بعنوان "موقف مصر من القضية الفلسطينية"، الذي صدر بإشرافه وتحريره وشارك فيه عدد من الباحثين بجامعة عين شمس.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على دعم القضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني ، ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضده ، وبذل المساعي والجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للصراع العربي ــــ الإســرائيلي.
يسلط كتاب مصر والقضية الفلسطينية بين الماضي والحاضر الضوء على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، بدءا من وعد بلفور" عام 1917 حتى عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 انطلاقا من الثوابت التاريخية للسياسة المصرية إزاء القضية الفلسطينية، وما تمثله فلسطين من أهمية جغرافية واستراتيجية في المنطقة حيث قامت مصر بدور تاريخي ومحوري منذ وعد بلفور 1917 مرورا بما شهدته الدولة المصرية من متغيرات على إثر اندلاع ثورة يوليو 1952، ثم العدوان الثلاثي في أكتوبر 1956، ونكسة 1967.
ويضيف الكتاب أن ذلك لم يؤثر على استمرارية الدور المصري الداعم للقضية وهو ما ظهر جليا خلال مرحلة تبني مصر للسلام كخيار استراتيجي، الذي تمثلت بدايات مؤشراته في مفاوضات السلام خلال المرحلة اللاحقة لحرب السادس من أكتوبر 1973، وزيارة الرئيس السادات للقدس في نوفمبر 1977، وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل خلال نوفمبر 1979 حيث كانت القضية الفلسطينية في قلب تلك المفاوضات، وهو الأمر الذي ظل قائما كقيد أساسي في ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وصولا إلى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في يونيو 2014 لتواصل مصر دورها المعتاد تاريخيا في ظل فترة هامة من تاريخ القضية في ضوء مستجدات إقليمية ودولية، من خلال التحرك في مسارات متوازية سياسيا وإنسانيا، فضلا عن جهود الوساطة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل اندلاع ما سُمي بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 والتي تعد متغيرا محوريا في تاريخ القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر أستاذ التاريخ الحديث التاريخ الحديث الدكتور جمال شقرة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
درة: لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية أثناء تقديمي عملا عن القضية الفلسطينية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .
وقالت درة : حين قررت عمل فيلم عن القضية الفلسطينية لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية عالميا، فأي خسارة امام تقديم عمل عن القضية الفلسطينية هو مكسب بالنسبة لي.
وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، ما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.