روما تدين الهجوم على الكنيسة الإيطالية في إسطنبول وأردوغان يعد بالقبض على منفذيه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد بتعازيه لعائلة ضحية الهجوم المسلح على كنيسة إيطالية في إسطنبول، مؤكدا أن السلطات قد اتخذت "التدابير اللازمة" للقبض على منفذَي الهجوم.
إقرأ المزيدونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله في اتصال بمسؤولين محليين وبكاهن الكنيسة، إنه "يتم اتخاذ التدابير اللازمة للقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن".
من جانبه، عبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن "إدانته الشديدة" للهجوم الذي استهدف كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول.
وأكد تاياني عبر منصة "إكس" أنه يتابع "الوضع مع السفارة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول"، معربا عن "يقينه بأن السلطات التركية ستعتقل المسؤولين".
وأعرب البابا فرنسيس عن دعمه للمؤمنين في الكنيسة المستهدفة، قائلا بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إنه يقف "إلى جانب جماعة كنيسة سانتا ماريا درابيريس في اسطنبول والتي تعرضت خلال القداس لهجوم مسلح أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى".
وشن مسلحان هجوما على الكنيسة خلال مراسم دينية الأحد، ما أدى إلى مقتل شخص، على ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول البابا فرنسيس الحوادث المسيحية رجب طيب أردوغان روما فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
البروفيسور التركي أوفجون أرجان يكشف: هل سيقع زلزال أكبر؟ ومتى يُتوقع الزلزال الكبير في إسطنبول؟
شهدت إسطنبول، ظهر أمس، زلزالًا بلغت قوته 6.2 درجات قبالة سواحل منطقة سيلفري، وتسبب هذا الزلزال وما تبعه من هزات ارتدادية في زيادة المخاوف لدى سكان المدينة والمناطق المحيطة.
ومن أبرز ما شغل الرأي العام بعد الزلزال، هو التساؤل عن توقيت الزلزال الكبير المحتمل في إسطنبول، وما إذا كان هناك خطر من وقوع زلزال أشد في المستقبل القريب.
وفي هذا الإطار، قدّم البروفيسور أرجان، المهندس في الجيوفيزياء، تقييمًا لطبيعة الزلزال الذي وقع، كما ناقش السيناريوهات المحتملة في المرحلة القادمة. وأكد أرجان أنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المدى القريب، كما كشف عن الموعد الذي يتوقع فيه وقوع الزلزال الكبير في إسطنبول، محذرًا المواطنين من ضرورة التأكد من سلامة مبانيهم ومتانتها.
ولفت أرجان الانتباه إلى الهزات الارتدادية التي تبعت الزلزال، والتي تراوحت قوتها بين 5.9 و4.9 و4.3 درجات، مضيفًا: “بينما كنا نتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لزلزال الـ6.2 درجات لمدة أسبوعين، فإن الزلازل بقوة 5.9 و4.9 و4.3 درجات التي وقعت بعد الظهر ساعدت بشكل كبير في تفريغ التوتر المتراكم في المنطقة”.
هل سيحدث زلزال كبير بعد هذا الزلزال؟
اقرأ أيضاالزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر