نقيب الغلابة.. أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين يرفضون استقالة مصطفى كامل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نظم أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، وأعضاء الجمعية العمومية وقفة داخل مقر النقابة العامة بوسط البلد لرفض استقالة الفنان مصطفى كامل، من منصب النقيب العام.
واحتشد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية، داخل مقر النقابة لرفض استقالة مصطفى كامل، وهتفوا له هتافات أبرزها "نقيب الغلابة خلصنا من العصابة .
وقرر أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية والجمعية العمومية، تنظيم وقفة داخل مقر النقابة اليوم الأحد، لمطالبة مصطفى كامل نقيب الموسيقيين بالتراجع عن قرار الاستقالة التي ألمح لها منذ أيام.
ضربنى وضربته.. فنانة شهيرة تروى مأساتها مع زوجها إيرادات الأفلام.. نور النبوي ومنى زكى في الصدارة.. وشريف منير مهدد بالسحب حلقوا شعرهم على الهواء.. خالد سليم يتضامن مع والدته.. وشريف مدكور يدعم مرضى السرطان.. وأسما شريف منير تثير الجدل حلق شعره وتعرض للسحر وبكى بحرقة.. خالد سليم يطلق قذائف نارية على الوسط الفنى مصطفى كامل يلمح لاستقالتهمن جانبه فاجأ نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، الوسط الفني بما كتبه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وألمح خلاله لاستقالته من منصب النقيب العام للموسيقيين، وتفرغه لأهله وأسرته، بعيدا عن مشاكل النقابة، وما يدور حولها كل يوم.
وكتب نقيب الموسيقيين مصطفى كامل: "الحمد لله والشكر لله، لا أريد من أحد جزاء ولا شكورا، والجزاء عند الله وحده، 15 شهرا و3 أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي، تسلمتها كالآتي: “مبنى مؤسف متهالك لا يليق، والحمد لله أصبح كما هو عليه.. معاشات 1035 للمدة الكاملة، والحمد لله وصلت 1556 ولست راضيا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمد لله ليس لي محاسيب ولا شلل، الكل عندي سواء، مناديب ومفتشين أغنى من النقابة، والحمد لله تم رصدهم وبترهم، وهم عدد كبير، وما زال البتر قائما حتى يومنا هذا”.
نقابة الموسيقيينوأضاف مصطفى كامل: “أرصدة مالية 69 مليونا، والحمد لله أصبحت 176 مليونا… 15 شهراً و3 أيام قضيتهم وسط كثيرين جدا جدا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعاية والعناية، شكرا من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء”.
وواصل مصطفى كامل: “ووسط قليل جدا جدا جدا من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف، والراغبين في هدم كل شيء جميل، وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياءهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوزون العشرين، يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي غير الصحيحة وغير المنضبطة، سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومرورا ببث روح العداء بين الناس، والتقليل من شأن الناس، والخوض في الأعراض والذمم والنوايا”.
واستطرد: "وأخيرا تجد أن كل أهدافهم تحت شعار "فيها لا أخفيها"، وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله؛ تشعر وكأنه عالم من العلماء الذين سيخلدهم التاريخ، وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به؛ تجد الإجابات، من أقرب معارفه، وللأسف الشديد، أنه لم يستطع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته".
تابع مصطفى كامل: “للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه على وجه العموم في كل مناحي الحياة، ونحن جزء من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات، الصالح والطالح، والباني والهادم، والطموح والفاشل، والناقد والناقم، والناجح والفاشل، والجميل والقبيح، والعاقل والمجنون، والأمين والخائن، والشاكر والناكر، والبسيط والسليط، والذكي والغبي، وغيره”.
واستطرد: “لكن السؤال: ألم يسأل أحد نفسه سؤالا بسيطا.. ماذا لو كنت مكان شخص يحكم بين كل هؤلاء، ويدير أمور كل هؤلاء، ويحمل هموم كل هؤلاء، ويسعي للحفاظ على حياة كل هؤلاء، ومؤتمن على كل هؤلاء”.
واختتم مصطفى كامل، منشوره: “وأخيرا، اللهم جازنا بما نحن أهله يا رب، اللهم إني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يا رب، أشعر أنني في أشد الاحتياج إلى بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين اختارهم برغبتي وباختياري، ولست مجبورا على صداقتهم، ولا هم مجبورين على صداقتي ووجودي بينهم”.
بيان من نقابة الموسيقيينواصدر مجلس نقابة الموسيقيين بيانا يوضح فيه حقيقه قيام نقيب الموسيقيين مصطفى كامل بالاعتذار عن منصبه.
وجاء نص البيان: "بعد رصد ما تداولته مواقع الصحافة الالكترونية من تلويح بالاستقالة من الفنان مصطفى كامل النقيب العام للمهن الموسيقية ظهيرة يوم 21 يناير لعام 2024، تلاحظ لنا كمجلس إدارة تصاعد وتيرة ابتعاد النقيب عن مهام موقعه الخدمى وذلك بوجود منشور على الصفحة الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعى للفنان مصطفى كامل يفوض فيه مهام منصبه كنقيب للمهن الموسيقية للزميل حلمى عبد الباقى وكيل أول النقابة.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقيه برغبتهم المستقلة وبـإرادتهم الحُــرة عن دعمهم للنقيب العام الفنان مصطفي كامل في أداء مهامه والتي باتت ثمارها واضحة للجميع من انجازات تحققت علي أرض الواقع وأحدثت طفرة هامة وحيوية ونوعية في كافة أعمال وخدمات النقابه ولسنا بصدد حصر هذه الانجازات تفصيلا لاننا نحتاج ملء هذه السطور ولن تكفينا.
وأشار أعضاء مجلس الإداره والنقيب العام انهم لن يلتفتوا إلي المتربصين والحاقدين علي النجاحات التي حققتها النقابة وملأت السمع والأبصار ، ولن تزيدهم إلا عزيمة واصرار علي استكمال مسيرة التقدم والتى تصب في خدمة الجمعية العمومية.
وأكد أعضاء لمجلس لنقابة المهن الموسيقية على الدعم والمساندة التامة للنقيب العام الفنان مصطفى كامل، مثمنين خطواته في طريق التغيير والإصلاح والذي شهد له الجميع ، وعد قبولهم أن يكون هناك بديلا لاستكمال النهوض بنقابتنا العريقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية مصطفى كامل الفنان مصطفى كامل اعمال مصطفى كامل نقابة المهن الموسیقیة الفنان مصطفى کامل نقابة الموسیقیین نقیب الموسیقیین النقیب العام أعضاء مجلس مجلس إدارة والحمد لله کل هؤلاء
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.