تحدث المترجم الألماني كريستين يونجه، خلال كلمته بمؤتمر الترجمة الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب  عن الأعمال العربية المترجمة الألمانية موضحا أن نسبة الترجمة من العربية الإلى الألماني ثلاثة بالمئة فقط في حين أن الترجمة من اللغة الأنجليزية تبلغ 70 بالمئة من الترجمة من اللغات الأخرى.

وتابع كريستين يونجه رغم أن حجم الترجمة من العربية إلى الألمانية ثلاثة بالمئة فقط وهو عدد قليل جدا، لكن رغم ذلك ما زال يلعب العرب دورا مهما.

وكشف يونجه أن أشهر المؤلفات الأكثر ترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية هي مؤلفات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وقد لعب فوز محفوظ بجائزة نوبل دورا مهما في الاهتمام بترجمة أعماله، مضيفا: وفي المركز الثاني تأتي في الترجمة من العربية إلى الألمانية تأتي قصة ألف ليلة وليلة.

من جانبها أوضحت كارمن رويث أستاذ فلسفة وآداب بجامعة مدريد، أنه أسبانيا عندها خصوصية في اسبانيا عند الترجمة من العربية الأندلسية إلى الإسبانية الحديثة لأننا في هذه الحالة نترجم من تراثنا الإسباني وفي نفس الوقت من التراث العربي.

وتابعت: في اسبانيا أكثر الجامعات في مجال الدراسات الإنسانية لها اهتمام خاص بالترجمة، والترجمات من اللغات الأخرى تصل  إلى القارئ في نوادي القراءة والمدارس.

وأوضحت أنه في إسبانيا مختصون في ترجمة النصوص الدينية القديمة بسبب وجود عدد كبير من المسلمين في إسبانيا أصبحوا مواطنين أسبان.

وتحدثت عن نجيب محفوظ عندما قام أحد المترجمين بترجمة الحب تحت المطر إلى الإسبانية، هذه الترجمة رفضت دور النشر نشرها وقتها، وعندما فاز بنوبل ازدادت أعماله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال نجيب محفوظ التراث العربي البرنامج الثقافي الهيئة العامة للكتاب القاهرة الدولى للكتاب هيئة العامة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة نجيب محفوظ، كتاب بعنوان «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكتابة سهام ذهني.


تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب. 


في كل صورة يظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة "نوبل" في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة.
وبالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت قد أستأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان "ثرثرة مع نجيب محفوظ"، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه التاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رده "أحب رائحة الليمون"، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».

مقالات مشابهة

  • كيف أثر نجيب محفوظ على مشوار عمرو سعد الفني؟
  • عمرو سعد: "شوفت نجيب محفوظ وأنا عندي 18 سنة"
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات في الوادي الجديد.. صور
  • مدبولي يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات والمدينة الشبابية بالخارجة
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة
  • رئيس الوزراء يتفقد "مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات" بمدينة الخارجة
  • الثقافة تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني
  • فيلم "الهوى سلطان" يحافظ على المركز الأول في قائمة الإيرادات اليومية بشباك تذاكر السينما
  • صدور كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني بهيئة الكتاب
  • هيئة الكتاب تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني