وزيرة التعاون الدولي تصل روما للمشاركة فى القمة الإيطالية - الإفريقية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إلى العاصمة الإيطالية روما، وذلك للمشاركة في القمة الإيطالية- الإفريقية التى ستعقد خلال يومي 28 و 29 يناير الجاري، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
ومن المقرر أن تلقى وزيرة التعاون الدولى، كلمة مصر، التى ستركز خلالها على التعاون في مجال الطاقة وضمان إمداداتها وتعزيز تنمية البلدان الأفريقية للحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا، إضافة إلى معالجة فجوات التنمية في أفريقيا ووضعها على مسار يعزز التحول الأخضر ويحقق مبادئ اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية ويقلل الانبعاثات الضارة، مع ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لحشد جهود المجتمع الدولي وتوجيهها نحو دعم التحول الأخضر فى أفريقيا، وتقليل تأثرها بالتغيرات المناخية من خلال تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وتبحث وزيرة التعاون الدولى، خلال الزيارة، التعاون المثمر بين مصر وإيطاليا فى مختلف المجالات، فى إطار علاقات التعاون الإنمائي المشتركة التي تربط الجانبين، وضرورة العمل على تعزيزها في ضوء الأولويات التنموية وسعي الدولة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى العاصمة الإيطالية روما القمة الإيطالية الإفريقية وزیرة التعاون
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في يوم المدن العالمي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وآنا كلوديال روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعدد من الوزراء والمحافظون ووزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بالصين ورؤساء الجامعات وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات والهيئات الدولية وعدد من الشباب من مختلف دول العالم.
الإسكندرية قادرة على التصدي للتحديات البيئيةوقالت الدكتورة منال عوض، إن استضافة مدينة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن، تؤكد قدرتها على التصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس إلا محطة في مسيرة مصر الطموحة؛ إذ تستعد مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأكدت أن هذه المناسبات المتتالية تؤكد التزام مصر بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أننا نحتفي اليوم بأهمية التعاون بين الشباب والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، ونؤكد أن الجهود المشتركة هي الطريق نحو التنمية الحضرية المستدامة.
وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية تؤدي دورا محوريا في جهود مصر للتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ استراتيجيات تركز على استدامة المدن ومرونتها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص عن طريق دعم المحافظات في وضع خطط للتخفيف من المخاطر المناخية والتكيف معها وتحسين البنية التحتية مع زيادة الاستثمارات الخضراء وتحفيز المشروعات الصديقة للبيئة.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية، أن ذلك يأتي بالإضافة إلى التحول نحو النقل المستدام عبر مشروعات تحويل وسائل النقل للعمل بالغاز والكهرباء، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، لافتة إلى أنه يتم تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخ عبر مبادرات قومية مثل 100 مليون شجرة وتطوير أنظمة إدارة المخلفات.
تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخوأكدت «عوض» أنه لا يمكن الحديث عن استدامة المدن دون الإشارة إلى الدور المحورى للشباب فهم صناع المستقبل، وتدرك الحكومة المصرية أهمية إشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية.
وأشارت إلى تقديم الحكومة الدعم المستمر لبرامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستدامة والعمل المناخي من خلال منصات حوارية ومشروعات توعوية وبرامج ريادة الأعمال الخضراء التي توفر لهم الفرصة للابتكار مثل مبادرة المشروعات الخضراء الذكية.
وتابعت: التزامنا اليوم بمواجهة التحديات المناخية ليس مجرد التزام وطن بل واجب تجاه الأجيال القادمة، وكلنا ثقة أن تعاوننا سيثمر عن تحقيق أهدافنا المشتركة لخلق مدن أكثر ازدهارا.