علي الحاج -دعوه يريح ويستريح !
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
*نضيع في السودان دائما الفرصة الأخيرة ونخسر كل شيء لأننا لا نريد أن نصدق أنها كانت الأخيرة!*
*خواتيم العام ٢٠١٧م كتبت مقالا موجها للمشير عمر البشير عنوانه (ودع شعبك سيادة الرئيس)مدحت فيه الرئيس وعددت محاسن حكمه ورجوته أن يستريح فذهبت للأمن حبيسا وبقى هو في القصر رئيسا* !
*كان البشير حتى آخر لحظة لا يريد تصديق أنها الفرصة الأخيرة /ذهبنا إليه -الصحفيين -في دعوة العشاء الأخير وكانت الشوارع تغلي والأرواح تزهق لكن البشير كان يمزح وينكت -لاطف يومها محمد لطيف وشاغل بخيتة امين ولم يرض عن جدية احمد البلال* !
*سقط البشير من عل وسقطت معه كل البلد -بس-وكان من الممكن أن يذهب هو واقفا وتستمر هي من بعده واقفة ولكن !*
*اي إصرار- في راي – للبقاء على صدر المشهد – بعد سن المعاش ستنتهى بوفاة كل ما فات من إنجاز وحياة!*
*لم يكن عمر المعاش الذي حدده العلم مسألة اعتباطية وانما دراسة ظاهرة وما تشذ منها حالة و الحالة لا يؤخذ بها عند الاستثناء إلا في حالات معدودات*
*من يقارب السبعين عليه ان يذهب _موفور السمعة والكرامة الى ادوار أخرى تناسب السن والمرحلة /من قال إن القيادة والرئاسة والإدارة لا تستوجب المعاش ؟! أنها براي اولى بالتقاعد المبكر رحمة بالجميع !*
*الأستاذ حسين خوجلي ما كان يسألنا عن ضيوف برامجنا وما كنا في العادة نخبره وهكذا كانت الأمور تسير في القناة الى أن جاء يوم حوارى مع الدكتور على الحاج ولما كنت اعرف المكانة الكبيرة للدكتور لدى الأستاذ ذهبت للأخير أخبره بموعدى معه على هواء ام درمان المباشر فلمعت عيون حسين وراح يحدثني عن على الحاج*!
*حدثني حسين خوجلي عن جهاد على الحاج في المرحلة الثانوية وعن اذانه بجامعة الخرطوم وعن زواجه وعن علمه وعمله وأمرني أن اكرم وفادته ولم اجد ما اكرم به الدكتور أكثر من إستقباله بالكاميرا نقلا مباشرا من استقبال القناة وحتى الاستديو وقد أفردت في المقدمة شهادة وإشادة للدكتور حسن الترابي بالدكتور على الحاج فما الذي حدث أو حقيقة ما الذي تحدث به الرجل* !
*لم تكن مجرد مقابلة لم يكن الدكتور على الحاج موفقا فيها كما ذهب الدكتور حسن عمر بقدرما أنها كانت إشارة على أن الوقت الإضافي للدكتور على الحاج في العمل العام على النحو الذي كان قد _ انتهى أيضا !*
*(خربطة) كما يقول الشوام فالعلمانية بالنسبة للإسلامي الثمانيني رحمة والضوء الاخضر لا يمنعه المرور كما ان الجواز الألماني لا يحميه وكان الدكتور على الحاج بذلك اللقاء قد كسر الشارة وقطع الضوء الأحمر ولو كان في القوم رجل رشيد -من يومها – لما سمح له بالمزيد*!
*دعوا الدكتور على الحاج يستريح ويريح*!
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدکتور على الحاج
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد النادي الأهلي.. من هو الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد؟
أصدر الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، قرارا بتكليف الدكتور عاصم محمود قبيصي بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، خلفا للدكتور عبد الرحمن نصر نصار.
وفي السطور التالية، نتعرف على الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد ببني سويف:
وُلد وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد الدكتور عاصم محمود قبيصي بمحافظة القاهرة قسم الساحل في ٩ فبراير لعام ١٩٧٣م، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة ومحافظة، مما أسهم في تشكيل شخصيته العلمية والدعوية والوطنية.
