الغزل والنسيج: وقفنا ضد الفتنة الكبرى داخل نقابة المهندسين وناصرنا الحق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقدت شعبة هندسة الغزل والنسيج، السبت 27 من يناير الجاري، بمسرح النقابة العامة للمهندسين، 30 شارع رمسيس، جمعيتها العمومية العادية.
في كلمته، رحب الدكتور حماد عبد الله حماد- رئيس شعبة هندسة العزل والنسيج، بالأعضاء الحضور، وهنَّأ المهندسة الاستشارية زينب عفيفي، أقدم نقابية في مصر، بمناسبة مرور 50 عامًا على عملها النقابي، مشيرًا إلى أن أعمال وإنجازات الشعبة هي خبرة تراكمية وامتداد لعمل المهندسة زينب عفيفي.
وأوضح "حماد" أن الشعبة تشارك بفعالية في إدارة النقابة، وكان لها موقف واضح ضد ما سمَّاه بالفتنة الكبرى خلال العام الماضي والوقوف بجانب الشرعية ونصرة الحق، بصرف النظر عن الأشخاص، كما ساهمت الشعبة في صيانة مبنى النقابة، وتغيير مدخل النقابة ودهان الواجهة.
واستعرض "حماد" تقرير وإنجازات الشعبة خلال العام المنصرم، وخطتها عن العام الحالي، وحظيا بموافقة إجماعية من الأعضاء الحاضرين.
من جهته، عبَّر المهندس سمير أبو الفتوح- وكيل الشعبة، عن افتخاره بانتمائه لشعبة العزل والنسيج، ومقدمًا التهنئة للمهندسة زينب عفيفي، بمناسبة مرور 50 عامًا على عملها النقابي.
وأشاد "أبو الفتوح" بفعالية أعضاء الشعبة المشتركين في لجان النقابة المختلفة، قائلًا: "أي عضو من شعبة غزل ونسيج يكون فعالًا في أي لجنة يشترك فيها"، ومن أبرز تلك اللجان، لجنة الرعاية الصحية، ولجنة الإعانات المرضية.
وعن توجُّه الشعبة داخل المجلس الأعلى، تحدث المهندس يحيى الطنباري - عضو المجلس الأعلى عن الشعبة، قائلا: "شعبة غزل ونسيج مليئة بالكفاءات، ولأول مرة تدخل النقابة في صراعات، خلال العام الماضي، وكُنَّا واقفين مع المواقف الصحيحة بصرف النظر عن الأفراد، وكنا دائمًا ندعو الجميع للحرص على الصالح العام".
من جانبه، أثنى الدكتور المهندس الأمير محمد إمام- أمين الشعبة، على أسلوب عمل الشعبة، قائلا: "الشعبة دائمًا كيان واحد، وليست أفرادًا، نتفق جميعًا على توجُّه وننطلق منه، نعمل للمصلحة العامة، للوصول بالشعبة إلى أفضل وضع"، مشيرًا إلى أن "الهدف من العمل النقابي، هو تحسين وضع المهنة لجميع أعضاء النقابة".
وعن ملف يعد من أهم الملفات المطروحة حاليًا، وهو "لائحة مزاولة المهنة"، تحدث المهندس علاء ريحان- عضو المجلس الأعلى عن الشعبة، قائلا: "أول مشروع لائحة مزاولة المهنة كان عام 1994، وبعدها فُرضت الحراسة على النقابة، حتى عام 2011، وبدأت المجالس المنتخبة في التفكير في لائحة مزاولة المهنة، إلا أنها كانت تُعرض على بعض الشُّعب دون الشُّعب الأخرى، الأمر الذي أدى إلى اعتراضنا، وطالبنا بعمل لائحة موحَّدة، وقدَّمنا مقترحًا بها، وفي عام 2022 مررنا بفترة عصيبة، ولكن لجنة مزاولة المهنة عملت حتى خرجت اللائحة إلى النور في الفترة الماضية".
وأشار "ريحان" إلى أن اللائحة تنظم العمل المهني للمهندس، فيما يتعلق بحقوقه وواجباته، والتخصصات الهندسية، ومجالات الهندسة، ومسئوليات المهندس، وتنظم فئات للمهندسين، ليكون لكل مهندس مسئولياته، بالإضافة إلى الضوابط والأحكام المتعلقة بالضبطية القضائية، وكيفية إصدار مكتب استشاري، قائلًا: "باختصار شديد جدًّا، تحافظ على المهندس"، كما تحدث" ريحان" عن دور الشعبة في المنظومة الطبية، التي يشغل رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بها، وعن دورها في العمل على تغيير شكل المنظومة الطبية بالنقابة، والعمل على أن تكون ملكيتها وإدارتها كاملة للنقابة، مشيرًا إلى دور الشعبة داخل المجلس الأعلى بالمشاركة في لجان تحقيق وتقصي الحقائق بالنقابات الفرعية.
وفي ختام الجمعية العمومية، دارت نقاشات موسعة وتبادل الآراء وتقديم الاقتراحات، بين جميع الأعضاء، انتهت بالتوصية برفع الحد الأقصى لكل من الإعانة المرضية، وصندوق الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى مزاولة المهنة
إقرأ أيضاً:
قصواء الخلالي تتضامن مع صحفيو المواقع الإلكترونية: في الحبس مدعيين وفي النقابة منسيين
كتب- محمد شاكر:
تحت عنوان "صحفيو المواقع الإلكترونية في مصر".. في الحبس والحزن مدعيين، وفي القيد والحقوق منسيين !!"، كتبت الإعلامية قصواء الخلالي، منشورا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
بدأت "قصواء" المنشور بقولها: إنّهم يتساءلون؛ إلى متى ستترك قلعة الحرّيات أبناءها يلتمسون القيد على عتبات؛ من لا شأن لهم؟! وإلى متى ستتخلى عنهم نقابتهم، حتى إذا جاءهم "الحبس" طالبت بحرياتهم؟! وإلى متى سيتحمّل رؤساء التحرير مسئوليتهم عنهم، وتتخلّى نقابتهم عن حقوقهم؟!
وقالت: أحترم فكرة الدفاع عن حقوق الزملاء في أي مهنة، فنحن ننجو دائمًا ببعضنا البعض، وكذلك ننمو، وقد تواصل معي بعض الزملاء الصحفيين، وتناقشنا في مظلمة حقيقية يتعرّضون لها، وقد وجدوا أملاً جديدًا؛ بعد أن قام مجموعة من الزملاء الصحفيين من رؤساء تحرير مواقع صحفية إلكترونية شهيرة، بالاجتماع داخل "نقابة الصحفيين"، لمناقشة مشكلة عويصة تؤرقهم، وتؤرق زملاءهم العاملين تحت إدارتهم، حيث أصدروا أمس بيانًا طالبوا فيه بمنح الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، الحقّ في القيد بجداول المشتغلين بنقابة الصحفيين"، وأن يكونوا رسميًا؛ "صحفيين"!!، وقد تضامن معهم أيضًا عدد من رؤساء تحرير الصحف الورقية، إيمانًا منهم بحقّ هؤلاء الزملاء في الحياة المهنية الآمنة، والعمل بعدالة!!
وأضافت "قصواء": المحرّرون الذين يقدّمون الصحافة الإلكترونية داخل جمهورية مصر العربية، ويؤثرون في حركة الرأي العام، يمارسون مهنة الصحافة، ويلتزمون بضوابطها، ويتحملون تبعات ممارستها التي قد تصل للنيل من حرياتهم، وقطع مصادر أرزاقهم، ليس لهم الحق في القيد رسميًا بنقابة الصحفيين عبر مواقعهم، ولذلك؛ فمن يدّعي منهم أنّه صحفي رسميًا، قد تنال منه تهمة "انتحال صفة"!!
وتساءلت: إذاً ما هو تصنيفهم؟! وما هي نقابتهم؟! وما هو وضعهم الإنساني والتأميني؟!
وأجابت متهكمة: يمكنك اعتبارهم مغامرين في الفراغ المطلق، فليس لهم صفة نقابية، حتى أنّهم قد يعملون تحت مسمّيات إدارية ووظيفية متنوعة، غير مهنتهم التي يمارسونها ويتحمّلون مخاطرها، حتى يستطيعون القيد عبر صحيفة ورقية بعد معاناة طويلة!
وتابعت: إنها أزهى صور ازدواجية المعايير!!، فالصحافة التي تدافع عن حقّ الجميع، تعجز أمام حقوق أهلها، وتتركهم عرضة لكافة أنواع الحرمان الأدبي والمهني والمادي ومهدداتهم!!، لذلك رأى الكثيرون ما حدث جيّدًا في توقيته، حيث تمر نقابة الصحفيين بفترة انتخابية، لتحديد النقيب القادم أولًا، وبالتالي فمن حق الصحفيين استثمارها، وتجديد مطالباتهم في هذا التوقيت، شأنها شأن كلّ المواسم الانتخابية، فيكون من الأولويات بحث إمكانية تعديل التشريعات واللوائح لإتاحة هذا الحق لهم!!
