بنك بوبيان ينظم برنامجه التدريبي حول البيئة الرقابية في المملكة المتحدة في مجال”الخدمات المصرفية والتكنولوجيا” لموظفي مجموعة التدقيق الداخلي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في إطار المسؤولية المهنية لمجموعة التدقيق الداخلي في بنك بوبيان والاستفادة من خبرات القوانين الدولية التي تنظم عمل البنوك التابعة في المملكة المتحدة، نظم بنك بوبيان برنامجاً تدريبياً حول البيئة الرقابية في المملكة المتحدة والتي تختص بحوكمة الخدمات المصرفية والتكنولوجية، بالتعاون مع أكاديمية CCL التدريبية الرائدة في التدريب المخصص لقوانين الالتزام في المملكة المتحدة، وذلك لمواكبة المتطلبات والمستجدات الرقابية في ضوء توسع أعمال البنك الدولية في المملكة المتحدة عبر بنك لندن والشرق الأوسط وبنك Nomo، البنك الإسلامي الرقمي.
وتطرق البرنامج التدريبي إلى العديد من النقاط المهمة التي تتعلق بشرح الممارسات العالمية الرائدة وأحدث الأساليب في تنفيذ وتطبيق عمليات ومتطلبات الرقابة المصرفية على البنوك في المملكة المتحدة وفهم تلك المتطلبات وتطبيقها فيما يتعلق بالتدقيق الداخلي وإدارة وتقييم المخاطر.
وساهم البرنامج في إكساب الحضور من موظفي مجموعة التدقيق الداخلي في بنك بوبيان فهماً عميقاً للمتطلبات التنظيمية والتعرف على أفضل الممارسات لزيادة وعي الموظف وتثقيفه فيما يخص مفاهيم الالتزام والحوكمة، وغيرها من مفاهيم رقابية تعنى بالعمل المصرفي، ليتم الاستفادة منها وتطبيقها لاسيما عند التعامل مع الشركات التابعة لمجموعة بوبيان “بنك لندن والشرق الأوسط BLME وبنك Nomo الرقمي” في المملكة المتحدة.
مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان عادل الحمّادوبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، عادل الحمّاد إن تنظيم البرنامج التدريبي للبيئة الرقابية في المملكة المتحدة إنما يؤكد سعي بوبيان المتواصل لرفع كفاءة موظفيه من خلال توفير أفضل برامج التدريب والتطوير في جميع قطاعات العمل، لاسيما التدقيق الداخلي من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية بالتعاون مع أعرق المؤسسات المالية والتدريبية.
وأضاف الحمّاد أن البرنامج جرى تصميمه وتنفيذه خصيصاً لموظفي مجموعة التدقيق الداخلي في بنك بوبيان، لمساعدتهم على اكتساب المزيد من الخبرات والاطلاع على القوانين والتشريعات الدولية التي تنظم عمل البنوك التابعة في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أنه قد تم تحديد محاور البرنامج وأهدافه بدقة لتأتي متماشية تماماً مع التطورات والمتغيرات لتسهيل إدارة العمليات المصرفية وتحسين الجودة والقيمة المضافة للبيئة الرقابية وإدارة المخاطر حسب القوانين والقواعد المعمول بها في المملكة المتحدة ووضع استراتيجيات من شأنها تعزيز الالتزام والحوكمة في العمل المصرفي.
وأكد الحمّاد مواصلة التزام بوبيان الدائم تجاه موارده البشرية بإعدادهم وتزويدهم بكل ما يساعدهم للنهوض بالمهارات الفنية والمصرفية والإبداعية من خلال خلق بيئة عمل متطورة تعتمد على الارتقاء بقدراتهم ورفع مستوى مهاراتهم الوظيفية في جميع مجالات العمل المصرفي بما ينعكس على خدمة العملاء في مجموعة بوبيان وتطوير خدمات ومنتجات البنك وزيادة الابتكار والإبداع.
برنامج مهني متخصصرئيس التدقيق الداخلي في بنك بوبيان بشرى الوزانمن جانبها قالت رئيس التدقيق الداخلي في بنك بوبيان بشرى الوزان “إن البرنامج التدريبي حول البيئة الرقابية في المملكة المتحدة لموظفي مجموعة التدقيق الداخلي يُعد خطوة هامة في استراتيجية بوبيان التدريبية لتحسين أداء الفريق واستمرار رفع كفاءاته بما يضمن تحقيق نمو مستدام للمجموعة مع مراعاة جميع النظم والقوانين التي تنظم العمل المصرفي بشكل عام، وفي المملكة المتحدة بشكل خاص حيث يقع مقر بنك لندن والشرق الأوسط BLME وبنك Nomo الرقمي”.
وأضافت أن البرنامج التدريبي يأتي لتزويد الموظفين بمجموعة من الممارسات الرائدة والمعلومات الأساسية اللازمة لمعرفة الأسلوب الرقابي في التعامل مع المرونة التشغيلية وكذلك الأسلوب المتبع لحوكمة الشركات والبنوك في إطار تعليمات هيئة الرقابة التحوطية PRUDENTIAL REGULATION AUTHORITY (PRA) بالإضافة إلى كيفية تطبيق مبادئ هيئة السلوك المالي Financial Conduct Authority (FCA) لواجبات حماية المستهلك على البنوك في المملكة المتحدة.
وأوضحت أن البرنامج التدريبي تضمن عدداً من ورش العمل والمحاضرات بالتعاون مع أكاديمية CCL التدريبية، والتي ركزت على هيكل البيئة الرقابية في المملكة المتحدة ومتطلبات تلك الجهات بخصوص إدارة المخاطر والتدقيق الداخلي والحوكمة والمرونة التشغيلية والرقابة التحوطية وغيرها من المحاور الهامة المتماشية مع ما تشهده الصناعة المالية والمصرفية من تطورات.
وأشارت الوزان إلى أن الغرض الأساسي للبرنامج هو تطوير بيئة بوبيان الداخلية على وجه الخصوص والقطاع المصرفي عموماً بمجموعة من الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات الفنية اللازمة في مجال التنظيم والالتزام والحوكمة للتعامل مع التطورات الإقليمية وكذلك المحلية.
يُذكر أن البرنامج التدريبي كان من تقديم المحاضر Peter Haines، وهو أحد كبار المحاضرين في هذا المجال حيث يمتلك خبرات تتجاوز 30 عاماً لدى العديد من المؤسسات المصرفية والمالية الكبرى في مجالات الرقابة ومتابعة الالتزام والحوكمة، كما يتمتع بخبرة كبيرة في تصميم وتنفيذ هذه النوعية من البرامج التدريبية المتخصصة التي قام بعقدها في العديد من الدول حول العالم.
المصدر بيان صحفي الوسومالمملكة المتحدة بنك بوبيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بنك بوبيان البرنامج التدریبی العمل المصرفی أن البرنامج فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تدشن البرنامج التدريبي من دروس قائد الثورة من عهد الإمام علي لمالك الأشتر
الثورة نت/..
دشَّنت وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار، اليوم بصنعاء، البرنامج التدريبي من دروس قائد الثورة من عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر.
يستمر البرنامج 12 يوماً بمشاركة 60 مشاركاً من وكلاء الوزارة ومساعديهم والمستشارين ومديري العموم وقيادات العمل الشبابي والرياضي بالوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة.
وفي التدشين، أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد، أهمية وثيقة عهد الإمام علي وما تمثِّله من ثروة عظيمة من القيم والمبادئ الإيمانية، والأسس والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كلِّ وظائف الدولة ومواقع المسؤولية.
وأوضح أن هذه الوثيقة تُعدُّ مرجعية سلوكية وإدارية تقدِّم النموذج الأرقى للمسؤوليات والسياسات والتوجيهات والضوابط التي ينبغي أن يلتزم بها الإنسان في أيِّ موقع من المواقع في مؤسسات الدولة وشؤون الأمة وفق هدي الله ومنهجه وهديه.
وحثَّ المولد، المشاركين على التفاعل الإيجابي مع البرنامج التدريبي، والاستفادة القصوى من كلِّ مكوناته، والحرص على تطبيقها في الواقع العملي لتحقيق الأهداف المرجوَّة.
فيما استعرض رئيس المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار يحيى المحاقري، محاور البرنامج والخارطة الذهنية لوثيقة عهد الإمام علي -عليه السلام- لمالك الأشتر.
وأوضح ما تضمنته الوثيقة من مكونات ومهام رئيسة للدولة وفق أسس إيمانية، ومعايير أخلاقية، وضوابط إدارية.
ولفت المحاقري، إلى مسؤولية الإنسان في كل المواقع التي يتولَّاها في أي مجال من المجالات وأي مستوى من مستويات المسؤولية العامة، مشيراً إلى الحاجة الماسة في الوقت الحاضر للعهد وفهم ما فيه من ضوابط ومعايير وتجسيدها في الواقع العملي.