التحق بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة عام 1995م، ثم واصل دراسته العليا، فحصل على دبلومة عامة في الدراسات الإسلامية، ثم تمهيدي ماجستير، ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز، ثم توّج مسيرته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف بتقدير مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة أسيوط قسم الدراسات الإسلامية.
وخلال مسيرته العملية، تقلد الدكتور عاصم قبيصي العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، كان من أبرزها توليه منصب مدير عام مكتب رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف، ثم مديرا لإدارة الجمعيات الخيرية وضم المساجد ثم مديراََ لإدارة النشر بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، ثم مديراََ لإدارة أوقاف مصر الجديدة بأوقاف القاهرة، ثم مديراََ لمديرية أوقاف مطروح، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف قنا، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف بني سويف، ثم مديراََ عاماََ لإدارة أوقاف وسط القاهرة.
وعُيِّنَ بعد ذلك مديرا عاماََ للمساجد الأهلية بديوان عام الوزارة، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط ولمدة ستة أعوام، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة الأسكندرية، ثم مستشار لرئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، ثم توّج ذلك بتكليفه بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف خلفا للدكتور عبدالرحمن نصر نصار، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا بتكليف من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، واستمرارًا لدوره البارز في تطوير الأداء الدعوي والإداري على مستوى الجمهورية.
امتلك الدكتور عاصم قبيصي خبرات قيادية واسعة اكتسبها من خلال عمله في ديوان عام الوزارة والمديريات التي تولى قيادتها، حيث عمل إلى جانب ذلك أمينًا للجنة العليا للخدامات، وكان مشرفًا على ملف الواعظات، وأشرف على كثير من الفعاليات العلمية والدعوية الكبرى، وشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية والسياسية داخل مصر وخارجها، وله مشاركات بارزة دعوياََ وإدارياََ وسياسياََ.
شارك الدكتور عاصم قبيصي في العديد من الدورات التدريبية التي نظمتها جهات رسمية محلية ودولية، منها دورة إعداد القادة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ودورة التخطيط والإصلاح الإداري بوزارة التخطيط، ودورة القيادة الفعالة والمهارات الإدارية، فضلًا عن مشاركته في برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، إلى جانب حصوله على عدد من الدورات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، واللغة العربية، وكذلك برامج تدريبية متقدمة نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وهيئة الأمم المتحدة.
بدأ الدكتور عاصم قبيصي رحلته الدعوية إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف سوهاج عام 1997م، ثم انتقل للعمل بأوقاف القاهرة عام 1999م، وعمل إماماََ وخطيباََ بإدارة أوقاف مدينة نصر ومن ثم تم اختياره إماماََ وخطيباََ بمسجد النادي الأهلي بفرع مدينة نصر، وتدرّج في مواقع الخطابة داخل عدد من المساجد الكبرى بمحافظات القاهرة وسوهاج ومدينة نصر، وشارك في مؤتمرات كبرى تناولت قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، وحماية المرأة والطفل، وصون القيم المجتمعية، وكان له دوراََ بارزاََ مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للصحة والسكان،
وللدكتور قبيصي جهود واضحة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث يرأس مجلس إدارة جمعية "صنّاع البسمة الخيرية"، وكذلك جمعية "روضة العلماء"، ويؤمن بأهمية التكامل بين العمل الرسمي والمؤسسي والعمل المجتمعي التطوعي، كما شارك في بعثة وزارة الأوقاف إلى دولة كندا خلال شهر رمضان من عام 2010، ضمن نخبة من العلماء الذين تم اختيارهم لنقل صورة الإسلام السمحة في الخارج.
ويُعد الدكتور عاصم قبيصي واحدًا من الشخصيات التي تجمع بين العلم والعمل، وبين الخطاب الدعوي الرصين والخبرة الإدارية الدقيقة والشخصية الوطنية، ولا يزال يقدم عطاءه اليوم في قيادة العمل الدعوي بمحافظة بني سويف، مستندًا إلى رؤية واعية، وتجربة عريضة، وحرص دائم على تجديد أدوات الخطاب الديني بما يلبي حاجات الواقع ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في البناء والتزكية والإعمار.