شاركت مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية ، في فعاليات ورشة العمل الختامية بعد سلسلة من ورش العمل المثمرة لبرنامج رعاية اللاجئين (إيد بإيد) بالتعاون مع جمعية كاريتاس مصر، والتى تهدف لرفع الوعي بشؤون اللاجئين في مصر والرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لهم وتمركزت ورشة  العمل على ثلاث محاور أساسية ، وهى : الرعاية الصحية وخدمات مديرية العمل ، وتمكين المرأة ، والتى شارك فى فعالياتها الدكتورة ندى ثابت والدكتورة منى عمر ممثلين عن مجلسي النواب والشيوخ، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية ، وأميمة الشيخ رئيس لجنة الأمومة والطفولة بالروتاري ، وأمل عادل رئيس الوحدة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الإسكندرية، ولفيف من ممثلي مديريات الصحة  والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والبيئة بالإسكندرية، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال دعم اللاجئين.


وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ، فى تقريرٍ للوزارة ، أن ذلك يأتي ضمن جهود الدولة المصرية وتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية اللاجئين من مختلف الجنسيات والمشاركة والتعاون مع كافة الجهات لرفع الوعى بشئونهم والخدمات المقدمة لهم ، كما أنه استعرض خلال الفعاليات أهمية وضع إطار قانوني ضمن خطة استراتيجية لضمان الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مديرية العمل من توفير فرص عمل وتدريب مهني وغيرها من الخدمات ، كما قام أمير كمال مدير برنامج اللاجئين بكاريتاس مصر، بعرض نتائج الورش الـ 6 السابقة، والتي تناولت أبرز التحديات التي يواجهها الوافدين ، وأيضًا الفرص المتاحة لهم على الأراضي المصرية، وذلك بهدف تمكينهم لبناء مستقبلهم وتعزيز دورهم في الدول المضيفة، في إطار تحقيق الاستفادة الجماعية  وتم تقديم الشكر لكل الفرق التي شاركت معهم لإنجاح البرنامج،  وذلك لسرعة الاستجابة وعدم التواني في تقديم كافة الخدمات سواء العلاجية أو الوقائية بالإضافة للتثقيف الصحي ، وأكدت الدكتورة مها حسيب مدير ادارة الثقافة الصحية على أن كل فرد غير مصري على أرض مصر هو ضيف ويمكنه الحصول على الخدمات المتاحة في الدولة، ويَسْري ذلك على إمكانية الإستفادة من الخدمات الصحية في الوحدات الصحية والمراكز الطبية والمستشفيات الحكومية حيث ترحب مصر بضيوفها متى احتاجوا إلى خدماتها.
وأضاف وكيل المديرية ، أن الفعاليات تضمنت أيضاً كلمة قدمها هانى موريس مدير مكتب كاريتاس مصر بالإسكندرية سلط خلالها الضوء على أهمية التنمية المستدامة وضرورة النقاش المستمر بين مختلف الجهات ووضع مشاريع للتحسين المستمر في هذا المجال وأكد على أن اليوم يعتبر خطوة البداية والتحضير لإنجازات أكبر قادمة في مجال رعاية الوافدين رغم كل التحديات التي تواجههم ، وفي ختام ورشة العمل جرى الاتفاق على عدة توصيات منها : إعادة تعريف الفرق بين اللاجئ و الأجنبي ، ووضع إستراتيجية مستدامة للتعامل مع اللاجئين على أرض مصر ، وتنظيم لجنة تنسيقية تضم جميع الأطراف المشاركة لتيسير التعامل مع الوافدين في المناحي المختلفة والذين يمثلوا حوالي  9 مليون لاجئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدیریة العمل

إقرأ أيضاً:

د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات

45 ألف عملية للقضاء على قوائم الانتظار.. وإجراء 100 ألف جراحة سنويًا
600 مليون جنيه تبرعات خلال الفترة الماضية..وعيادات خاصة لذوى الهمم

 

