التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية؛ وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الهيئة، خاصة جهود ضبط أسعار الدواء في الأسواق.

قدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة للدكتور على الغمراوي، بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل هيئة الدواء المصرية وتعيينه رئيساً لها، متمنياً له دوام التوفيق في مهام عمله الجديد، كما قدم الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للدكتور تامر عصام، الرئيس السابق للهيئة، على الجهود التي بذلها في تأسيس الهيئة والرقابة على الأسواق، وتوطين صناعة الدواء ودعم الصادرات المصرية من الدواء.



وثمّن رئيس الوزراء دور هيئة الدواء المصرية، خلال الفترة الماضية، في مراقبة جودة المستحضرات والمستلزمات الطبية والمواد الخام، مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير أساليب ومنهجية عمل الهيئة، بما يسهم في متابعة الأسواق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

ولفت رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين هيئة الدواء وكل من وزارة الصحة والسكان، والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.

كما أكد رئيس الوزراء الدور المحوري لهيئة الدواء في توطين صناعة الأدوية في مصر، خاصة في ظل جهود مختلف أجهزة الدولة لخفض فاتورة الاستيراد، وتوفير دواء مُصنع محلياً يتميز بالجودة والكفاءة العالية، وقادر على المنافسة في الأسواق العالمية.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور على الغمراوي عدداً من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تطوير أداء الهيئة، مؤكداً التزام الهيئة بمتابعة جهود ضبط أسعار الدواء في الأسواق.

كما أكد رئيس الهيئة مواصلة الجهود للتعامل مع ملف الغش في الدواء، وذلك من خلال تطوير منظومة متكاملة للتتبع والرقابة؛ من أجل ضبط السوق المحلية، لافتا إلى حرص الهيئة على تطوير الأداء بمجال صناعة الدواء المصرية، وذلك بما يتوافق من المعايير العالمية التي تضعها منظمة الصحة العالمية، في هذا الصدد.
 
ووجه رئيس الوزراء بضرورة عقد اجتماع دوري لمتابعة جهود هيئة الدواء المصرية على كافة الأصعدة، في ظل ما يحظى به قطاع الصحة والدواء من أولوية لدى الدولة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي توطين صناعة الأدوية هيئة الدواء هیئة الدواء المصریة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

استمرار حرب الإبادة في غزة تنغص فرحة عيد الفطر.. جهود مكثفة للهدنة

رغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر. الحرب التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع تلقي بظلالها على العيد، حيث يفتقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.

الأسواق التي كانت تشهد ازدحامًا قبل العيد تبدو هذا العام شبه خالية، والفرحة التي كانت تملأ وجوه الأطفال استُبدلت بالخوف والحزن. في ظل هذا الواقع، تحاول العائلات الغزية قدر الإمكان التمسك ببصيص من الأمل والاحتفال بمظاهر بسيطة للعيد.

دعوات للتضامن والدعم

في هذا العيد، تتجدد الدعوات من الشعوب والمنظمات الإنسانية حول العالم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف العدوان وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.

عيد الفطر هذا العام يأتي كتذكير بأهمية السلام والعدل، وأملًا في أن ينعم كل إنسان بحياة كريمة خالية من الظلم والحروب.




الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى هدنة في غزة قبيل عيد الفطر

وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل. وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

تفاؤل بإنجاز هدنة عيد الفطر

يسود تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى ما يُسمى بـ"هدنة العيد"، حيث يسعى الوسطاء، ومن بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق قبل دخول العيد يومه الأول. ويترقب الجميع الساعات القادمة لمعرفة مدى استجابة الأطراف للمقترحات المطروحة.

مقترح مصري على الطاولة

وفقًا لمصادر مطلعة، يشمل المقترح المصري الإفراج عن خمسة مختطفين إسرائيليين أحياء مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما يفتح المقترح المجال لإطلاق مفاوضات جديدة في مرحلة لاحقة بهدف الوصول إلى وقف دائم للحرب.

في المقابل، لم تُصدر حركة "حماس" أي تعليق رسمي على المقترح المصري، بينما نفت إسرائيل عبر مسؤولين كبار تلقيها أي عروض رسمية بهذا الصدد.

مبادرة قطرية - أمريكية

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية أن قطر والولايات المتحدة طرحتا مقترحًا آخر ينص على إفراج "حماس" عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب دعوة علنية لاستئناف المفاوضات المباشرة لوقف إطلاق النار. لكن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلقيه مثل هذا المقترح، بينما امتنعت "حماس" عن التعليق.

موقف حماس من المفاوضات

أكد باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أن الحركة تأمل في أن تؤدي الاتصالات المكثفة خلال الأيام المقبلة إلى نتائج إيجابية تساهم في إنهاء الحرب. وأشار إلى أن الحركة تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المبادرات المطروحة، مع التركيز على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

شروط حماس وضمانات التنفيذ

تشير مصادر قيادية في "حماس" إلى أن الحركة لا تمانع في التفاوض حول أعداد المختطفين المفرج عنهم أو الأسرى الفلسطينيين مقابلهم، لكنها تطالب بضمانات واضحة تضمن الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وأكدت المصادر أن المقترحات التي تقتصر على هدنة قصيرة دون التزامات واضحة لم تكن مقبولة.

كما أبدت الحركة مرونة فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، معلنة استعدادها لتسليم مقاليد الحكم إلى لجنة إسناد مجتمعي أو أي هيئة يتم التوافق عليها، بما في ذلك حكومة يقودها محمد مصطفى.

عقبات أمام الاتفاق

رغم هذه الإيجابية النسبية، لا تزال هناك عقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي. وتصر إسرائيل على إنهاء حكم "حماس" في قطاع غزة، فيما ترفض الحركة هذه المطالب، مؤكدة تمسكها بالوجود السياسي في القطاع.




مقالات مشابهة

  • استمرار حرب الإبادة في غزة تنغص فرحة عيد الفطر.. جهود مكثفة للهدنة
  • جهود دولية وسط استمرار التصعيد.. هل ستشهد غزة هدنة قبل عيد الفطر؟
  • 86 هدفًا و74 صناعة.. زيزو يسطر فصلاً جديدًا في سجل عمالقة الكرة المصرية
  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب
  • هيئة الدواء: تسجيل 6 آلاف و364 مؤسسة صيدلية على الرابط الإلكتروني المختص بسحب الأدوية
  • هيئة الدواء : سحب ٣٤١ ألف وحدة منتهية الصلاحية
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • جمعية الخبراء: توطين صناعة العطور ينتظر التيسيرات الضريبية
  • صناعة النواب: الدولة المصرية ماضية في مسيرتها التنموية رغم التحديات
  • وفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب النفيسة