(الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر): موجات الحرارة في أوروبا "قاتل غير مرئي"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر موجات الحرارة في أوروبا قاتل غير مرئي، جنيف 18 7 كونا حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر اليوم الثلاثاء من أن موجات الحر التي تشهدها أوروبا هذا العام .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب و الهلال الأحمر): موجات الحرارة في أوروبا "قاتل غير مرئي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جنيف - 18 - 7 (كونا) -- حذر (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر) اليوم الثلاثاء من أن "موجات الحر التي تشهدها أوروبا هذا العام قاتل غير مرئي".جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في الأمم المتحدة لرئيس فريق وحدة الطوارئ الصحية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة أوروبا بانو ساريستو الذي أشار فيه إلى أن "سبع دول أوروبية اصدرت أعلى درجات التحذير من موجات الحر في الأيام المقبلة كما من المرجح أن تظل درجات الحرارة أعلى من المتوسط في أغسطس المقبل".وذكر ساريستو أن "الاتحاد يعمل في الوقت الحالي على توفير حماية أفضل ل 250 مليون شخص من المصنفين على أنهم الأكثر عرضة لتداعيات هذه الموجة شديدة الحرارة في مناطق مختلفة في العالم".وأكد في هذا المجال "وجود أدلة قوية على تواتر وشدة موجات الحرارة المتوقع ارتفاعها في مختلف أنحاء العالم بسبب التغيرات المناخية السلبية حيث تعمل درجات الحرارة القصوى الحالية على طول البحر المتوسط على تأجيجها ما يؤدي إلى تفاقم تأثيرها على صحة الإنسان".وأشار إلى أن أوروبا ليست المنطقة الوحيدة التي تعاني من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة هذا العام بل أيضا مناطق في أمريكا الشمالية وشرق آسيا.وسلط ساريستو الضوء على تقرير (الكوارث العالمية) الصادر عن (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر) الذي رصد وفاة أكثر من 400 ألف شخص بسبب المناخ القاسي والكوارث المرتبطة بالطقس خلال العشر سنوات الماضية من بينهم أكثر من 60 ألفا العام الماضي في أوروبا وحدها.وحذر أيضا من أن الرضع وكبار السن والأشخاص ممن يعانون من حالات صحية مزمنة معرضون بشكل خاص إلى الخطر وتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي مشددا على ضرورة العناية ب "الشرائح المجتمعية الضعيفة الأخرى التي تعاني أيضا من أوضاع اقتصادية صعبة وظروف معيشية غير ملائمة والذين لا يمتلكون الامكانيات المناسبة للوقاية من الحرارة الشديدة".وأوضح أن "تقليل الوفيات الناجمة عن موجات الحرارة ممكن بشكل كبير بحلول بسيطة نسبيا مثل التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدم ترك الاطفال أو الحيوانات أو كبار السن بلا متابعة لا سيما شرب المياه والوقاية من التعرض المباشر للشمس" بالإضافة إلى "إيواء الحيوانات الأليفة الضالة وتوفير ملاجئ للمتضررين من حرائق الغابات وذلك لكون استنشاق دخان حرائق الغابات يفاقم من الحالة الصحية".وذكر أن المناطق الحضرية هي من بين المناطق الأكثر تضررا لكون المدن أكثر حرارة من المناطق الريفية المحيطة بها. (النهاية) ت ا / ا ب خ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موجات الحرارة الحرارة فی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم محتجزة إسرائيلية
أعلن جيش الاحتلال والشاباك تسلم الصليب الأحمر محتجزة إسرائيلية وهي في طريقها إلى القوات الاسرائيلية بقطاع غزة.
كما وضعت كتائب القسام تضع قطعة سلاح "إسرائيلية" اغتنمها مقاتلوها من جنود عدو الصهيوني على طاولة تسليم المجندة في شمال غزة.
إنتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.