إعلان محاور مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة بمعرض الكتاب.. الأسبوع المقبل -تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كتب- عمر كامل:
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، والذي سيناقش خمسة محاور في المجالات ذات الصلة بمشاركة خبراء وأكاديميين محليين ودوليين على مدار يوم السبت الموافق 3 فبراير ضمن فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ بهدف صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كل بلدان العالم، بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.
وأعلنت إدارة الجامعة محاور المؤتمر؛ والتي تناقش خمسة موضوعات تتمثل في (الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة المعرفة، تكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في صناعة المعرفة، تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في صناعة النشر، أخلاق الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة، مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة).
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن قطاع النشر الأدبي والثقافي وصناعة المعرفة، منذ زمن بعيد وهو صناعة ذات ثقل بالنسبة إلى الدول المهمة؛ لأنه يشكل وجدان شعوبها، وتعد مصر من الدول السباقة في هذا الأمر، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، والذي نعقده وننظمه بالتعاون والشراكة مع معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد من أهم وأعرق المعارض في تخصصه حول العالم.
وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن المؤتمر سوف يناقش تعزيز الفرص والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات الأدب والثقافة والمعرفة.
ولفتت بهجت إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية والقائمين منها على تنظيم المؤتمر يعملون على تعظيم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي وتسخيره في خدمة هذه المنظومة بعدما أصبح متداخلًا في الكثير من القطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي تمت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية والتي أدت إلى عمل نقلة نوعية وسريعة في الاستخدامات المدعومة بقدراته.
ولفتت بهجت إلى استمرار المختصين في القيام بتجارب وأبحاث تطوير الذكاء الاصطناعي ورصد الآثار المستقبلية مقارنة بالوضع الحالي، مع الأخذ في الحسبان الاعتبارات الأخلاقية والمجتمعية المتأثرة باستخدامه لضمان تطويره بشكل مسؤول، وفي ما يخص منظومة الثقافة والأدب والمعرفة نأمل أن نتوصل في مؤتمرنا الذي ينعقد يوم السبت الموافق ٣ فبراير إلى مقترحات وحلول للحفاظ على هذه الصناعة المهمة، لنعلن في الجلسة الختامية التوصيات التي سننتهي إليها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب مؤتمر الذكاء الاصطناعي صناعة المعرفة جامعة مصر للمعلوماتية طوفان الأقصى المزيد الذکاء الاصطناعی فی صناعة المعرفة
إقرأ أيضاً:
الملحق الثقافي يفتتح الجناح المصري بمعرض الكتاب للأطفال بالسعودية
افتتح الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي والتعليمي المصري الجناح المصري المُشارك في معرض الكتاب للأطفال بدورته الرابعة.
وأقيمت فعالياتها خلال الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الخبر الظهران .
وخلال الافتتاح، أكد الملحق الثقافي المصري أن هذه الفعالية أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف.
وأشار الملحق الثقافي المصري إلى أن الجناح المصري شهد إقبالاً كبيرًا من الزوار تحت إشراف السفارة المصرية والمكتب الثقافي والتعليمي المصري بالسعودية، موضحًا أنه يضم عدد كبير من كتب الأطفال، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
كما أكد الملحق الثقافي المصري ضرورة الاهتمام بنشأة الطفل لتحقيق تقدم المجتمعات، مما يتوافق مع المبادرة الرئاسية «بداية» التي تخدم المصريين في كافة أنحاء الجمهورية في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، وبصفة خاصة الأطفال والشباب، ويتوافق ذلك أيضًا مع اهتمام المملكة العربية السعودية برعاية الأطفال والنشء.
وقام بجولة داخل الجناح المصري المُشارك بالمعرض، والتقى بكافة العارضين المشاركين به، حيث استمع إلى حجم أعمالهم ورؤيتهم ومقترحاتهم لتطوير التعليم، معربين عن إعجابهم بالجناح المصري المشارك بالمعرض.
وعقب الافتتاح، تحدث الملحق الثقافي والتعليمي المصري عن جسور الثقافة بين مصر والسعودية، وأن العلاقات الثقافية بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد ازدهارًا كبيرًا، حيث تشترك البلدين في خطط تعاون مشتركة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بينهما، وتتميز بكونها علاقات تاريخية متينة بين البلدين مما يجعل العمل الثقافي المشترك بينهما أكثر تنوعًا وازدهارًا.