يواجه قصر العينى تحديات كبيرة من أجل الاستمرار فى تقديم خدماته الطبية للمواطنين، وسط قصور مالى شديد، وشكوى المترددين على العيادات الخارجية من عدم صرف أدوية، وبعضهم يأتى من الأقاليم أملا فى علاج مجانى، فصرف الأدوية فى العيادات الخارجية لمن يحصولون على خطابات للعلاج على نفقة الدولة فقط، فهم يوقعون الكشف بمبلغ رمزى «عشرة جنيهات»، إضافة إلى معاناة المرضى من شراء مستلزمات طبية على حسابهم الخاص، ورفع أسعار الفحوصات والتحليل والأشعة. 
فى المقابل تنفذ وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مشروعات تطوير بمؤسسات قصر العينى خلال الفترة الماضية، وتستكمل مشروعات خطة التطوير بحجم انفاق تجاوز 2.5 مليار جنيه، لزيادة قدرة قصر العينى على استقبال المزيد من المرضى، فالقصر يستقبل مليونى ونصف المليون مريض سنويا، وتصل أعداد المرضى فى الأقسام نحو 500 ألف نسمة طوال السنة، وينفذ نحو 100 ألف جراحة سنويا، ويتردد 500 ألف طفل على مستشفيات أبو الريش. 
«الوفد» أجرت حوارًا خاصًا مع الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى، ورئيس مجلس ادارة المستشفيات، للوقوف على ما تم رصده فى تحقيق ميدانى مصور بعنوان «قصر العينى.. كان صرحًا فهوى»، المنشور فى عدد يوم السبت الموافق 7 سبتمبر 2024. 
- عند اختيارى لتولى منصب عميد طب قصر العينى، خضعت لمقابلة مع الجهات المعنية، وتم توجيه هذا السؤال لى فأجبت بأن الأمر يتوقف على الامكانيات والقدرة على تنفيذ خطط الدولة لمستشفيات قصر العينى وإدارة مشروعات التطوير وإنجازها فى أوقات قياسية ودخولها فى طور التشغيل الفورى.
- العيادات الخارجية دورها الكشف على المرضى، وليس توفير الأدوية للكشف المجانى، فنحن نوفر الأدوية للمرضى بالأقسام، ونوفر الأدوية فى العيادات الخارجية لأصحاب خطابات العلاج على نفقة الدولة.
- كيف يوجد نقص ونحن ننفذ 100 ألف جراحة سنويا فى عمليات قصر العينى، رقم كبير ومستهلكات ضخمة بحجم ميزانية، هناك فرق بين إيقاف الخدمة ووجود نقص نحارب من أجل تغطيته، فأنا أول عميد لـ قصر العينى يتواصل مع هيئة الشراء الموحد من أجل توفير سرنجات وخيوط الجراحة، وهذا لم يكن يحدث فى السابق.
-  المخازن ليست فارغة.. وإذا كان هناك موظف أو ممرض طلب من مريض شراء مستهلكات طبية، فهو إجراء فردى «غير مسؤول» بمجرد ضبطه يتم محاسبته، نحاول توفير النواقص بالتعاون مع الشراء الموحد والمتبرعين وبالجهود الذاتية، هى مشكلة توريد ليس إلا، وكل ما نفعله من منطلق شعورنا بالمسؤولية تجاه المواطن المصرى، ولا نستطيع ترك المريض يعانى، «أنا فى ادارة قصر العينى منذ 19 عامًا، لم أر عميدا يتواصل من أجل توفير المستهلكات الطبية غيرى».وطلب شراء المستلزمات من المرضى «تصرفات فردية». 
- لدينا نواب تنفيذيون يمارسون مهامهم، ومنهم: المالى والإدارى والعلاجى والطوارئ وشؤون التدريب ومكافحة العدوى، ومنصب مدير عام المستشفيات القائم به هو عميد طب قصر العينى.، فكيف نلغى مهام رؤساء الأقسام، من سيعمل ويتابع الأطباء والمرضى؟، هذه مجرد شائعات مغرضة تستهدف عرقلة مسارات العمل فى مستشفيات قصر العينى.
-  قصر العينى تلقى نحو 600 مليون جنيه تبرعات خلال الفترة الماضية، وكانت فى عامى 2017 و2018 نحو 150 مليون جنيه فقط.
- الدولة تخصص لــ قصر العينى ما يقرب من 900 مليون جنيه سنويا «أدوية ومستهلكات» ومع التعزيزات تصل لمليار جنيه، بالإضافة إلى مخصصات المرتبات، ففى يونية الماضى واجهنا عجز 80 مليون جنيه فى بند التغذية، ذهبت إلى مجلس الشعب أثناء مناقشة خطة الموازنة، وقلت: هل نحمّل المريض عجز التغذية «ينزل يشترى أكله.. نعمل إيه نقول للمرضى ما فيش أكل»، فى وقتها حللت المشكلة من التمويل الذاتى، وقدموا تعزيزات 100 مليون جنيه دخلوا فى قطاع الأدوية والمستهلكات الطبية، والمليار جنيه يصرف على صيانات ومستهلكات وأدوية و5469 سريرًا ومليونى متردد سنويا و100 ألف عملية سنويا، نصف مليون تستقبلهم الطوارئ، ونصف مليون «حجز» داخل الأقسام ونصف مليون فى العيادات الخارجية، والتبرعات أغلبها مستهلكات وأجهزة طبية وتبرعات للاستكمال الوحدات والانشاءات الجديدة.
وخلال العام صرفنا 400 مليون جنيه على المريض المجانى من القطاع الاقتصادى داخل قصر العينى «خدمات بأجر»، بعيدا عن مخصصات الدولة والتبرعات، ولدينا مشكلة الامتياز، الوزارة لا حسباه طالبًا فنعلاجه فى مستشفى الطلبة ولا حسباه موظفًا فنعلاجه فى شؤون العاملين، والأمر لم يحسم حتى الآن.
- مشروع قوائم الانتظار يغطى التكلفة كاملة ومنه جزء على نفقة الدولة، وأجرينا 45 ألف عملية ضمن المبادرات الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وصندوق تحيا مصر يغطى فروق القرارات، وتشمل تكلفة الجراحة وأجر الأطباء والفرق الطبية.
- قصر العينى يتعامل مع ذوى الهمم من خلال كارت الخدمات المتكاملة منذ عامين، ولهم عيادات متخصصة، وعددهم ملايين، نستقبل تحويلاتهم من وزارة الصحة، وتم إنشاء مكتب لعمل كارت الخدمات لهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية فى مراكز الرمد والأعصاب داخل القصر، منها: فحوصات قاع العين ورسم الشبكية والعصب البصرى والاشعة، بالإضافة إلى الكشف الطبى فى عيادات الروماتيزم والمخ والأعصاب، ومتاح الكشف فى العيادات الخارجية بمبلغ (عشرة جنيهات)، وتصرف الأدوية طبقا لقرارات علاجهم بواسط كارت الخدمات.
-  مصر أكبر دولة فى الشرق الأوسط، حقيقةً هناك نقاشات وأحاديث لبعض أساتذة كلية الطب عن هذا الأمر لكن دور مصر الكبير يحتم عليها احتضان الجميع، وهم ليسوا السبب فى أزماتهم مع المجتمع المصرى، نعود بالقصيدة لأصلها فنحن سبب أزمات السودانيين، والدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية من أجل الوافدين من الدول المجاورة بسبب الصراعات والحروب، ونحن دولة تقود المنطقة وعلينا تحمل الفاتورة، والسودانيون متاح لهم الكشف فى العيادات الخارجية فقط، ولا يصرف لهم أى أدوية، لكن فى حال دخل سودانى الطوارئ فى حالة حرجة لابد من التدخل الفورى وإنقاذ حياة الإنسان أيًا كانت جنسيته.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • الصحة: اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الرقابة الصحية
  • "الصحة" تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الرقابة الصحية
  • «الصحة» تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الاعتماد
  • اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • لجنة المتابعة الميدانية ترصد سلبيات وتقصير في الوحدات الصحية ببني سويف
  • محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعات الميدانية بالوحدات الصحية
  • حفل ختام برنامج «نجوم مصرية ستارز» بجامعة بنها الأهلية
  • وزير الصحة يتوجه لبني سويف لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية وجودة الخدمات الطبية
  • د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات