طولها 2 متر ووزنها 120 كيلو.. اصطياد أكبر سمكة بجنوب سيناء.. صور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تمكن صيادون بمدينة دهب من صيد أكبر سمكة بجنوب سيناء سمكة " أبو سيف " الضخمة التي تعيش في المياه العميقة ويصل وزنها لنصف طن وعمرها ١٢ سنة .
اصطياد سمكة أبو سياف الضخمة بدهب يصل وزنها لنصف طن وعمرها ١٢ سنة و لا يفضل أكلها للاطفال والحوامل وتخزن الزئبق وتعيش في الأماكن المفتوحة.
وقالت مصادر من البيئة أن هذه الأسماك تعيش في الاعماق ولا تقترب من الشواطئ ويتم صيدها عن طريق المراكب ويصل عمرها لـ 12عاما مشيرة إلى إنها تعيش أعمار طويلة وتخزن الزئبق ولا يفضل تناولها كوجبة للاطفال والسيدات الحوامل بسبب الزئبق .
ويطلق صيادو دهب علي هذه السمكة " جمبرور" وشارك ثلاث صيادين في صيد سمكة أبو سيف العملاقة مستخدمين خيط ١٦٠ في عمق ٦٠٠ متر وهم جمعة الدجلي وإبراهيم عطية ويوسف ابراهيم .
وقال الصيادون انهم قطعوا مسافة ساعة بالمركب في عرض البحر وتمكنوا بصعوبة من صيد سمكة أبو سيف العملاقة.
وتعيش سمكة أبو سيف في البحار والمحيطات ولها جسم طويل ملفوف وتشبه أسماك المرلين والأسماك الشراعية .
وتكثر هذه السمكة في مياه البحار الدافئة وهي تُعَدُّ مكسبًا وغنيمة وطعامًا شهيًا لممارسي هواية الصيد.
ويصل طول هذه الأسماك إلى ما يقرب من المترين وتزن ما يقرب من 115كجم، وأكبر سمكة من هذا النوع تم اصطيادها أخيرًا وكانت تزن 536كجم، ووصل طولها إلى 4,55م في شيلي في عام 1953.
وفي بداية عام 1970م نصحت بعض الدول بعدم أكل أبي سيف لوجود كمية خطرة من مادة الزئبق في بعض عيناتها. ومادة الزئبق يمكن أن تتجمع بكل من النبات والحيوان والإنسان حتى تصل إلى مستوى الخطورة وأثبتت الأبحاث مؤخرًا أن وجود مادة الزئبق في الأسماك ينشأ طبيعيًا وليس نتيجة للتلوث وبناء على ذلك أصبح أبو سيف طعامًا مأمونًا للإنسان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء صيادون اكبر سمكة بجنوب سيناء دهب أبو سیف
إقرأ أيضاً:
هدم واجهة منزل أثرية بجنوب الأقصر.. وتحرك سريع من الآثار
شهدت مدينة إسنا بمحافظة الأقصر واقعة مؤسفة بعد قيام أحد المواطنين بهدم واجهة منزل أثري مسجلة ضمن الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم ١٠٣٥٧ لسنة ١٩٥١م.
وتبين من المعاينة أن عملية الهدم تمت عمدا وباتفاق مسبق، حيث قام صاحب المنزل بإزالة الواجهة الأثرية ظنا منه أنه سيتمكن من استغلال المكان في إقامة محلات تجارية، دون الالتفات إلى القيمة التاريخية للمبنى أو تبعيته للآثار.
وعقب اكتشاف الواقعة، انتقلت الأجهزة المختصة بإدارة آثار إسنا إلى موقع الحادث، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، كما تم القبض على صاحب المنزل وتوجيه اتهام له بالتسبب في انهيار الواجهة الأثرية.
وأكدت مصادر بوزارة السياحة والآثار أنه يجري حاليا تنفيذ أعمال ترميم عاجلة لإعادة الواجهة إلى حالتها الأصلية قدر الإمكان، للحفاظ على الطابع التاريخي للمنزل الأثري.
وتأتي الواقعة في وقت حصلت فيه مدينة إسنا مؤخرًا على جائزة «الأغاخان» في العمارة والحفاظ على التراث، ما أثار استغراب وسخط عدد من المهتمين بالاثار الذين طالبوا بتشديد الرقابة على المباني الأثرية ومنع أي تجاوزات تمس تراث المدينة العريق.