قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي ، والأمين العام بالحزب فى الدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني نجح فى إعادة بناء الثقة بين أطياف المجتمع المصري ومؤسسات الدولة، بعد عقود طويلة من التهميش وعدم التفاعل والمشاركة فى حوارات بينهم تقوم على خدمة الوطن.

 

وأضاف " هجرس" فى تصريحات له على هامش مشاركته أمس بندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان " الحصاد الوطني المستمر" بشأن حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.

 

وتابع عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاجراء حوار وطني خاص بالاقتصاد يكون اكثر عمقا وشمولية، تأتي فى توقيت هام للغاية، وتؤكد أنه آن الآوان لأن يكفى الانتاج المحلي احتياجاتنا دون استيراد سلع ومنتجات نستطيع إنتاجها بما يسهم فى حل مشكلة الدولار.

 

وأكد أن جميع أطراف المجتمع المصري استفادات من المشاركة فى جلسات الحوار الوطني، والتي، اتسمت بالجدية والفعالية وهو ما انعكس على التوصيات التي نتجت عن المرحلة الأولى منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني المجتمع المصري مؤسسات الدولة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الحصاد الوطني المستمر الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هذا ما يريد لبنانيون فعله في سوريا

بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ بعض اللبنانيين الذين فقدوا أعمالهم في سوريا منذ 12 عامًا بالتفكير جديًا في العودة إلى هناك لإعادة إحياء مشاريعهم التجارية.
وحسب معلومات حصل عليها "لبنان24" من مصادر اقتصادية، فإنّ مجموعة من رجال الأعمال في صدد عقد اجتماعات قريبة يقررون على أساسها خطة من شأنها أن تعيد الأمل بإحياء مشاريع اقتصادية كانوا يستثمرونها داخل سوريا قبل اندلاع الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أصحاب رؤوس الأموال لا يزالون ينتظرون اليوم التالي في سوريا، بمعنى اكتمال المشهد السياسي، ومعرفة توجهات النظام الجديد، ليبنى على الشيء مقتصاه.
وأوضح المصدر لـ"لبنان24" أنّ مستثمرين وأصحاب رؤوس أموال تمكنوا من التواصل مع مسؤولين اقتصاديين جددا في سوريا على اتصال مباشر مع الحكومة الجديدة، حيث استشفوا منهم أنّ التوجه الجديد للاقتصاد السوري سيكون مشابها للاقتصاد اللبناني، أي بمعنى أن الحكومة السورية ستطلق العنان للمبادرات الفردية والنظام الاقتصادي الحرّ وليس المقيّد.
 ورأى هؤلاء الأفراد في التغيرات السياسية الأخيرة فرصة لاستعادة نشاطاتهم الاقتصادية التي توقفت بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عقد. ويأمل هؤلاء اللبنانيون في أن تسهم عودتهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، مستفيدين من خبراتهم السابقة وعلاقاتهم في السوق السورية.
من جهة أخرى، أشارت المصادر الاقتصادية إلى أن عملية إعادة إحياء الأعمال في سوريا ستواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك البنية التحتية المتضررة والحاجة إلى استقرار سياسي وأمني مستدام. ومع ذلك، فإن التفاؤل يسود بين هؤلاء اللبنانيين الذين يعتبرون أن الوقت قد اقترب للعودة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمنطقة.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة
  • كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • بعد سقوط الأسد.. هذا ما يريد لبنانيون فعله في سوريا
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • «النقد الدولي»: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !