أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أنّ المجتمع الدولي مطالب بفرض القانون الدولي على إسرائيل، لوقف انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي، وحثها على التوجه نحو السلام، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية.

وردًا على سؤال بشأن ما يجب فعله لحث إسرائيل على وقف الحرب في غزة والتوجه نحو السلام، قال بن فرحان: «أهم ما نحتاجه هو قرار من المجتمع الدولي، القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي له قيمة وله إلزامية للجميع، وهذا ينطبق على إسرائيل كما ينطبق على غيرها، وهذا هو التحدي الكبير».

وأضاف: «رفض الجانب الإسرائيلي لحكم المحكمة رفضًا كاملًا وعدم التجاوب معه، هو ما أدى إلى الوضع الذي نحن فيه الآن والذي نشاهده، حيث اقترب عدد الشهداء المدنيين في غزة من 30 ألفًا، إضافة إلى السياسة المتعمدّة للتجويع والحصار في عقاب جماعي للشعب الفلسطيني في غزة، كل هذه مخالفات واضحة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي».

وتابع: «هنا المجتمع الدولي أمام خيار، هل يريد أن يكون للقانون الدولي قيمة، وللسلام مكان، إذًا لا بد أن يكون هناك تحرك دولي واحد تجاه الأزمة، وسنستمر كدول عربية، مصر والسعودية، في العمل على ذلك، والمطلوب هو إلزام إسرائيل بما نلتزم به جميعا، وهو التقيد بالقانون الدولي والإنساني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية السعودية الخارجية المصري سامح شكري فلسطين السيسي

إقرأ أيضاً:

الخارجية تدين إغلاق إسرائيل «مدارس الأونروا» في القدس

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لأوامر الإغلاق التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس”.

وأكدت الوزارة، “الوزارة أن هذه الإجراءات تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً ممنهجا على الحق في التعليم، واستهدافا متعمدا لعمل المؤسسات الأممية والإغاثية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.

وجددت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم الحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في طليعتها حقه في التعليم ورفضها القاطع لأي محاولات لتقويض عمل وكالة الأونروا أو المساس بمهمتها الإنسانية”.

ودعت الوزارة “المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.

وقبل أيام، سلمت الشرطة الإسرائيلية “جميع مدارس “الأونروا” في مخيم “شعفاط” بالقدس أوامر بالإغلاق خلال 30 يوما، في خطوة وصفتها المنظمات الحقوقية والإنسانية بأنها تصعيد خطير يستهدف النسيج الاجتماعي والتعليمي للفلسطينيين في المدينة المقدسة”.

تجدر الإشارة إلى أن “وكالة “الأونروا”، التي تأسست عام 1949، تلعب دورا حيويا في تقديم الخدمات التعليمية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير حول الكارثة الإنسانية في غزة
  • جوتيريش: على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني وخروجه من الكارثة
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع برنامج الغذاء العالمي سبل تعزيز الدعم الإنساني
  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ما يحدث في غزة خرق واضح للقانون الدولي الإنساني
  • "البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل
  • الخارجية تدين إغلاق إسرائيل «مدارس الأونروا» في القدس
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية: قصف المعمداني.. جريمة إبادة وانتهاك للقانون الإنساني