وواصلت "قصواء: لكن هناك تيار داخلي له رأي يحمل وجاهته، يرفض دخول صحفيي المواقع الإلكترونية إلى "نقابة الصحفيين"، خوفًا من فتح الباب لغير المؤهلين، مع مخاوف أخرى من فتح باب للتلاعب "بقانون نقابة الصحفيين"، الذي يمنح مساحات جيدة لحرية العمل الصحفي، ما قد يؤدي لفرض قيود على حرية الصحافة، وغير ذلك من مخاوف يحملها الرافضون لهذا الأمر خاصةً فترة الانتخابات! ولكن من وجهة النظر الأخرى وعمليًا؛ فقانون "نقابة الصحفيين" بالأساس، به عوار ضخم يفسده كلّيةً، حيث يعود بالزمن للعمل تحت مظلة "الاشتراكية" رسميًا، وبالتالي؛ فهو قانون معيب، وإذا أراد أي طرف الطعن رسميًا على أي عضوية، أو حتى انتخابات، أو غير ذلك، فالقانون وعواره يضمنان له مساحة كافية للتحرك !! وهذ أمر خطير!! فالصحافة قانون نقابتها معيوب، بخرق ضخم يسمح بإغراق سفينتها ويخشى أهلها إصلاحه، وهذه مكاشفة لابد منها!!
وأكملت: الأهم؛ إدراك أنّ لا أحد، يستطيع تمرير قانون يتعلق بنقابة الصحفيين، "دون قبول "النقابة"، وجمعيتها العمومية، ومجلسها الحالي أو اللاحق، وأن أي صحفي مهما كان توجهه أو موقعه في مجلس أو جمعية عمومية، لن يسمح بأن يتم تدمير حريات الصحافة رسميًا في عهده، ولو قضى نحبه!!
وقالت: أمّا المفيد؛ فهو وضع ضوابط قانونية ولائحية جيدة، تكفل لنقابة الصحفيين "حسن انتقاء العناصر المهنية" المنضمة رسميًا للنقابة،
وكذلك؛ السعي لتحديث وتعديل "قانون نقابة الصحفيين" في التوقيت الملائم، بحيث يسمح بوجود حالة أفضل لحريات وحقوق الصحفيين، وأكثر اتساقًا مع مجريات العصر، ودون حرمان الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، من حقّها في زيادة أعدادها؛ لتصبح كتلة مجتمعية أكثر شمولًا و تأثيرًا وقوة، ولا حرمان للصحفيين من ممارسة مهنتهم؛ بشكل رسمي، لمجرد أنّهم اختاروا مسارًا أكثر حداثة في الصحافة الإلكترونية !!!
وأضافت: كذلك ليس من حقّ أي إنسان حرمانهم من استحقاق "البدل"، والعلاج والتأمين، ومستحقّاتهم الإنسانية والمادية والوظيفية، ووضعهم قيد الملاحقة الأمنية في كلّ مكان تحت مسمى "صحفي مزيف بلا كارنيه"!!! فلا تحمّلوا صحفيي المواقع الإلكترونية، ثمن تخوفات لا ذنب لهم فيها، وافتحوا الباب جميعًا للمستقبل وللنقاش!!
وثمنت "قصواء" موقف هؤلاء الزملاء؛ قائلة: حقّهم ألّا نذكرهم فقط حين يتم القبض عليهم ثمنًا لمزاولة المهنة وحريات المجتمع، وحينها نطلق عليهم لقب "الصحفي المحبوس"، ونطالب بالإفراج عنه، وهو ليس لديه حتى "تأمين أو بدل أو كارنيه نقابة"!! فتضامنوا لتقنين أوضاعهم، ولا تحبسوهم أنتم خارج نقابة الصحفيين.
وختمت بقولها: لقد أحسن كلّ من دافع عن حقوق هؤلاء الزملاء، وعن حريات نقابة الصحفيين أيضًا، وليكن البيان الأجدر من مجلس نقابة الصحفيين، توضيحًا ودعمًا وتحرّكًا للنقاش الداخلي بموضوعية، والاستماع والتبيين حول حقّوق صحفيي المواقع الإلكترونية في مهنتهم، واحترامًا لإنسانيتهم، وسعيًا لرفع هذا الظلم عنهم، مع دعم حقوق النقابة أيضًا، والسعي مع كلّ الأطراف لتحقيقها!! "فالإعلام والصحافة" مهنة تحقيق الحقّ، ونشر العدل "دون تمييز"، والأقربون بهذا أولى.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قصواء الخلالي صحفيو المواقع الإلكترونيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
قصواء الخلالي تتضامن مع صحفيو المواقع الإلكترونية: "في الحبس مدعيين وفي النقابة منسيين"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك