صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل اللعيس في مديرية بني حشيش
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وخلال الصلح الذي حضره عضوا مجلسي النواب يحيى القاضي والشورى فضل مانع، ووكيلا المحافظة عبدالله الأبيض ومانع الأغربي، ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين عادل محمد اللعيس، العفو العام عن الجاني فايز محمد حسين اللعيس، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف آل اللعيس في عفوهم عن المجني عليه وتنازلهم عن القضية، ولم شمل الأسرة، مجسدين بذلك روح التسامح والأخوة وقيم ومبادئ وأخلاق الشعب اليمني.
وأوضح أن حل النزاعات والخلافات، تؤرق العدو الخارجي وتربكه، مبينا أن حل القضايا والخلافات الداخلية تعد شوكة في حلق العدوان، خاصة قضايا الثارات التي من شأنها تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي والصمود في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومن تحالف معهما.
وأكد محمد علي الحوثي، أن الجهود اليوم أصبحت متوافقة ومتكاتفة والشعب اليمني لم يعد همه الشاغل سوى القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن سار في فلكهم.
وقال: "رسالتنا واضحة للأمريكان، لا يمكن أن تشكلوا حلف ما يسمى بحارس الازدهار وهو تحالف الدمار من أجل أن تدخلوا الغذاء والدواء للإسرائيليين، وتمنعونه عن أبناء غزة، هذه المعادلة لا يمكن أن نقبل بها وستستمر القوات المسلحة بجميع تشكيلاتها الجوية والبحرية والبرية في اليقظة وستستهدف كل السفن التي تحدث عنها قائد الثورة".
وأضاف: إذا أرادت بريطانيا وأمريكا أن تجنب سفنها الاستهداف فعليها أن تتوقف عن هذه المعركة عن الجمهورية اليمنية وتوقف الحرب وتفك الحصار عن أبناء غزة".
فيما أكدت لجنة الوساطة, أهمية حل القضايا الاجتماعية والعمل على تضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية.
وشددوا على ضرورة التحرك الجاد والواجب نحو القضية المركزية للأمة الإسلامية الأقصى وفلسطين .. لافتين إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين وحل الخلافات بطرق سلمية، وتعزيز أواصر التسامح والإخاء والتعاون بين أبناء البلد الواحد.
بدوره ثمن مدير المديرية راجح الحنمي، وأمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني ، ومشايخ ووجهاء المديرية، وشخصيات اجتماعية وأمنية، جهود كل من ساهم في الصلح وعودة الأخوة بين الأسرة، وإنهاء الخلاف إلى الأبد.
وأشادوا بموقف أسرة المجني عليه الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على لم الشمل وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحثوا على تجاوز الخلافات والتسامي فوق الجراح وتوجيه البندقية صوب العدو الصهيوني الذي أباح العرض وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ودمر المستشفيات والمساكن في غزة في أبشع جرائم لم يشهد لها التاريخ من قبل.
شارك في إنجاح الصلح الناشط الاجتماعي بمديرية بني حشيش يحيى الحنمي، والشيخ محمد حسين اللعيس .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إنهاء أكبر جلسة صلح عرفية لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي البنا وشلبي بطنطا .. صور
شهدت قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية اليوم الخميس أكبر جلسة صلح عرفية لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي البنا وشلبي بعد خصومة دامت لنحو 3 سنوات.
تفاصيل الصلح بطنطا
وتوصلت اللجنة العرفية التي ترأسها المهندس عضو مجلس النواب بمركز طنطا الي عقد مؤتمر جماهيري حاشد بحضور الأجهزة الأمنية والشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وبحضور أهالي القرية وعمد ومشايخ واهالي واعيان قري مركز طنطا ومحافظة الغربية .
وبدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم بحضور الشيخ محمد بسيوني القاريء بالإذاعة والتليفزيون المصري وبحضور فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية وفضيلة الشيخ عبداللطيف طلحه رئيس المنطقة الأزهرية المركزية بالغربية وعدد من ائمة الازهر والأوقاف وتم عقد جلسة الصلح بين عائلتي شلبي وعائلة البنا دون شروط أو تعويض أو ديه انطلاقاً من قول الله عز وجل “فمن عفا وأصلح فأجره علي الله” .
وتم التصالح برعاية اللواء أيمن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية والنائب محمد عريبي امين حزب مستقبل وطن والمهندس علي عز عضو مجلس النواب.
وترجع بداية الخصومة حينما شهدت قرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا مشاجرة بين العائلتين أسفرت عن حالة وفاة اثناء محاولته فض مشاجرة بين الطرفين كما أسفرت عن وقوع عدد من المصابين وتم ضبط المتهمين وتم عرضهم علي النيابة العامة وإحالتهم إلى محكمة طنطا الابتدائية والتي أصدرت حكما بحبس المتهمين 10 سنوات.