وزير الخارجية السعودي: يوجد سياسة ممنهجة لحصار وتجويع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أنّ المجتمع الدولي مطالب بفرض القانون الدولي على إسرائيل، لوقف انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي، وحثها على التوجه نحو السلام، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية.
وردًا على سؤال بشأن ما يجب فعله لحث إسرائيل على وقف الحرب في غزة والتوجه نحو السلام، قال بن فرحان: «أهم ما نحتاجه هو قرار من المجتمع الدولي، القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي له قيمة وله إلزامية للجميع، وهذا ينطبق على إسرائيل كما ينطبق على غيرها، وهذا هو التحدي الكبير».
وأضاف: «رفض الجانب الإسرائيلي لحكم المحكمة رفضًا كاملًا وعدم التجاوب معه، هو ما أدى إلى الوضع الذي نحن فيه الآن والذي نشاهده، حيث اقترب عدد الشهداء المدنيين في غزة من 30 ألفًا، إضافة إلى السياسة المتعمدّة للتجويع والحصار في عقاب جماعي للشعب الفلسطيني في غزة، كل هذه مخالفات واضحة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي».
وتابع: «هنا المجتمع الدولي أمام خيار، هل يريد أن يكون للقانون الدولي قيمة، وللسلام مكان، إذًا لا بد أن يكون هناك تحرك دولي واحد تجاه الأزمة، وسنستمر كدول عربية، مصر والسعودية، في العمل على ذلك، والمطلوب هو إلزام إسرائيل بما نلتزم به جميعا، وهو التقيد بالقانون الدولي والإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية السعودية الخارجية المصري سامح شكري فلسطين السيسي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك بصورة عاجلة للمساهمة في تعافي سوريا من خلال توسيع الدعم الإنساني، ومعالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة عليها.
وفي رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل السنوي التاسع الذي انعقد في العاصمة البلجيكية أمس تحت عنوان “الوقوف مع سوريا.. تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، شدد غوتيريش على ضرورة دعم الجهود المبذولة لضمان انتقال سياسي منظم وشامل، إلى جانب إنشاء مؤسسات تخدم جميع السوريين وتحميهم، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا هو أمر يحدده السوريون، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في رحلتهم نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.
وقال غوتيريش: إن سوريا تمر بـ لحظة فاصلة، حيث يقف السوريون على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر، ومع ذلك فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات، فالاقتصاد السوري خسر نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاما من الحرب، وتم تدمير البنية التحتية للخدمات الحيوية.
وأوضح غوتيريش أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها، ما زالوا بحاجة إلى مستويات هائلة من الدعم من أجل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش، مشيراً إلى أن سوريا تعاني واحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، غير أن التمويل للاستجابة الإنسانية لا يزال غير كافٍ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بمساعدة السوريين على تحقيق السلام المستدام عبر بناء بلد تسوده المصالحة والعدالة والحرية والازدهار.