كشف مسؤول فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية" في رام الله، الأحد، عن "شرط" قدمته القيادة الفلسطينية للإدارة الأميركية، ضمن صفقة لإنهاء الحرب.

وقال المصدر إن القيادة الفلسطينية اشترطت على الإدارة الأميركية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67، كمدخل سياسي لإنهاء الحرب.

وأضاف: "الإدارة الأميركية طرحت على الفلسطينيين تمرير قرار في مجلس الأمن بصيغة أنه من حق الفلسطينيين إقامة دولة فلسطينية، وهذا الطرح رفضته القيادة الفلسطينية مبدئيا".

كما أكد المصدر أن القيادة الفلسطينية تتشاور مع الدول العربية حول ذلك.

وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع رباعي فلسطيني مصري أردني سعودي في الأيام المقبلة، لبحث الأفق السياسي المطلوب لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الحرب على غزة.

وأشار المصدر إلى أنه "سيتم طرح مخرجات الاجتماع ورؤية الحل على الادارة الأميركية من خلال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي سيزور واشنطن بعد الاجتماع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدارة الأميركية الحرب مجلس الأمن الحرب على غزة العاهل الأردني واشنطن أخبار فلسطين أخبار إسرائيل القيادة الفلسطينية حرب غزة إدارة بايدن أخبار أميركا الإدارة الأميركية الحرب مجلس الأمن الحرب على غزة العاهل الأردني واشنطن أخبار فلسطين القیادة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره

كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر ديبلوماسي في بيروت : «يشهد الموقف الدولي والإقليمي في ملف الرئاسة اللبنانية حالة من التردد والضبابية، ما يعيق أي تقدم ملموس نحو انتخاب رئيس. فبينما يبدي المجتمع الدولي دعما نظريا لاستقرار لبنان، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها، لا يبدو أن الدول الكبرى تمارس الضغط الكافي على الأطراف اللبنانية للوصول إلى توافق. من جهة أخرى، تسعى بعض القوى الإقليمية إلى تحقيق مصالحها في لبنان عبر دعم مرشحين محددين أو عبر محاولة خلق توازنات سياسية قد تكون عائقا أمام أي تشاور رئاسي حقيقي».

وتابع المصدر: «بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ وجود تباين في التصريحات والمواقف بين الدول الكبرى التي تؤثر بشكل كبير في الملف اللبناني. فمن جهة، هناك ضغط من بعض الدول الغربية على ضرورة انتخاب رئيس جامع يحظى بتوافق داخلي ويضمن استقرار البلاد. ومن جهة أخرى، تأتي بعض الدول الإقليمية، بمواقف قد تبدو أكثر مرونة تجاه القضايا الداخلية اللبنانية، لكنها لا تضع أولوية في هذا الملف في ظل الانشغال بالتحديات الإقليمية الأخرى».

وأوضح المصدر: «أما على الصعيد الداخلي، فترتبط الأعياد المجيدة بمناخ من تبادل التهاني والتواصل بين القوى السياسية اللبنانية، وهذا ما قد يفتح أبوابا جديدة للحوار بشأن الرئاسة. هذه اللحظات التي تزدحم بالرمزية الدينية والاجتماعية، قد تكون الفرصة الأخيرة قبل جلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني المقبل».

وأكد المصدر انه «ومع اقتراب هذا التاريخ، يتزايد الحديث عن إمكانية نضوج المواقف الخارجية والمحلية في مسعى لإيجاد حل للأزمة الرئاسية. وفي حين أن بعض القوى السياسية تواصل محاولاتها لفرض مرشحها، فإن المناخ الدولي قد يشهد تحولا لجهة ممارسة الضغوط على اللبنانيين لانتخاب رئيس قادر على توحيد الصفوف وإعادة البلاد إلى مسارها الطبيعي. وعلى رغم كل هذه المعطيات، يبقى القلق قائما من أن تظل المواقف المتناقضة والتوجهات المتباينة عائقا أمام أي تقدم».

وأشار المصدر إلى ان «جلسة 9 كانون الثاني تظل موعدا مفصليا في تاريخ لبنان السياسي، فهل سيشهد هذا اليوم تحولا حاسما في المواقف؟».

وتوقع «أن يسود الحراك السياسي في الأيام التي تسبق هذه الجلسة، جوا من التوتر والبحث عن توافقات قد تكون صعبة في ظل الأوضاع الحالية. لكن في حال نجحت القوى السياسية في تقديم تنازلات، سواء تحت ضغط داخلي أو خارجي، فإن لبنان قد يشهد بداية انفراجة في ملف الرئاسة التي طال انتظارها».

وشدد المصدر انه «على رغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة، تبقى الأعياد المجيدة فرصة لتجديد الأمل والتأكيد على ضرورة التوافق السياسي في البلاد. وفي هذا الوقت العصيب، قد يكون من الضروري أن ينتهز اللبنانيون هذه الفرصة ليتوحدوا خلف الهدف المشترك: انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ويعيد الأمل إلى شعبه الذي يواجه أزمات متواصلة على مختلف الأصعدة».
 

مقالات مشابهة

  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • لماذا اختلفت وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر كورونا؟
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • في رسالة عيد الميلاد.. البابا فرنسيس يدعو لإنهاء الحرب في غزة
  • مسؤول حكومي ينفي شائعات خصخصة بعض قطاعات بترومسيلة
  • مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
  • مثل شقيقه يحي..مسؤول إسرائيلي: محمد السنوار يعرقل صفقة الرهائن في غزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين شمال رفح الفلسطينية
  • مسؤول بالكونغرس .. ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على تيك توك